القاهرة - المغرب اليوم
تعاني بعض الزوجات من عصبية الزوج في نهار رمضان و تجدن أنفسهن في ساعات الصيام خلال الشهر الفضيل، لاسيما في الايام الاولى، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والارباك بدلا من الاجواء الروحانية الرمضانية.
و من اسباب عصبية الزوج الصائم الامتناع عن التدخين وتناول المشروبات المنبهة مثل الكافيين، و الارهاق المصاحب للصيام والشعور بالجوع و العطش... و هذه كلها عوامل تؤدي ببعض الازواج من ذوي الشخصية العصبية سريعة الانفعال، إلى سرعة الغضب وكثرة الصراخ ما يتسبب في مشاحنات و مشاكل زوجية خلال شهر رمضان.
"نقترح عليك نصائح عن طريقة التعامل مع الزوج العصبي في نهار رمضان ستفيدك في ضبط سلوكه الانفعالي، لنتعرف عليها فيما يلي :
التحلي بالصبر و الهدوء و الحكمة في كل الاوقات و تفهم سلوك الزوج العصبي خلال نهار رمضان و تقدير ظروفه لتفادي الخلافات و تطورها.
الحرص على توفير اجواء هادئة و مناسبة للراحة و النوم مع تشجيع الزوج على أخذ قسط من الراحة خلال نهار رمضان بعد العودة من العمله، هذا الامر سيساعده كثيرا على التخفيف من ضغوطات العمل واستعادة الهدوء.
تجنب الدخول في الجدال و المناقشات الحادة، و الاكتفاء في بعض الاحيان بالرد بهدوء. أي نوع من الجدل خلال نهار رمضان لن يقدم ولن يؤخر و إنما سيتسبب في مشاكل و خلافات لاداعي لها.
إظهار التفاهم في الحوار والتجاوب الدائم بخصوص المواضيع التي يثيرها الزوج، دون ابداء اي اعتراض علما بأنه لاجدوى من الاعتراض.
الاهتمام بتحضير تغذية صحية تتضمن نظام غذائي كامل ومتوازن، مع اعتماد الاطعمة والمشروبات التي تساعد على تهدئة الاعصاب مثل البطاطس الحلوة والسبانخ و الموز و الشاي الاخضر بالنعناع و غيرها من الاطعمة المفيدة لهذا الغرض.
تأجيل أية طلبات أو مناقشة المواضيع التي قد تستفز الزوج أو تثير عصبيته إلى ما بعد الافطار.
أخذ رأي الزوج في الاكلات المفضلة و الاطباق التي يشتهيها و القيام بتحضيرها.
الحرص على نشر الطاقة الايجابية في المنزل وغمره بالاجواء الرومانسية و الروحانية من خلال التنظيف و الترتيب و التعطير بالروائح المهدئة، وتشغيل صوت القرآن الكريم، و البرامج الدينية التلفزيونية التي تركز على فوائد الصيام والتحلي بسلوكيات وأخلاقيات الشهر الفضيل.
قد يهمك ايضا :
الإجراءات الطارئة لمواجهة وباء "كورونا" تسعد العديد من الزوجات الصوماليات
خولة عبد العزيز آل علي تدعو إلى تعدد الزوجات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر