أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المخيم تنقصه الحاجة إلى بنية تحتية ووظائف للاجئين

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصغر لاجئة في

لاجئة سورية
دمشق - نور خوام

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن أصغر لاجئة سورية في مخيم الزعتري، وهي رضيعة تدعى "شام" لا يتعدى عمرها بضع ساعات، وهي واحدة من أكثر من 4500 طفل ولدوا في المخيم الأردني، والذي يؤوي قرابة 80 ألف سوري.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
المخيم، الذي من المرجح أن يكون منزلها لسنوات عديدة قادمة، قد تحول من حل مؤقت إلى تسوية دائمة للاجئين السوريين، ومع دخول المخيم موسمه الشتوي الرابع، يأمل سكان الزعتري أن يروا حياتهم تعود إلى طبيعتها، إذ يواجه المخيم، بخاصة في موسم الشتاء، تحديات ضخمة مثل الحاجة إلى بنية تحتية والحصول على وظائف للاجئين.
 
يتحدث الناس هناك عن يأسهم في إيجاد عمل، وكذلك الحصول على بعض مظاهر الحياة المريحة التي اعتادوها في سوريا قبل الحرب. وتعالج هذه التحديات بطرق مختلفة، بما في ذلك برنامج "أوكسفام" الذي وضع نظام المياه والصرف الصحي الدائم، وأدخل الأنابيب إلى كل بيت. لكن قضية الوظائف هي الأكثر إثارة للخلاف عند الكثيرين، إذ يصعب الحصول عليها، كما يعاني الأردن بالفعل من ارتفاع معدلات البطالة.

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
على عكس شام، عاشت تسنيم البالغة من العمر 12 عاما، حياتها السابقة في سوريا، لكن المتشرك بينهما هو أن كلا منهما سوف تحتاج إلى صياغة حياة جديدة في الزعتري. تقول تسنيم: "أتذكر أصدقائي في درعا، واللعب معهم، كنا آمنين هناك وسعيدين في سوريا" وأضافت: "ثم وقعت الحرب وجئت الى هنا وفقدت الكثير من الأشياء".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وتصف أيضا: "أتذكر أصوات القصف، والناس الذين قد لقوا حتفهم، والخوف، نحن لم نشعر بالأمان على الإطلاق، لهذا السبب جئنا إلى هنا. وقد تعودنا على الحياة هنا الآن، ولدي أصدقاء ومعلمون جدد وأشعر بالأمان هنا، لكني ما زلت لا أنسى أصدقائي القدامى".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال والد تسنيم، محمد، إنه يشعر بالألم كأب لأنه غير قادر على إعالة أسرته، "في البداية كان الأمر صعبا، فكل شيء كان مختلفا 100 درجة عن سوريا، أما الآن نحن نحاول الاعتياد على الوضع، ولكن لا يزال من غير السهل أن نكون هنا في المخيم"، وأضاف: "من الصعب حقا أن تكون أبا هنا في المخيم، فمحدودية الموارد وعدم وجود دخل لا يساعدني على منح أبنائي ما يريدون".

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته
 
وقال جيف بوينتر المدير القطري لمنظمة "أوكسفام" في الأردن: "لم يعد الأمر يدور حول توزيع البطانيات أو نقل المياه، ولكن عن تقديم دعم طويل الأجل للسكان. ويضيف: "إن واحدة من الأمور الرئيسية في هذه اللحظة هو توفير سبل العيش للناس، والقدرة على العمل وإيجاد دخل لأنفسهم، وهذا هو ما نعمل عليه الآن. إنه وضع معقد للغاية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته أصغر لاجئة في الزعتري تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib