القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق خلال تشرين ثان الماضي
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

المكاتب الشرعية تُضاعِف ظاهرة الانفصال في البلاد

القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق خلال تشرين ثان الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق خلال تشرين ثان الماضي

القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت السلطة القضائية، الأربعاء، انخفاض حالات الطلاق خلال شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، عّما سبقه تشرين أول/أكتوبر، وأوضح المتحدث الرسمي للسلطة القضائية عبد الستار بيرقدار، أن المحاكم التابعة لجميع رئاسات الاستئناف سجلت خلال الشهر الماضي 4 آلاف و402 حالة طلاق، مقابل 5 ألاف و506 حالات زواج، وأن أعلى معدلات الطلاق سجلتها بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة بـ ألفين و300، التي شهدت أيضًا أعلى نسب الزواج بـ "ألف و758 حالة"، مبينًا أن المحاكم سجلت أيضًا ألفين و524 حالة تصديق زواج إبرم خارج المحكمة.

وتابع المتحدث باسم السلطة القضائية، أن "الطلاق شهد خلال الشهر الماضي تناقصًا عما سجله شهر تشرين أول/أكتوبر بـ807 حالات، وكانت السلطة القضائية، أعلنت في 29 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، تسجيل أكثر من 5 ألاف و200 حالة طلاق مقابل 8 ألاف و341 زواجًا خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفي غضون ذلك، أكد قضاة ومحامون أن ظاهرة الطلاق الخارجي ضاعفت حالات انفصال الأزواج في العراق حتى وصلت إلى أعلى معدلاتها، مشيرين إلى أن لجوء بعض المواطنين إلى ما يعرف بـ"المكاتب الشرعية" يأتي للتخلص من الاجراءات التي تتخذها المحكمة قبل المضي بقرار انهاء العلاقة الزوجية، لافتين إلى أن حصول رجل الدين على اجازة خبرة قضائية لا تخوله ابرام عقد الزواج أو إنهاءه.

وقال قاضي الأحوال الشخصية سعد عبد الكريم أن "معدلات الطلاق بدأت تأخذ منحى خطيرًا لأسباب اجتماعية وثقافية متعددة، وأن الطلاق خارج المحكمة يستحوذ على السواد الأعظم لحالات انفصال الأزواج، وأن القاضي وبعد انجاز الطلاق لدى رجل الدين ينحصر دوره على تصديقه بعد تأكد تحققّه من الناحيتين الشرعية والقانونية"، وأشار عبد الكريم إلى أن المحكمة تتخذ في حال تقديم طلبات الطلاق إليها كافة الحلول المناسبة من أجل الوصول إلى حلول بين الزوجين.

وشدد على أن "أغلب حالات الطلاق الخارجية تأخذ منحى الخلعي"، في حين يشير إلى أن إنجازه بشكل رجعي يمكّن للمحكمة اتخاذ كامل إجراءاتها على صعيد المصالحة بين الطرفين، كما ذكر عبد الكريم أن المحكمة تفاجأت بسرعة إجراءات رجال الدين في إنجاز الطلاق كونهم لا يفسحون المجال للصلح، فالمدة لا تستغرق أكثر من يوم واحد، في حين تستمر الإجراءات داخل سوح القضاء لأكثر من شهرين.

وأكد أن الباحثين الاجتماعيين الذين يعتمدون القضاء العراقي قبل إصدار قرار الطلاق أو التفريق لهم دور واضح في عملية رأب الصدع بين الأزواج المختلفين، ودعا عبد الكريم منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام إلى ممارسة دورها في توعية المواطن بأن الحقوق تُكفل داخل المحكمة، ويرى قاضي الأحوال الشخصية الآخر، إياد كاظم رشاد في تعليق إلى "القضاء"، أن "لجوء بعض العائلات إلى الطلاق بعيد عن القضاء للتخلص من الدور الايجابي للمحكمة كونها تتعامل مع ما معروض أمامها بتأنٍ وتسعى جاهدة للحيلولة دون تحلّل الأسرة".

وأضاف رشاد أن إنهاء الزواج خارجيًا يكون مقتصرًا على صيغ التلفظ بالطلاق سواء رجعيًا أو خلعيًا ويأتي دور المحكمة للتصديق فقط، ولفت إلى أن القاضي ينظر في الشروط الشرعية المتوفرة عند الطلاق ويتخذ القرار وفقها طبقاً للقانون، من جانبه، يؤكد قاضي الأحوال الشخصية في النجف غيث جبار أبو ناصرية إلى "القضاء"، أن "حصول بعض رجال الدين على أجازات الخبرات من محكمة الاستئناف لا تخوله بنحو مطلق إبرام عقد الزواج أو الطلاق، وأن هذه الأجازات تتعلق بإعطاء الخبرة للمحكمة بخصوص مسائل محددة كتقدير النفقات والقسامات الشرعية".

ويأسف كون "الكثير من حالات الطلاق جاءت بتشجيع من المكاتب الخارجية التي غايتها الربح وبالتالي شهدت البلاد حالات انفصال ازواج من سن 18 عاماً أو ما دون ذلك بعد شهرين أو ثلاثة من الزواج"، بدوره، يجد المحامي ضرغام الساعدي في تعليق إلى "القضاء"، أن "لجوء مواطنين إلى رجال الدين يأتي للتخلص من اجراءات المحاكم وإتباعها الاطر القانونية السليمة في إنهاء الحالة الزوجية"، وأضاف الساعدي أن "أصحاب مكاتب الزواج والطلاق الخارجي لا يعتمدون النصح والإرشاد، وبالتالي لا يتأخرون في انجاز الطلاق".

ولفت إلى أن "أغلب الدعاوى التي ترد إلى المحامين لغرض التوكل عن أصحابها تتعلق بتصديق الطلاق الخارجي"، وعلى صعيد متصل، يلحظ المحامي كرار الحلي في حديثه إلى "القضاء"، أن "التنازل المبالغ للحقوق يعد من أسباب لجوء الأزواج للطلاق الخارجي وهو أمر لا تسمح به المحاكم"، وطالب الحلي "مجلس النواب بأن يأخذ دوره في سن تشريعات تعالج ظاهرة المكاتب الخارجية وتفرض عقوبات مشددّة على أصحابها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق خلال تشرين ثان الماضي القضاء العراقي يؤكد تراجع حالات الطلاق خلال تشرين ثان الماضي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib