زاغاري راتكليف تصف 5 سنوات من التعذيب في إيران
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

زاغاري راتكليف تصف 5 سنوات من التعذيب في إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زاغاري راتكليف تصف 5 سنوات من التعذيب في إيران

زاغاري راتكليف
الرباط _ المغرب اليوم

تحدثت الإيرانية البريطانية زاغاري راتكليف، المحتجزة في إيران، للمرة الأولى عن خمس سنوات من التعذيب الذي لاقته على أيدي النظام الإيراني. وكان المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب قد عقد جلسة استشارية استغرقت 6 ساعات كاملة مع زاغاري راتكليف تناولت فيها بالتفصيل ما تعرضت له من معاناة تمثلت في الحرمان الحسي، والاعتقال الإفرادي الممتد، والتقيد في أوضاع مجهدة. ووصفت تعرضها لفترة مطولة من تقييد اليدين، والتقييد بالسلاسل، وعصب العينين.
ووفقا لما جاء في التقرير، عانت راتكليف من تعصيب العينين مع مواصلة الاستجواب لمدة بلغت 8 إلى 9 ساعات في كل مرة، وقيل لها أثناء الاستجواب إن زوجها قد تخلى عنها، وإن عائلتها قد تبرأت منها، وإنها لن تراهم مرة أخرى، ولا حتى ابنتها، غابرييلا.وخلص معدو التقرير الصادر عن المجلس، والذي تمكنت صحيفة التايمز من الاطلاع عليه مؤخرا، إلى أنه من غير المرجح أن تتعافى راتكليف من معاناتها النفسية والبدنية إلا إذا عادت إلى المملكة المتحدة وتلقت العلاج المناسب.
وكانت راتكليف قد استكملت يوم الأحد الماضي فترة العقوبة المقررة لها في إيران بخمس سنوات من السجن مع إزالة السوار الإلكتروني عن ساقها. غير أن السلطات الإيرانية ترفض السماح لها بمغادرة البلاد والعودة إلى المملكة المتحدة.وإثر تقييم خبراء المجلس جرى تشخيص حالة راتكليف، وهي أم لطفلة واحدة، بإصابتها باضطرابات ما بعد الصدمة من الدرجة الحادة والمزمنة، مع الاكتئاب العميق، والوسواس القهري. وقالت الدكتورة ميشيل هيسلر، إحدى الخبيرات التي تمكنت من فحص حالة راتكليف: «يرقى نوع المعاملة التي تعرضت لها إلى مستوى التعذيب وفق المعايير الدولية المعروفة. وهي حالة تتعرض لها منذ خمس سنوات وما تزال مستمرة حتى الآن». وأضافت «يستخدم أسلوب التهديد بالحرمان من الأطفال مع النساء بكثرة، وهو صنف من التعذيب قد ثبتت فاعليته معهن بمنتهى الأسف». وجاء التقرير المذكور من إعداد طبيبين بعد طرحه لمناقشات مستفيضة مع راتكليف في أكتوبر (تشرين الأول) وفبراير (شباط) الماضي.
وينشأ التأكيد على التعذيب بالحبس الانفرادي بين صفحات التقرير مع شروع مجموعة تضم 25 ناشطا مدنيا في رفع دعوى قضائية في العاصمة طهران تدفع فيها بأن ممارسات احتجاز المعتقلين قيد الحبس الانفرادي لفترات مطولة باتت من الممارسات الروتينية لدى السلطات الإيرانية بغرض عزل وإنهاك قوى المعتقلين بغية انتزاع الاعترافات الكاذبة منهم.
كما زعمت مجموعة النشطاء المذكورة في الدعوى المرفوعة بداية الشهر الحالي أن القانون المدني الإيراني لا يعترف بالحبس الانفرادي كوسيلة من وسائل العقاب القانونية. وتدفع المجموعة في دعواها بأنه «في الآونة الراهنة، يُمارس أسلوب الحبس الانفرادي بصفة روتينية من قبل أجهزة الأمن الإيرانية، وهي جهاز استخبارات الحرس الثوري التابع لسلطات المرشد الإيراني مع وزارة الاستخبارات الإيرانية التابعة لسلطات الرئيس حسن روحاني».
وخرج التقرير المذكور في77 صفحة، وهو من إعداد مجموعة «ريدرس» الحقوقية المناهضة للتعذيب، وجاء قبل اتخاذ السلطات الإيرانية قرارها ما إذا كانت راتكليف سوف تواجه مجموعة جديدة من الاتهامات في إيران بعد إكمالها عقوبة السجن 5 سنوات. وتُجرى حالياً مساع دبلوماسية حثيثة من وراء الكواليس للحيلولة دون توجيه المزيد من الاتهامات بحقها.
وكانت راتكليف قد أمضت 4 سنوات من فترة العقوبة المقررة بين سجنين مختلفين في إيران، ثم أمضت 9 شهور أخرى رهن الحبس الانفرادي، وهو الأسلوب المعروف من وسائل الاستجواب لدى السلطات الإيرانية في قضايا السجناء ذات الصفة الأمنية. وأشار خبراء المجلس إلى أن الظروف النفسية والبدنية التي تعرضت لها أثناء وجودها في السجن كانت مستمرة في الوقت الذي كانت تعيش فيه مع والديها في إيران «حيث خلقت حالة عدم اليقين ذات الصلة بمصيرها شعورا مستمرا بالتهديد الدائم على سلامتها، الأمر الذي أسفر عن استدامة الآلام والمعاناة». وجرى الفحص النفسي على راتكليف بصورة افتراضية على أيدي الدكتورة ميشيل هيسلر والدكتورة ليلا هاردي، وهما من أعضاء مجموعة خبراء الطب الشرعي المستقلة المعترف بها دوليا.
وتعاني راتكليف من آلام جسدية، ونوع من الإعاقة التي أصيبت بها خلال وجودها في السجن، بما في ذلك آلام العنق، والكتفين، والذراع، والتخدر، وآلام الأسنان، وأنيميا الدم المحتملة، وتكتلات من أورام الثدي، تلك التي لم تخضع للتشخيص أو العلاج حتى الآن. وخلص التقرير أيضا إلى أنها في حاجة أيضا لتلقي العلاج النفسي المنفرد.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد طالب الأربعاء الماضي بالإفراج الفوري عن راتكليف، وذلك في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. كما حثت مجموعة «ريدرس» الحقوقية وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على الاعتراف بوضعية راتكليف كضحية من ضحايا التعذيب في السجون الإيرانية.

قد يهمك أيضا:

4أمور تجعل الرجل ينزعج من الإحتفال بيوم الحب

 تعرف على دلالات وقوع الرجل الشرقي في الحب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاغاري راتكليف تصف 5 سنوات من التعذيب في إيران زاغاري راتكليف تصف 5 سنوات من التعذيب في إيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib