اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكد ملهم حمدان استغلالهم في التسول أو عمليات بيع الأعضاء

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم ظاهرة جديدة في سورية
دمشق - نور خوام

أثار حادث اختطاف طفلة عمرها أربعة أعوام، من منطقة البرامكة في وسط دمشق، موجة من الغضب والخوف لدى المجتمع السوري، من أفة جديدة دخلت إليه، بسبب الحرب وهي اختطاف الأطفال والإتجار بهم. وبيّنت التحقيقات لاحقًا أن الطفلة اختطفت من قبل عصابة تعمل في تجارة الأعضاء، ووجدت جثتها في أحد الأرياف الدمشقية، بعد وقت لاحق منزوعة الكلى ومشوهة.

ولم تكن هذه القصة الوحيدة التي هزّت المجتمع السوري، ففي أعوام الحرب ومع ازدياد عدد الأطفال اليتامى والمشردين، استغلت شبكات تجارة الأطفال، الانفلات الأمني، وأصبحت تختطف الأطفال أما لاستغلالهم في التسول، أو للمتاجرة بهم وبأعضائهم.

وأكد الباحث الاجتماعي ملهم حمدان، وجود عصابات تسرق الأطفال، لبيعهم مباشرة لأشخاص محددين، أو من خلال شبكات خاصة، بينما هناك شبكات من العصابات تبيع الأطفال بغرض الاتجار بهم، لاستغلالهم في التسول وعمليات بيع الأعضاء، وغيرها من الأعمال غير المشروعة، بعيدًا عن العين في السوق السرية، وهناك حالات أخرى للخطف، وتنتشر عصابات تخطف الأطفال مقابل الحصول على فدية مالية من العائلات الميسورة.

وأشار الباحث إلى أنه نتيجة للانحراف الأخلاقي، وما خلقته الحرب من مشكلات اقتصادية، فضلًا عن ارتفاع المبالغ في الأسعار، وتدني مستوى المعيشة والأجور، بجانب إهمال الأسرة في تربية أبنائها وضعف الوازع الديني والتربوي في المدارس والجامعات، ما أدى إلى انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء. 

وكشف المستشار القانوني أحمد بركات، أن كل هذه الجرائم تقع في إطار الجنايات، وفقا لقانون العقوبات، فالمادة 288 من القانون تنص على أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلًا ذكرًا، لم يبلغ 16 عامًا كاملًا بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد، والمادة 289 من قانون العقوبات، تنص على أن كل من خطف بغير تحايل أو إكراه طفلًا، لم يبلغ عمره 16 عامًا كاملًا بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب السجن من 3 إلى 10 أعوام، وإن كان المخطوف أنثى، فتكون عقوبة السجن المشدد، فقانون العقوبات ينص على أنه كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه، أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد، ويحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا اقترنت بها جناية مواقعه المخطوفة بغير رضائها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب اختطاف الأطفال والمتاجرة بهم آفة جديدة تهدّد مجتمع سورية بعد الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib