دراسة تبيّن أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

قلق متزايد حول تأثير البحوث الممولة من القطاع العام

دراسة تبيّن أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبيّن أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها

كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها
لندن ـ كاتيا حداد

يوجد قلق متزايد حول تأثير البحوث الممولة من القطاع العام، حيث يواجه العلماء اتهامًا روتينيًا بشأن تنفيذهم مشاريع عن الحيوانات الأليفة دون النظر إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لعملهم، واستجابة لذلك فقد تضمن إطار التميز البحثي "Ref"عام 2014 عامل التأثير كمعيار لمعرفة تأثير البحث على الاقتصاد والمجتمع خارج الأوساط الأكاديمية، ويعني هذا أن مقياس جودة البحوث يرتبط بأهميتها، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر وفقًا لإطار التميز البحثي عام 2020.

وبالرغم من التركيز على دراسات الحالة في "Ref" في الآونة الأخيرة إلا أن البعض غير مقتنع بكون هذا محفزًا للأكاديميين لإنتاج بحوث ذات الصلة، حيث نشر مركز أبحاث يميني في الشوون الاقتصادية "IEA" تقريرًا يوصى بإلغاء "Ref" تمامًا.

ويرى واضعو التقرير أن "Ref" يعد مضيعة للموارد العامة، لأنه يمول الأبحاث التي لها تأثير قليل أو ليس لها تأثير فيما وراء الأوساط الأكاديمية، ويقترح التقرير أن توزع الأموال على أساس كل مشروع بواسطة مجلس الأبحاث البريطاني، بدلًا من السيطرة عليها مركزيًا وتوزيعها بواسطة مجلس تمويل التعليم العالي في إنجلترا "Hefce"، ويأمل واضعو التقرير أن يتحول الباحثون نحو اهتمامات الطلاب دافعي الرسوم وأصحاب المصالح من الخارج.

- الجانب المظلم من الأهمية.

ويعكس تقرير الوكالة الدولة للطاقة نقاشًا طويل المدى في كلية إعادة الأعمال، وبدلًا من إنتاج معرفة مبتكرة لمساعدة المؤسسات على التطوير والشركات على النمو، تشجع كليات إدارة الأعمال الباحثين على نشر المقالات الباطنية في المجلات العلمية عالية الجودة والتي لا يقرأها أحد، سوى لجان الترقية في الجامعة، مما أدى إلى دعوات من علماء الإدارة لاستعادة تلك الصلة المفقودة والتحول بعيدًا عن إملاءات عمليات تقييم البحوث مثل "Ref" والاتجاه إلى إنتاج المعرفة ونشرها.

ويجب على الباحثين في كليات إدارة الأعمال أن يتخلوا عن البرج العاجي ويتجهوا مباشرة إلى مجالس إدارة الشركات، ومع ذلك أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن تأثير "الأجندة" في كليات إدارة الأعمال، وفي ظل التركيز على مجموعة من الأنشطة الخارجية مثل الاستشارات والتدريب والتعليم التنفيذي كشفت الدراسة أن خبرة باحثي الإدارة تواجه توترًا كبيرًا عندما ينخرطون مع الممارسين للمهنة، وفي أسوء الأحوال هناك مطالب على المدى القصير من المنظمات تتعلق بتنفيذ برامج جديدة لتطوير القيادة والتي قد تتعارض مع البروتوكولات الأساسية للمنح الدراسية.

وأوضحت إحدى الباحثات أن الشركة التي تتشاور معها تريدها أن تستخدم الاستبيانات الشخصية على الرغم من أنها تعتقد أنها أداء غير ذات جدوى من الناحية المنهجية، ولكن الشركات لا تريد أن تسمع ذلك، لأنها بالنسبة لهم أداة فاعلة، وأفادت الباحثة " أشعر حينها أنني يجب أن أتخلى عن خلفيتي العلمية".

وفي إطار المطالبة بحلول بسيطة للمشاكل المعقدة، فإن المنظمات والشركات قد تفرض مطالبها على الباحثين، مما يؤثر في كثير من الأحيان على حكمهم بصورة أفضل، وتكمن المشكلة في كون الباحثين على استعداد لتلبية مطالب الممارسين والشركات حتى تحصلهم جامعتهم الأم على مكافأة كبيرة، ويجسد باحث أخر نفس المشكلة في شعوره بأنه مثل التاجر الذي يُدفع له بحيث يكون واجهة لطيفة لجامعته، وأوضح الباحث أنه أحيانًا يجد نفسه يتحدث أمام جمهور الشركات ويدلي بأشياء ما كان ليقولها في ظروف أخرى.

وبذلك تكون فكرة نقل المعرفة من الأوساط الأكاديمية إلى المنظمات بطريقة خطية هي فكرة ساذجة إن لم تكن مضللة أيضا، فالسعي وراء الأهمية قد يقوض القيم الأكاديمية التقليدية مثل الاستقلالية الفكرية والاستقلالية العلمية، وهو الثمن الذي لا يجب دفعه.

- الأهمية لن تسترد قيمة البحث.

جزء من المشكلة هو فكرة أن الأهمية في كليات إدارة الأعمال يتم تحديدها وفقًا لاهتمامات كبار المديرين التنفيذيين والمديرين المتوسطين والجهات التنظيمية الأخرى، وبالتركيز على مجموعة محددة من أصحاب المصالح من الشركات فمن السهل أن نجد فئة كبيرة تشارك في دراسة الإدارة والمنظمات.

ويجب على كليات إدارة الأعمال أن تعنى بما هو أكثر من تحسين أداء المنظمات، والأهم من ذلك في ضوء فضائح الشركات المستوطنة وسوء الإدارة المالية هو إخضاع الممارسة الإدارية إلى التحليل النقدي المتواصل، وهذه مهمة مختلفة ولكنها لا تقل أهمية بالنسبة لباحثي إدارة الأعمال.

ويعد إلغاء "Ref" اقتراح غير سيء، وكان التقرير مخطئ عندما تضمن السوق الحر كبديل، وإذا كان خطر التميز البحثي ممثل في كون الباحثين ينشرون أعمالهم بصورة قليلة، فالمخاطرة تكمن في كون الأكاديميين بدؤوا في تلبية احتياجات مموليهم لتنتهي أبحاثهم بشكل مبتذل أو فاسد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها دراسة تبيّن أن كليات الأعمال يجب أن لا تلبي احتياجات مموليها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib