جمعيات نسائية تطالب الحكومة بإصدار قانون شامل للوساطات العائلية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

جمعيات نسائية تطالب الحكومة بإصدار قانون شامل للوساطات العائلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعيات نسائية تطالب الحكومة بإصدار قانون شامل للوساطات العائلية

الرباط - المغرب اليوم

طالبت الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء بإصدار قانون شامل للوساطة بشكل عام، وللوساطة العائلية بشكل خاص، اعتبارا للخلافات الزوجية والأسرية المتنامية في ظل جائحة “كورونا”، الأمر الذي يستدعي “مهننة” ومأسسة الوساطة بالمغرب في المستقبل القريب.

وتكتسب الوساطة أهميتها، بحسب المذكرة المطلبية الموجهة إلى الجهات الوزارية المعنية، لدورها في حل النزاعات العائلية، سواء كإجراء قبلي أو بعد اللجوء إلى المحكمة، وهي بمثابة جواب على مطالب النساء ضحايا العنف اللواتي يعانين من خصومات مع أزواجهن بشكل مباشر، أو نتيجة تدخل عناصر أخرى من المحيط العائلي.

وأبرزت الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء، من خلال المذكرة التي تتوفر وسائل إعلامية على نسخة منها، أنها راكمت تجربة مهمة في مجال محاربة العنف ضد النساء منذ تأسيسها سنة 1995، عن طريق إحداث مركز للاستماع والإرشاد القانوني والدعم النفسي للنساء ضحايا العنف، أضافت إليها تجربة جديدة للوساطة العائلية سنة 2007، ضمن مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار البعد النفسي والاجتماعي والقانوني والاقتصادي.

لذلك، دعت الجمعية إلى استحضار التجارب الدولية الناجحة في مجال الوساطة، التي حققت ممارسة مهنية ناجحة أثمرت العديد من النتائج المهمة على أصعدة كثيرة، من أجل إصدار قانون شامل ينظم الوساطة العائلية والأسرية بالمغرب.

فعلى الصعيد الوطني، تبقى النصوص القانونية المعتمدة كمرجعية لمسطرة الوساطة منحصرة، وفق الجمعية، في القانون 05-08 للتحكيم والوساطة الاتفاقية، ذلك أنه وضع مجموعة من الشروط الشكلية التي تؤسس لعملية الوساطة عبر إبرام اتفاق الوساطة كتابة، وتقيّد الوسيط بأحكام السر المهني أثناء سير مسطرة الوساطة مع احترام الآجال المخصصة لذلك.

وعلاقة بالتشريعات الدولية، أشارت المذكرة إلى مجموعة من التجارب الناجحة في العالم، في مقدمتها التجربة الأمريكية التي بدأت العمل بالوساطة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، بوصفها مقاربة جديدة مكملة للقانون في مجال تسوية النزاعات الأسرية المرتبطة بالطلاق وتدبير شؤون الأطفال.

وتنقسم الوساطة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى نوعين، تبعا للوثيقة ذاتها، وساطة قضائية ووساطة اتفاقية، ويتم اللجوء إليها وفق مجموعة من الشروط، من بينها التكافؤ بين الأطراف، عدم وجود عنف بين الطرفين أو على الأطفال، ألا يكون أحد الطرفين متعاطيا للمخدرات، وغيرها.

أما التجربة الكندية، فهي تعتبر مسطرة إرادية حسب قانون 1985، قبل أن يصدر قانون جديد ينظمها سنة 1997، على أساس أنها إجراء طوعي يكون قبل أو أثناء المسطرة القضائية، وهو ما يتطلب تخصيص جلسة لإخبار الأطراف بإمكانيات اللجوء إليه، ناهيك عن كونه يكون بأمر من المحكمة.

وبالنسبة إلى فرنسا، فقد بدأت العمل بالوساطة في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وتبنت النظام الكندي؛ ففي سنة 1988 تأسست مصلحة الوساطة الأسرية فقط على هامش القضاء، ثم برزت الوساطة بوصفها رابطا بين ما هو قضائي وما هو اجتماعي سنة 1995، ليتطور ذلك إلى إحداث جمعية الارتقاء بالوساطة، فإنشاء اللجنة الوطنية للجمعيات ومصالح الوساطة الأسرية.

واستعرضت مذكرة الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء مراحل الوساطة المعمول بها على الصعيد الدولي، موردة أنها تبتدئ بمرحلة الإعداد التي يتم التعارف فيها بين أطراف النزاع لخلق الجو المناسب للحوار، تليها مرحلة تقديم الوساطة التي تشرح دور الوسيط وأهدافه ليتم الاتفاق على قواعد سير الجلسات وكذا الإطار الزمني المتوقع، تتبعها مرحلة الشروع في الوساطة التي تستقبل فيها الأطراف، ويتم الاستماع والتلخيص، والبحث عن المصالح، وتحديد نقاط الاختلاف والالتقاء.

ووقعت على مذكرة مأسسة الوساطة بالمغرب الجمعيات الوطنية التالية: اتحاد العمل النسائي، جمعية عين غزال، جمعية تطلعات نسائية، جمعية الخير النسوية، جمعية الانطلاقة النسوية، جمعية نعمة للتنمية، جمعية الألفية الثالثة، فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، جمعية النخيل للمرأة والطفل، وجمعية دعم المركب الاجتماعي ابتسامة.

قد يهمك ايضا :

جميلة المصلي تؤكّد ضرورة تطوير جيل جديد من مؤشرات حماية الطفولة

جميلة المصلي تترأس وفد المغرب في "اجتماع عربي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات نسائية تطالب الحكومة بإصدار قانون شامل للوساطات العائلية جمعيات نسائية تطالب الحكومة بإصدار قانون شامل للوساطات العائلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib