الرباط ـ عمار شيخي
أصبح العشرات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بأوكرانيا، في تخصصات الطب والصيدلة والهندسة، مهددون بالفصل من الدراسة، بعد مطالبتهم بدفع مصاريف دراستهم نقدًا، بعدما أودعوها قبل أكثر من شهرين في الحساب البنكي للمؤسسة الجامعية، واستلموا وصول تؤكد ذلك، إلا أنه وبسبب إفلاس البنك، لم تحصل الجامعة على واجباتها، فما كان منها سوى أن تطلب من الطلبة الدفع ثانية أو عدم التمكين من التكوين.
وفوجئ الطلبة الأسبوع الماضي، بمطالبتهم بتسديد المصاريف مرة أخرى نقداً، لإعلان البنك الذي وضعوا فيه المصاريف إفلاسه.
وأقدمت المؤسسة الجامعية، على توقيف الطلبة المعنيين عن الدراسة، واقترحت عليهم تقسيط المبالغ المطالب بتسديدها للدفع شهريًا، إلا أنَّ الطلبة يؤكدون أنهم دفعوا المستحقات المتعلقة بالدورة، وليست لهم القدرة على التسديد من جديد.
يذكر أنَّ الأزمة في أوكرانيا، لم تحل دون متابعة الكثير من الطلبة المغاربة، دراستهم في البلاد، بالرغم من التهديدات القائمة، لكن يبدو أنَّ عددًا منهم مهدد بالرجوع إلى المملكة، بسبب مشكل "إفلاس بنك"، بينما عاد القليل منهم خلال السنة الماضية نزولًا عند رغبة آباء حرصوا على سلامة الأبناء، أكثر من حرصهم على ألا تضيع سنوات من التحصيل الجامعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر