دمشق - نور خوام
شرع تنظيم "داعش" في تدريب كتيبة للنساء لتنفيذ عدد من الهجمات المتطرفة في سورية، في محاولة يائسة لتجنيد المزيد من الانتحاريين.واستند نشطاء من جماعة حقوق الإنسان "سورية تذبح بصمت" إلى مصدر لهم داخل "داعش" في مدينة الرقة، موضحين أن التنظيم يحاول إدخال النساء في معاركه القتالية من خلال تدريبهن لشن هجمات قاتلة.
وعرض "داعش" على سيدة مصرية مبلغًا كبيرًا من المال لما أسموه: "اللحاق بزوجها في الجنة" لتنفيذ هجوم انتحاري، ويلجأ التنظيم إلى هذا الأسلوب لاعتقاده بأن النساء ستكون أقل عرضة للاشتباه مما سيرفع نسبة نجاح تفجيراتهن الانتحارية.
ويعتقد نشطاء حقوق الإنسان، أن "داعش" لن يستخدم نسائه الأجنبيات في هذه العمليات، والتي تضم بريطانيات منهن مغنية الروك السابقة سالي جونز، ولكن سيبقي على دورهن في عمل دوريات في شوارع مدينة الرقة، لما يمثلنه من أيقونة رعب لـ "داعش" يستخدمه ضد الناس.
وذكر النشطاء قصة فتاة تدعى فرح، وهي من مدينة الرقة، أتت إليها إحدى نساء "داعش" لتخبرها بضرورة انضمام النساء في معركة حماية الرقة، وأنه من واجبها أخذ دورها في هذه المعركة.
وأوضحت فرح أن الحديث معها تطور إلى محاولة إقناعها بالانضمام إلى "داعش"، ولكن أكثر ما فاجأها هو طلب الانضمام إلى كتيبة نسائية جديدة مهمتها تنفيذ عمليات انتحارية ضد أعداء التنظيم، وأخبروها أنهم سيعطونها مبلغًا كبيرًا من المال قبل تنفيذ العملية يكفي لأسرتها بعد وفاتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر