رئيسة إتحاد المرأة تعلن عن إرتكاب مسؤولين كبار لجريمة التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إثبات التحرش الجنسي في تونس صعب رغم تجريم القانون له

رئيسة إتحاد المرأة تعلن عن إرتكاب مسؤولين كبار لجريمة التحرش الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسة إتحاد المرأة تعلن عن إرتكاب مسؤولين كبار لجريمة التحرش الجنسي

رئيسة الإتحاد الوطنى للمرأة التونسية راضية الجربى
تونس-حياة الغانمي

اكدت رئيسة الإتحاد الوطنى للمرأة التونسية راضية الجربى  أن مسؤولين كبارا في الوظيفة العمومية تحرشوا بمسؤولات في وظائف عليا بنفس مقرات العمل ..وقالت إنه وصلت اليهم أربع تظلمات من  إطارات عليا مما يدعو  إلى ضرورة مراجعة التشريعات وإصلاح العقليات خاصة  أن هذه الأفعال لم يكن متوقعا أن تصدر من مسؤولين ضد مسؤولات اذ  إنه كان منتظرا ان تحدث في الطريق العام  أو في وسائل نقل..وليس في الإدارة.وأضافت رئيسة الإتحاد أنه في مجال تنقيح قانون الوظيفة العمومية تعد الكفاءة هي الوسيلة الوحيدة للترقية وفي نفس الوقت  فإن بعض المسؤولين يقومون تجاه الموظفات اللاتي يرجعن إليهن بالنظر بممارسات وضغوطات ترقى  إلى التحرش الجنسي من لمس وإيحاءات وهو ما يجعل تقييم الموظفات وكفاءتهن في الغالب يتأثر بمدى  إستجابتهن لهذه الإغراءات.

ورغم  أن عدد قضايا التحرش الجنسي كبير ومفزع،  إلا أن ما يتم  الإبلاغ عنه إلى السلطات المختصة لا يتجاوز نسبة ضئيلة مقارنة بالحالات الحقيقية نتيجة حالة السرية والصمت التي تحيط بهذا النوع من  الإعتداء وهو ما يؤكّد أنّ الارقام والإحصائيات لا تمثل إلا جانباً بسيطاً من تلك المعاناة التي تعيشها المرأة اليوم.ولعل سبب عدم  اللجوء الى القضاء هو حساسية الموضوع، وأن كثيرا من ضحايا التحرش يخفن من الفضيحة ، اذ أن أصابع الإتهام ستشير إليهابالدرجة الاولى، لذلك  فالمرأة  تفتقد الجرأة والشجاعة في التحدث عن معاناتها، فتظل التجربة السلبية راسخة في ذهنها، تاركة ترسبات وآثارا نفسية عميقة، قد لا يحمد عقباها لخصها طبيب وأستاذ مختص في علم النفس بقوله "في حال كانت المرأة، الطالبة أو العاملة، ذات شخصية هشة غير متماسكة أو ضعيفة فسيؤثر عليها ذلك كثيرا مستقبلا، وقد يصل  الأمر بها  إلى رفض الروابط الزوجية  لأنها سترى في ظل الرجل صورة سلبية مماثلة لصورة الرجل الذي تحرش بها، حتى وإن استطاعت تكوين أسرة فقد لا ينفع معها تغيير المكان، أي أن تغيير الوضعية لن يؤدي بها الى تغيير فكرتها  وإنطباعها. وترك المرأة العمل نهائيا من أبرز آثار التحرش.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك أثرا بالغا على سير العمل وقوّته، فالقبول لن يكون على أساس الكفاءة والمؤهلات، بل هناك عناصر جديدة في أولوية التوظيف، فالجمال وحسن المظهر هما أهم الصفات المطلوبة في المتقدمة عند المصاب بهذا السلوك المشين، فضلا عن المحسوبية في الأداء الوظيفي فيما بعد، مما يؤثر سلبا على سير العمل.

وعن إمكانية إثبات التحرش فإنه يتم عادة الرجوع إلى وسائل  الإثبات العامة في المادة الجزائية من شهادة شهود وإعتراف وغيره، إلا أن هذه المسالة تطرح إشكالية على مستوى صعوبة  الإثبات وذلك في صورة وقوع التحرش الجنسي  بالأقوال. ففي هذه الحالات يمكن  اللجوء إلى الوسائل التكنولوجية الحديثة من تصوير وتسجيل صوتي، ويبقى الأمر خاضعا  لإقتناع وجدان المحكمة في كل  الأحوال.ويعتبر إثبات حدوث التحرش من أصعب  الأمور على المرأة.

ويعرّف الفصل 226 ثالثا من المجلة الجزائية مفهوم التحرش الجنسي بـ «الإمعان في مضايقة الغير بتكرار أفعال أو أقوال أو إشارات من شانها أن تنال من كرامته وأن تخدش حياءه وذلك بغاية حمله على الاستجابة لرغباته أو رغبات غيره الجنسية أو ممارسة ضغوط عليه من شأنها إضعاف إرادته على التصدي لتلك الرغبات».وبناء عليه يعتبر التحرش الجنسي  إنتهاكا لحرمة المرأة الجسدية والمعنوية، ولذلك جرّمه القانون التونسي. إن التعريف القانوني للتحرش الجنسي واسع النطاق ولكنه في نفس الوقت يحدد المعايير الضرورية لإثبات الجريمة وهي: التكرار في المضايقة. والتصرف بالأفعال والأقوال وحتى الإشارات. والغاية الجنسية لإشباع رغبة الشخص المتعمّد التحرّش أو رغبة الغير. ويعتبر التحرش الجنسي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن بعام أو بخطية قدرها ثلاثة آلاف دينار. 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة إتحاد المرأة تعلن عن إرتكاب مسؤولين كبار لجريمة التحرش الجنسي رئيسة إتحاد المرأة تعلن عن إرتكاب مسؤولين كبار لجريمة التحرش الجنسي



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib