غياب الأب والأخ واستغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها
آخر تحديث GMT 08:43:04
المغرب اليوم -

"المغرب اليوم" يناقش أسباب انتشار كوارث فترة المراهقة

غياب الأب والأخ واستغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الأب والأخ واستغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها

استغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها
القاهرة ـ شيماء مكاوي

تحس الفتاة في فترة المراهقة بانجذاب نحو معلمها وأستاذها حيث تشعر بأنه فتى أحلامها المنتظر رغم فارق السن فيما بينهما .وتحلل أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي ، هذه الظاهرة موضحة أنه في فترة المراهقة وتحديدا مع بداية المرحلة الثانوية للفتيات تشعر الفتاة بأنها قد نضجت وأنها شارفت على سن الزواج وتبدأ في البحث عن فتى أحلامها ولا تجد أمامها سوى معلمها خاصة إذا كان يهتم بمظهره .
وأشارت عيسوي إلى أن الفتاة تصنع خيالات في عقلها أن هذا المدرس معجب بها ويبادلها المشاعر .وفي الحقيقة تعلق التلميذة بمعلمها له درجات فهناك من تتعلق بمعلمها لمجرد الإعجاب بطريقة ملبسه واهتمامه بمظهره مما يجعلها تحب ما يدرسها لها من مواد دراسية .

وأضافت عيسوي أن هناك من تتطور معها الأمر إلي مرحلة العشق والحب ورغبتها في الزواج من معلمها .وهذا التعلق العاطفي للفتيات يحدث عندما تفقد الفتاة جزءًا من العاطفة الخاصة بالأب أو الأخ .

وترى عيسوي أنه في كثير من الأحيان ينشغل الأب في عمله ولا يعطي لها اهتماما رغم أن تعلق الفتاة الأول يكون بوالدها ، ثم شقيقها ويكون الأب والأخ بمواصفات شخصيتهما هما حلم كل فتاة عند الارتباط بشخص ما .

وأردفت أحيانا تكون الفتاة يتيمة الأب ووحيدة ليس لها شقيق مما يجعلها تتجه بعاطفتها نحو معلمها .وهذه المشكلة تزول والعاطفة المتجهة نحو المعلم تتلاشى بمرور الوقت ولكن المشكلة تكمن في استغلال بعض المعلمين لهذا ويلعبون بمشاعر الفتاة أكثر ويستغلونها .

وأكدت عيسوي أن العديد من حالات التحرش الجنسي تحدث بين المعلم والفتاة وأحيانا يستغل المعلم حب الفتاة له ويضحك عليها ويقيم علاقة معها تمتد للعلاقات المحرمة وتلك هي الكارثة .

وشددت عيسوي على دور الأم وضرورة أن توعي ابنتها وأن تكون صديقة لها في تلك المرحلة الخطرة وأن تراقب المعلمين وأفعالهم بشكل أو بأخر وجون أن تشعر الفتاة بذلك .

وكشفت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة الأستاذة نهاد أبو قمصان عن  أن تعلق الفتاة بمعلمها ينتج عنه كثير من الكوارث وأنها قابلت العديد من الحالات المأساوية الناتجة عن حب الفتاة لمعلمها.
 
وذكرت أبوقمصان أن هناك كثير من المعلمين ليس عندهم أمانة ولا يحافظون على الفتيات وأصبحوا ينظرون إليهن بنظرات توحي بالرغبة بهن .والفتيات صغيرات لم يتفهمن هذا فيقعون فريسة لهذا المعلم الغير أمين .

واستطردت  أن هناك انتشارًا لحالات كثيرة منها هتك عرض فتاة وآخري تحرش وهناك زواج عرفي أحيانا فهناك العديد من الكوارث التي تحدث جراء عدم أمانة المعلم في كثير من الأحيان خاصة في الآونة الأخيرة .

وحصرت أبوقمصان علاج تلك المشكلة في أمرين هما توعية الفتيات توعية صارمة بأن المعلم هذا هو فقط لكي يدرس لها المواد الدراسية .مع مراقبة هذا المعلم من الأم والأب ، ويجب أن يقترب كلا من الأم والأب من الفتاة أكثر في هذه المرحلة .

وحثت أبوقمصان على  تفادى الدروس الخصوصية خاصة إذا كانت تنحصر في المعلم والفتاة فقط ويجب استبدالها بمجموعة تتكون من عدة تلاميذ .ويجب توجيه رسالة مشددة للمعلم ونقول له أنت نبراس وقدوة ورسول العلم ويجب أن تحافظ على تلك الأمانة التي أعطاها الله لك ، وأن تعامل الفتيات مثل إخواتك أو أبنائك .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الأب والأخ واستغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها غياب الأب والأخ واستغلال المعلم لحب الفتاة الوهمي وإيذائها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:43 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب
المغرب اليوم - السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib