التكنولوجيا والإنترنت ساعدا في تقليل العنف ضد المرأة
آخر تحديث GMT 02:10:24
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مبادرات إلكترونية لدعم حقوق السيدات في العالم

التكنولوجيا والإنترنت ساعدا في تقليل العنف ضد المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكنولوجيا والإنترنت ساعدا في تقليل العنف ضد المرأة

التكنولوجيا والإنترنت كشفا العنف ضد المرأة
لندن ـ كاتيا حداد

تعتمد المؤسسات المدافعة عن حقوق المرأة في العالم على البيانات الخاصة التي تنتجها بدلا من الاعتماد على قواعد البيانات المؤسسية، وتعتبر بيانات المواطنة مهمة في قضايا النساء بشكل خاص، ولعدم وجود نساء في مواقع السلطة المؤسسية في كثير من البلدان ونظرا للأنظمة البيروقراطية وعدم وجود أولويات لدعم قضايا حقوق المرأة، لا تجمع البيانات عن موضوعات ذات صلة، هذا إلى جانب تقصير الدول نفسها.
 
ولا يزال كثير من البيانات التي تجمعها المؤسسات قاصرة بسبب الضغوط الاجتماعية، ففي حالة العنف القائم على الجنس على سبيل المثال، غالبا ما تعاني النساء بصمت، بسبب قلقلها من عدم تصديق أي شخص لها، وبأن الجميع سيلومها، ويعتبر توفير وسيلة للنساء في توثيق العنف الذي يتعرض لهن في غاية الأهمية لفهم أبعاد المشكلة واتخاذ قرار في الحل الأنسب.
 
واستخدمت كثير من المؤسسات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني التكنولوجيا لتشجيع النساء على الإخبار عن حالات العنف الذي يتعرضن له، مثل استخدام منصة مفتوحة في مصر تسمى خريطة التحرش على الإنترنت وسيلة كي تتمكن النساء من توثيق حوادث التحرش في الشوارع، وبدأ العمل عليها في العام 2010، وتمكنت من رفع مستوى الوعي عن التحرش في الشوارع، معطية منظمات حقوق المرأة وسيلة وأدلة ملموسة لتسليط الضوء على حجم المشكلة.
 
وتؤثر كثير من الحدود على هذا الموقع نظرا لأن مساهمات الأفراد في التوثيق تكون طوعية وليست منهجية، ولا تشمل المناطق الجغرافية، وهناك نوع من تحيز النساء لأنفسهن أثناء المساهمة في التوثيق، وتحتاج العملية إلى بعض المهارات اللازمة نظرا لأنها عمليه تكنولوجية، وعلى الرغم من ذلك، استطاع هذا الأسلوب إثارة النقاش بشأن الطريقة التي تعامل بها النساء في شوارع القاهرة، وأصبحت واحدة من أكثر المبادرات التي لاقت صدى في الشارع من هذا النوع.
 
وأطلقت مجلة أصابع النساء الهندية بالتعاون مع منظمة العفو الدولية حملة بعنوان "جاهزة للإبلاغ" تهدف إلى تسهيل إمكانية وصول الناجيات من العنف الجنسي إلى الشرطة لتقديم شكوى، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحديث المباشر؛ حيث طلبت الحملة من المجتمع التحدث عن خبراته بشأن الإبلاغ عن قضايا اعتداء وتحرش جنسي، واستطاعت المجلة على إثرها أن تضع سلسلة من القصص في سياقها المفصل من الأشخاص أصحاب التجربة، بعض القضايا منها أثارت غضب عام دفع الحكومة إلى مطاردة واعتقال الجناة بعد ستة أشهر من المماطلة.
 
وصرحت رئيسية تحرير مجلة أصابع النساء نيشا سوزان بقولها "تشعر الكثير من النساء بالعار عندما تأخذ شكواها طابعا يعود عليها بسوء السمعة، وكل ما فعلناه أننا طرحنا المشكلة وسلطنا الضوء عليها، وخصوصا أن الكثير من النساء لا تعامل باحترام عند إبلاغ الشرطة".
 
وينفذ في سوريا مشروع عالمي كبير تحت عنوان "نساء تحت الحصار" لمركز إعلام المرأة للتحقيق في كيفية توظيف العنف الجنسي والاغتصاب في مناطق النزاعات، من خلال منصة إلكترونية مشابهة للتجربة المصرية لتحديد أماكن وسياقات القضية، وتوثيق قضايا لا تنسى ولا يمكن تجاهلها، ويمكن في نهاية المطاف استخدام البيانات لتقديم الجناة إلى العدالة، وبعد أن اعترف عدد من النساء في الهند بحصول تجارب سيئة مع أطباء أمراض النساء في بلدهن، بدأت أمبا أزاد من دلهي بمساعدة أصدقائها بوضع قائمة من أطباء أمراض النساء ممن يعاملون مرضاهم باحترام، ونشرنها على الإنترنت وكتبن تحتها "يعتبر العثور على أطباء محترمين وفي صفنا كنساء أمر صعب، وعندما يتعلق الأمر بأمراض النساء فهذا يصبح أصعب".
 
وتستخدم المبادرة في الوقت الجاري ورقة مستند بسيطة على غوغل، تركز على الإيجابيات بدل السلبيات والتي تشجع المرضى بشأن الكتابة عن أطباء النساء المحترمين، وفي العام 2011، أطلقت جمعية الاتصالات التقدمية مبادرة إلكترونية تحت عنوان خذي الدعم من التكنولوجيا، وأنشأت خريطة تجمع حالات العنف المرتبط بالتكنولوجيا ضد المرأة، وتقول منسقة الحملة سارة بكر "تعتبر البيانات مفيدة حول هذا الموضوع بشكل خاص، لأن الضحايا يضطرون إلى سرد قصصهم مرارا وتكرارا في محاولة للوصول إلى العدالة مع القليل من الإجراءات التي تتخذها السلطة، وبدل أن تسرد المرأة القصة عدة مرات من دون نتيجة، تمكنها مبادرتنا من جعل قصتها وخبرتها مفيدة لأناس آخرين، ولتشعر بأن البعض يهتم ومستعد لاتخاذ إجراءات".
 
وتستخدم هذه البيانات في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، وترجمت بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية بين عامي 2012 و2014 وأصبحت مصدر لمنظمات حقوق المرأة التي تعتمد على الفضاء الإلكتروني لجمع معلوماتها، فهذه البيانات لا تقدر بثمن، ويمكنها مساعدة الناس في التوحد لمواجهة العنف ضد المرأة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا والإنترنت ساعدا في تقليل العنف ضد المرأة التكنولوجيا والإنترنت ساعدا في تقليل العنف ضد المرأة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib