مواقع التواصل تزخر بدعوة الشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

إطلاق حملة "جهاد الستر" على اللواتي سقطن ضحية "جهاد النكاح" وعدن حوامل

مواقع التواصل تزخر بدعوة الشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواقع التواصل تزخر بدعوة الشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية

اللاجئات السوريات
تونس - حياة الغانمي

تفاعل ما كتبه أحد عناصر تنظيم "داعش" على شبكة التواصل الاجتماعي، في اجابة على ما تم تناوله من مواضيع تعلقت بظاهرة "جهاد النكاح" الخطيرة التي سقطت ضحيتها عشرات الفتيات وعدن حوامل بابناء لا يعرفن من بالتحديد اباؤهم نظرا لمعاشرتهن للعديد من الشبان في نفس الفترة. ومن المنتظر ان تلد قرابة 100 فتاة قريبًا مواليد مجهولي النسب من اباء يعتبرون انفسهم مجاهدين،لكن بمقابل مادي وجنسي.

وبرزت على مواقع التواصل دعوات الى الشباب التونسي تحت شعار جديد هو "جهاد التستر". ومما جاء في هذه الحملة الجديدة : "هلمّوا، يا مسلمي تونس... بعد جهاد النكاح في سورية، أتى وقت "جهاد السّتر". أخي المسلم المحبّ لله ولفعل الخير، ألا تعلم مقدار الأجر الذي ستلقاه عند ربّك إذا ما قرّرت أن تستر مجاهدة من مجاهدات النّكاح؟ وما المشكلة؟ لقد مارست قليلا من جهاد النّكاح إبتغاءً لوجه ربّها ورغبة في نصرة الإسلام. أليس جهادها أحسن من الفساد الذي تراه عند البنات العلمانيات السّافرات الكافرات والعياذ بالله؟ أليس جهادها أفضل من خروجها لابسة فستانا صنع من علم تونس؟ أليس جهادها أرقى من تعلمها التدخين والخمر مثل التّونسيّات السافرات الكافرات حطب جهنّم؟ تزوّجها أخي المسلم ولا تخف. سيقولون أنّك لست رجلا ولا تملك من الرّجولة إلاّ الشعر، لكنّهم سيقولون هذا الكلام سواء تزوّجتها أم لم تتزوّجها.".

فتيات قاصرات في عمر الزهور ،يعانين الفقر،التهميش،الوحدة والحيرة..كانت تلك الفتيات تبحث عن صدر حنون يرتمين فيه بحثا عن الراحة النفسية التي يفتقدونها ويحتجن الى عطف امهاتهن والى دلال اضافي للخروج من وضع هش وحيرة قاتلة، فجاة وجدن انفسهن امهات ومطالبات بتقديم الحنان والعطف.امهات قاصرات.امهات لا ندري ان كن مطلقات،او عازبات او ارامل او متزوجات.المهم انهن حوامل، والاهم ان وزارة الداخلية اكدت على وجود الظاهرة التي يسعى البعض الى طمس معالمها وانكارها وادعاء انها خدعة من نسج خيال المعارضة التي ترمي الى ضرب الاسلاميين.

فقد اكد وزير الداخلية التونسي السابق ان  قوات الامن تمكنت من اعتقال82 شخصًا من عناصر الشبكات التي تقوم بالمتاجرة بالتونسيات وادخالهن في منظومة جهاد النكاح وقام ايضا الامنيون بالقبض على اخطر شبكة تسفير للتونسيات ببن قردان وهم الان رهن الاعتقال والتحقيقات مستمرة للكشف عن الممولين ومن وراءهم مشددا على انه ستتم محاسبة كل من يثبت مشاركته في هذه المسالة.

واضاف الوزير ان مجموعة من التونسيين والاجانب والليبيين يوفرون لهن المال والتنقل وتنتهي مهمتهم حين يتم ايصالهن الى سورية . واكد الوزير السابق ان وزارة الداخلية وصلتها صيحات استغاثة من عدد من التونسيات واللاتي طلبن مساعدتهن للعودة إلى ارض الوطن وهم الان يحاولون بمعية وزارة الخارجية توفير كل المستلزمات لإعادتهن إلى تونس ونفس الشيء بالنسبة للمعتقلين الذين اطلقوا صيحة فزع وطالبوا  بإنقاذهم من العذاب الذي يعيشون فيه. ورغم تاكيد وزير الداخلية على صحة وجود ظاهرة ما سمي بجهاد النكاح وتفكيك شبكات عملت على تسفير الفتيات الى سوريا واحباط عمليات تسفير العديد من الفتيات،الا ان بعض القيادات في حركة  النهضة مازالت علاوة على تراجعها في تصريحاتها السابقة،مازالت تنكر ان الظاهرة موجودة...

وتقول الدكتورة درة محفوظ وهي مختصة في علم الاجتماع  انها لم تتصور ابدا ان يحدث في تونس هذا الامر.فقد درست ظواهر اخرى كالزواج المبكر و الحجاب و غيرها ولكن لم يخطر ببالها انه سياتي يوم تدرس فيه ظاهرة ما يسمى بجهاد النكاح خاصة وان المغرر بهن قاصرات ووضعياتهن الاجتماعية هشة. وتقول الدكتورة في هذا الخصوص.."لا بد من القيام بعكس ما اقدم عليه مستقطبو الفتيات.ولا بد من وقوف الجمعيات والمختصين في صفوفهن.فالظاهرة خطيرة ولا بد من احاطتها وتاطيرها على مستويات اجتماعية ونفسية.لا بد من اعادة بناء هويات الفتيات المغرر بهن.

فالمراهقات اللواتي تم التغرير بهن هن في مرحلة عمرية صعبة "سن المراهقة"ولا بد ان العلاقة المتازمة مع الوالدين والضغط المدرسي والمجتمع ووجود فراغ في حياتهن كغياب دور الثقافة والشباب جعلتهن يلتجئن الى الدين بحثا عن راحة نفسية.ونظرا لهشاشة هذا السن والاحساس بانه لا مكانة لهن في المجتمع فقد كان استقطابهن للقيام بما يسمى بجهاد النكاح سهلا.وقد اطعن من غرر بهن للهروب مما يعشنه.ولا بد من الاشارة الى ان غياب الحوار والنقاش في العائلة والمدرسة تركت المجال فسيحا للتاثير الخارجي الذي وجد في القاعدة الهشة فرصة للركوب وفعل ما يريدون. والدليل ان اغلب الفتيات اللواتي تم التغرير بهن غسلت ادمغتهن في المساجد.وعموما فان سن المراهقة صعب فوقتها تبنى شخصية الفرد وتبنى بما تجده في المتناول.اما الاعتدال او التطرف او اشياء اخرى. وجهاد النكاح هذا هو استغلال جديد للمراة وعلاقة هيمنة جديدة .  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل تزخر بدعوة الشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية مواقع التواصل تزخر بدعوة الشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib