تفاقم أزمة زواج القاصرات في لبنان بعد حرب سورية
آخر تحديث GMT 13:31:56
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

مؤسسة حقوقيَّة تبحث تشريع قانون لمكافحة الظاهرة

تفاقم أزمة زواج القاصرات في لبنان بعد حرب سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم أزمة زواج القاصرات في لبنان بعد حرب سورية

زواج القاصرات في لبنان
بيروت ـ فادي سماحة

تركت سميحة في سن الـ 13، الغرفة التي كانت تتشاركها مع 10 أشخاص آخرين، في مدرسة قرب مدينة بعلبك، في منطقة البقاع شرق لبنان، للانتقال للعيش داخل خيمة مع زوجها.
فقد قرر والدها تزويجها من رجل في الـ 41 من العمر، يعمل مركباً للزجاج، ومتحدر من المنطقة ذاتها التي نزحوا منها، مدينة "القصير" في محافظة حمص السورية.
وقالت سميحة: "لم أشعر بشيء، لم يكن أمامي أي خيار".
وأصبحت الفتاة الشقراء الجميلة ذات العينين الزرقاوين التي تبلغ الآن 15 عاما أماً لطفلين.
ومن أجل مكافحة تفشي ظاهرة زيجات القاصرات التي تفاقمت بشكل كبير جراء التدفق الهائل للنازحين السوريين والظروف الإنسانية البائسة التي يعيشون فيها، يحضر لبنان مشروع قانون فريد من نوعه في العالم العربي.
وأكد الأمين العام للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، فادي كرم، "قمنا بصياغة أول مشروع يحدد الأطر القانونية لزواج القاصرات".
ويعود الاختصاص في موضوع الأحوال الشخصية في لبنان، التي تضم 18 طائفة مختلفة، إلى المحاكم الدينية وليس المدنية، وهي تحدد السن القانونية لزواج اتباع الطوائف.
وتحدد أعمار المسلمين عند 18 عاما للفتيان وبين 14 و17 عاما للفتيات. أما لدى المسيحيين، فتراوح الأعمار للفتيان بين 16 و18 عاما، وبين 14 و18 عاما للفتيات.
وأشار كرم إلى أنه في إمكان العائلات طلب الاستحصال على إذن من المحكمة الدينية لعقد زيجات في سن أبكر، وبالتالي يمكن تخفيض سن الزواج إلى 9 سنوات لدى المسلمين الذين يمثلون حوالي ثلثي الشعب اللبناني.
وشدد كرم على ضرورة التكامل بين السلطتين الدينية والمدنية من أجل توفير حماية أفضل للأطفال.
وبحسب مصدر مطلع على الملف، ينص القانون الجديد المزمع تقديمه، على وجوب استشارة قاضي الأحداث للحصول على أذونات لزواج القاصرات، وفي حال الرفض، لا يصبح الزواج باطلاً، بل يتوجب على العائلة وعلى الجهة التي أنجزت الزواج دفع غرامة مالية.
ومن المقرر تقديم مشروع القانون هذا للبرلمان اللبناني.
ولا توجد بيانات دقيقة بشأن زيجات القاصرين، إلا أن هذه الممارسات منتشرة، خصوصا في المناطق الريفية مثل عكار والبقاع.
وأوضحت الاختصاصية في حماية الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيهان الأتروس، أن زواج القاصرات كان ظاهرة هامشية في لبنان كما في سورية، لكن منذ اندلاع الحرب في البلد المجاور، بات تزويج الفتاة يعني تقليص عدد الأشخاص الواجب اطعامهم واحدا، كذلك فإن الأهالي يخشون تعرض بناتهم لاعتداءات، بسبب الأحوال المعيشية المتردية التي يعيشون فيها داخل مخيمات النازحين.
ولفتت مستشارة تنمية المشاريع في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ريتا شمالي، إلى أن تزويج القاصرات تحول إلى "تجارة"، فيتم تزويج الفتيات مقابل المال أو لقاء دفع الإيجار، وأشارت في هذا الإطار إلى فتاة بيعت للزواج مقابل 3 آلاف دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم أزمة زواج القاصرات في لبنان بعد حرب سورية تفاقم أزمة زواج القاصرات في لبنان بعد حرب سورية



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib