أهم النصائح لحياة مستقرة في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات
آخر تحديث GMT 07:14:46
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

قد تكون دعامة لتماسك المنزل أو لتدمير أركانه

أهم النصائح لحياة مستقرة في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهم النصائح لحياة مستقرة في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات

طفل من ذوي الاحتياجات
بيروت - غنوة دريان

إن كونك مسؤولًا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك، وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تُقدر والفرص التي يجب أن تُستغل وأيضًا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.

ومن المهم جدًا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها، وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف، وأخيرًا، تذكر أن طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
 
رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.
غالبًا ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه، وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك والتي قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية، فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ

- الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
-  الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
- الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولًا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
- الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
 - الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
 - الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث، ولشعورك بأن جانبًا كبيرًا من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
- الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
 - الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
 - الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار بشأن المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
 - الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
 - وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني، ما يؤدي إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
-          عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج، وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري، وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.
-  قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
 
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطًا على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية، فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم، فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائمًا، كما يضطر بعض الأشخاص أحيانًا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.

وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معًا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافًا في المشاعر والاستجابات، فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما، إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلًا عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر.

ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للانفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضًا التحدث مع إخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية، فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم النصائح لحياة مستقرة في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات أهم النصائح لحياة مستقرة في ظل وجود طفل من ذوي الاحتياجات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib