امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها
آخر تحديث GMT 11:30:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

فقدت شهيتها وتعرضت لخطر التحقق المستمر من نحافتها

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

الشابة كاتيا ديلبيوت
لندن - سليم كرم

عانت الشابة كاتيا ديلبيوت (27 عامًا) المقيمة في ميشغان، من مشكلتي فقدان الشهية والهوس في الحصول على طعام صحي، ومؤخرًا كتبت كتابًا حول التغلب عليهما، بمشروع "29 مصفاة ضد الدايت"، وهي سلسلة عن الأكلات البديهية واللياقة البدنية والعقيلة وإيجابية الجسم.

وكان فقدان كاتيا للشهية مشكلة رئيسية عندما كانت طالبة في الجامعة، وكانت بالكاد تأكل أي شيء، متقيدة بالنظام الغذائي، وكميات ضخمة من السبانخ والكرافس، وبفعل ذلك فقدت وزنها بشكل مطرد لأعوام في المدرسة، وأصبحت نحيفة بشكل خطير. 

واعترفت كاتيا بأنها كانت تحب أن تكون أقل من الوزن المطلوب، وكان ذلك يشعرها بأنها "قيمة"، كما أنها نعمت بالمجاملات حول حجمها الصغير، متظاهرة بأنها لا تستطيع أن تأكل كل ما تريده مثل بقية الناس، بينما الحقيقة أنها كانت كلمات لتحث نفسها على الالتزام بالنظام الغذائي

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

وأفادت كاتيا: "التحقق المستمر من صحتي لم يجعلني أفكر أبدًا في ترك وزني القليل، بالرغم من أن شيئًا في داخلي كان يؤكد أن هذا لا يمكن أن يستمر، لذلك استمريت وكنت مرعوبة من اليوم الذي تتوقف فيه الإطراءات لذلك الجسد النحيف".

وأوضحت أنها لإخفاء الحقيقة كانت تقوم بتجويع نفسها، متظاهرة بأنها من المهووسين بامتلاك جسد صحي، وكما يعلم الآخرون حبها للعصائر الخضراء وكل الأشياء الخالية من الجيلاتين الجيدة والصحية، ومن الأشياء العصرية أيضًا.    

ويعد الهاجس حول الحصول على طعام صحي اضطرابًا للطعام في حد ذاته، ولكن في كل الأحوال لا يكون فقدان الشهية على ردار معظم الناس، وهذا يعني أنه لا أحد يعرف كثيرًا كيف كانت تسيطر على نظامها الغذائي، حيث اكتشفت أنها تتجاهل علامات التحذير مثل انقطاع الدورة الشهرية، وسقوط شعرها، حتى أن أطبائها قالوا لها إن أجهزتها تتعرض للخطر.

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

وفي نهاية المطاف أصبحت كاتيا نحيفة جدًا، وليس مجرد جسد رقيق كما يقول أصدقائها وعائلتها، وقررت أخيرًا الذهاب إلى العلاج في محطة المعالجة، حيث أصبحت قادرة على الاعتراف بأنها مريضة وتواجه نفسها بالحقيقة، ومن هنا بدأت في تناول الطعام الذي يزيد الوزن، وخلال أعوام قليلة أصبحت أكثر صحة ولها وزن، لتشعر في النهاية بأنها كانت في مكان جيد بما فيه الكفاية تذهب إلى ممارسة تمارين "اليوغا" مع أصدقائها. 

أدركت كايتا عندما كانت في فترة العلاج، بأن معركتها لم تنتهي بعد، حيث أنها لاحظت أنها تعود إلى وزنها الذي كانت عليه من قبل، ولم تعد أي من ملابس "اليوغا" الدقيقة ملائمة لها، مما سبب لها الحزن والبكاء، وكانت خائفة من أن يقيمها أصدقائها، بمقارنة جسدها مع واحدة أكثر نحافة كما لم تعتاد، وكانت تقارن نفسها وكان حكمها على نفسها أكثر قسوة من أي شخص أخر.  

وذكرت كاتيا: "لم أكن أفكر أنني أستحق الذهاب إلى مركز العلاج حتى أو أؤدي أية تمارين لها علاقة بالتخسيس"، وبمجهود أقنعت نفسها أنها أصبحت سخيفة، وذهبت إلى السوق لشراء ملابس جديدة للعلاج، وكانت تلك خطوة عظيمة لأنها اعترفت.

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

وبعد أيام قليلة أدركت أنها لا تعاني ضغوط بسبب جسدها منذ ذهبت إلى هناك، وقالت: "الآن شعرت بأنه تم إنقاذي، حيث ألاحظ هيئة جسدي الجميلة المتنوعة التي تغلفني، فعندما كنت مريضة كنت أشعر بالوهن وخصوصًا مع ناس آخرين، ولكن بالجلوس معهم على مائدة العشاء شعرت كم كنا موحدين، وتبددت مخاوفي من حكم الآخرين على شكلي أو حكمي على الآخرين".   

وفي عودتها الثانية لمركز المعالجة ذهبت متأخرة، حيث أخبرت مرشدها كم هي خائفة مما كانت عليه قبل العلاج، فأجابها مرشدها: "أنت وكل من هنا يشعرون بذلك، كلنا نشعر أننا كما لو أننا لسنا بخير بما يكفي، ولكنا كلنا هنا واحد". 

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

وأكدت كاتيا أنها استوعبت أن عقلها هو من يريد التغيير، وليس جسدها، والآن بدلًا من محاولة تعديل جسدها ليلاءم الصورة التي رسمها خيالها، تقبلت شكل جسدها كما هو، فهي تعرف أن محاولة عمل هذه الصورة المشوهة لم يكن طبيعيًا، لأنها جعلت منها إنسانة حادة النقد وعرجاء، وليس معنى ذلك أنها لم تعد نحيفة كما اعتادت أن تكون، ولكنها لم تعد قيثارة العيدان. 

وختمت كاتيا حديثها: "ربما يأتي اليوم الذي لا أفكر فيه بتغيير وزني أبدًا، ولكني لم أعد مشغولة بالأمر تمامًا، ولا أجهد نفسي بهذه الأفكار، أصبحت مرتاحة بشخصيتي الآن، فصفات الشعر المجعد والأنف الكبير والأرداف الكبيرة أمر مكروه".  

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها امرأة تحارب الطعام الصحي وتروي كيفية انتصارها على نفسها



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib