الدار البيضاء ـ جميلة عمر
قادت شكوى تقدم بها طبيب بمعية جيرانه القاطنين في أحد الأحياء الراقية في مدينة فاس، إلى كشف خيوط شبكة للدعارة الراقية وترويج المواد المخدرة، تتزعمها مهندسة كهرباء، ويساعدها تاجر منتجات صناعة تقليدية.
وكانت المهندسة تتعامل مع وسطاء، وهم: راقصة في ملهى ليلي، وسائق سيارة أجرة مبحوث عنه في قضية ترويج المواد المخدرة، والزبناء من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وبناءً على تحريات قامت بها الضابطة القضائية في ولاية أمن فاس، وبعد كمين نصب للعصابة، تمكنت الشرطة من الوصول إلى مساعد المهندسة، الذي يتكفل بإيجار الشقق المفروشة التي تملكها المتهمة الموجودة في حالة فرار، وإعدادها للراغبين في قضاء ليالي حمراء.
وتوجد أغلب هذه الشقق المفروشة، بمحاذاة الفنادق والملاهي الليلية، وأخرى في الأحياء الراقية في فاس، بغرض تلبية طلبات الزبناء من مختلف الطبقات الاجتماعية، كل حسب إمكانيته المادية.
وأوقفت الشرطة سائق الأجرة والراقصة، اللذين يعملان على جلب الباحثين عن المتعة الجنسية من الملاهي الليلية والحانات، وربط الاتصال بمساعد المهندسة لإعداد الشقق وطلبات الزبناء لإتمام السهر.
وكشفت التحريات التي أجراها المحققون مع عناصر الشبكة الموقوفين أنَّ سائق الأجرة، الذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية في قضية ترويج المواد المخدرة القوية من نوع "الكزكازا" و"إيميديا" التي تشبه مفعولهما مخدر الكوكايين، من أحد مزوديه في حي السعادة، وهو صاحب نادي رياضي في حي الأطلس، سبق توقيفه في قضية ترويج هذا المخدر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر