الرباط ـ علي عبداللطيف
أبرزت المستشارة في منظمة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، فريدة الخمليشي، أن حملات "التحسيس" التي أطلقتها المناضلات النسائية حول قضايا العنف الممارس على النساء، مكن من كسر حاجز الصمت عن العديد من أعمال العنف الممارس عليهن، وفتح الباب أمام معالجة الظاهرة من خلال التوسل إلى عدد من المداخل الأساسية لمحاربة هذا العنف.
وأضافت الخمليشي أن الاعتراف بوجود عنف ضد النساء في المغرب وكشفه بمختلف الوسائل، استفادت منه المرأة من حيث عزز حمايتها من الظلم والتهميش.
وأكدت في حفل ترأسته الأميرة للا مريم، أمس، أن هناك الكثير من العقبات مستمرة أمام تقدم المرأة، يتعين البحث عن حلول لتجاوزها. وألمحت إلى أن أبرز هذه العقبات تتمثل في الموروث الثقافي والوضعية المعرفية للمرأة التي لا تزال متدنية.
وشددت على أن المنظمة النسائية التي تنتمي إليها تسعى إلى محاربة الصور النمطية التي يتم تشكيلها حول المرأة من خلال المدرسة والإعلام والشارع والتي تحد من نجاح وفعالية المرأة عمومًا، كما تسعى منظمتها إلى بلورة تصور لترسيخ ثقافة اللاعنف لفائدة النساء.
واعتبرت الخمليشي أن المغرب قطع أشواطًا كبيرة في مجالي المساواة وحقوق الإنسان، لاسيما ما يتعلق منها بحقوق المرأة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر