بغداد - المغرب اليوم
سمحت قيادة الأقلية الأيزيدية التي تقطن في شمال العراق لبناتها اللاتي خطفن على أيدي مسلحي "داعش" وأنجبن أطفالا نتيجة اغتصابهن بالعودة إلى مناطقهن مع أطفالهن.
وأصدر المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى بيانا يقضي بـ"قبول جميع الناجين واعتبار ما تعرضوا له خارج إرادتهم".
وقرر المجلس إرسال وفد من رجال الدين إلى سوريا لمتابعة مصير الأيزيديين المخطوفين، بعد الإعلان عن دحر "داعش" في البلاد، للبحث عنهم وإعادتهم إلى مناطقهم.
اقرا ايضا:
"قوات سورية الديمقراطية" تحتجز مئات "الدواعش" الأجانب
وجاء قرار المجلس بعد أن وجدت العديد من اليزيديات المخطوفات لدى "داعش" أنفسهن أمام خيار صعب: إما ترك أطفالهن الذين رأوا النور خلال سنوات أسرهن أو البقاء معهم والعيش في عزلة بعيدا عن منازلهن.
ورحبت منظمات حقوقية أيزيدية بهذا القرار، معربة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء ما إذا كان أهالي المخطوفات سيقبلون أطفالهن، وبخاصة أن تقاليد الأقلية صارمة في ما يتعلق بالعلاقات الجنسية مع أبناء الأقليات الأخرى.
قد يهمك ايضا:
العالَم يُحيي "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات"
ألمانيا والدنمارك ترفضان طلب ترامب باستعادة مواطنيها "الدواعش"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر