دراسة المحاماة في بريطانيا لا تزال ملتصقة  بالمكانة الاجتماعية الكبيرة
آخر تحديث GMT 01:00:41
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

يتعيّن على كل طالب دفع 27 ألف جنيه استرليني للتعليم والتدريب

دراسة المحاماة في بريطانيا لا تزال ملتصقة بالمكانة الاجتماعية الكبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة المحاماة في بريطانيا لا تزال ملتصقة  بالمكانة الاجتماعية الكبيرة

ات الحقوق لم تقتصر على الطلاب الذين يرتادون المدارس الخاصة
لندن ـ ماريا طبراني

تعتبر كلية الحقوق من الكليات التي تواجه أكبر قدر من التنافس، ويواجه الطلاب الذين ينتمون الى عائلات فقيرة او متوسطة تحديا أكبر في الوصول اليها، وما يزال القانون من المهن التي لها مكانة اجتماعية واقتصادية كبيرة في المجتمع  وتسعى شركات القانون الى تجنيد أعداد كبيرة من الطلاب من مجمعات النخبة الضيقة في الجامعات، حيث في الغالب يكونون من خلفيات غنية وارتادوا المدارس الخاصة، وتنشر بعض شركات القانون بيانات عن الحراك الاجتماعي، وتظهر هذه البيانات أن 40% فقط من المتدربين تلقوا تعليمهم في المدارس الخاصة ويمثل هؤلاء 7% فقط من مجموع طلبة الحقوق.

وأظهر مسح أجرته ستون ترست في عام 2014 أن 26.6% من المحامين  ارتادوا مدارس خاصة، فيما كان 32% من المحامين الشركاء ارتادوا مدارس خاصة، ووصلت نسبة المحامين الذين ارتادوا مدارس خاصة ويعملون في أرفع خمس شركات للمحاماة في بريطانيا الى 51%، وهذه الشركات هي ألين وأوفري، وكليفرود تشانس، وفريشفيلدز ،بروكهاوس، وينكليتزر وسلاتر ومايو.

وكان أكثر من نصفهم من الجيل الأول الذين يعملون في مهن المحاماة من عائلاتهم، وتظهر الاحصائيات لعام 2015 أن 71% من المحامين درسوا في مدارس خاصة، فيما ما يقارب من 80% منهم درسوا في اوكسبريدج، ومن بين كبار القضاة كان هناك 74% منهم ممن درسوا في المدارس الخاصة.

وتعتبر تكلفة التدريب على ممارسة مهنة الحقوق باهظة التكاليف بالنسبة للكثيرين، ويتعين على الطلاب دفع 127 ألف جنيه استرليني للتأهل كمحامين، ولكن لا يبدو الامر ضبابيا تماما بالنسبة للطلاب الأقل حظا من الناحية المالية فهناك العديد من الفرص للطلاب ذو خلفيات بدخل منخفض وجماعات عرقية يحصلون على المساعدة لطرق باب الحقوق.

ووقعت ما يقرب من 90 مكتب محاماة وادارة قانونية مبادرة تلتزم بتوسيع فرص الحصول على مهنة المحاماة والذي يقدم تجربة عمل للطلاب من خلفيات أقل حظا من الناحية الاقتصادية، وغالبا ما تستهدف أولائك الذين يكونون الأوائل في أسرهم للوصول الى الجامعة.

وتقدم شركة وينك ليتزر للمحاماة دروس خصوصية وتوجيهية وخبرة في العمال لحوالي 2500 شاب في هاكني كل عام من خلال برنامج تحقيق الطموح، وتستهدف تجربة ذكية لشركة الين وأوفري للمحاماة 12 طالبا كل عام من خلفيات مميزة وتمنحهم فرصة لقضاء أسبوع في الشركة لاكتشاف المعرفة وبناء الثقة وتطوير المهارات.

وخاضت هذه التجربة طالبة في السنة الثالثة في كلية الملكة ماري للحقوق صبيحة خاتون وستعود للشركة مرة أخرى كمتدربة في أيلول/سبتمبر عام 2017، وقبل أن تخوض التجربة تقول أنها لم تكن تعرف الكثير عن العمل في القانون ولكن البرنامج أعطاها فهما أساسيا لصناعة القانون والمدينة.

وفتحت التجربة عيون خاتون أيضا على حقيقة أن شركات القانون تسعى بشكل حثيث على زيادة التنوع في المهنة، وتقول " جعلني البرنامج أشعر بمزيد من الثقة في أفار التطور الوظيفي الخاص بي وطعن فكرة أن طلاب من أقليات عرقية مثلي مستحيل أن يتلقوا تعلميهم في مجال القانون."

وتعمل شركات كبرى أيضا مثل شركة هوجان لوفيلز ونورتون روز فولبرايت مع ساتون ترست في برنامج القانون الاستئماني لدعم الطلاب الغير من خلفيات مختلفة والغير قادرين على تسديد رسوم الدراسة.

وتعتبر الطالبة اليسيا كلارك الأولى من عائلتها التي تصل الى الجامعة وهي طالبة حقوق في السنة النهائية في جامعة ساوثامبتون وتقول أنها كانت تعتقد أن مهنة المحاماة كانت عدائية تجاه الذين جاؤوا من خلفيات معينة، ولكن هذا البرنامج ساعدها في اكتساب الثقة بذاتها وفهم ما تحتاجه كي تصبح محامية وغيرت وجهة نظرها الى المهنة.

وتشير " لا أعتقد اليوم أن مهنة المحماة تنحاز الى الأشخاص الذين يأتون من خلفيات غنية، طالما، واستطاع هذا البرنامج أن يساعدني على اعادة النظر في هذه المهنة."

واعتمدت الشركات طرق للمساعدة لضمان أن يشمل فريقهم تنوع مختلف من الطلاب، فقامت شركة كيلفورد تشانس بتبني مبدأ الذاتية العمياء ففي المقابلة لم يسألوا الطالب عن الجامعة التي ارتادها، واستطاع بالتالي طلاب من جامعات مختلفة أن يحققوا نجاحا في نيل الوظيفة.

وأدى هذا الحراك الى وصول تنوع اجتماعي للعمل في الشركة، وانخفض عدد المرشحين القادمين من جامعة أوكسبريدج، واحتضنت الشركة أحدث الطرق لضمان التنوع، فسمح برنامجها بتقييم انجازات المرشح في سياق الخلفية لاجتماعية والتعليمية التي جاء منها، فاستطاع بعض الطلاب الذين حصلوا على دعم من الرعاية الاجتماعية أو المهاجرين وأصحاب طلبات اللجوء من الوصول الى الوظيفة.

ويوضح احد العاملين في شركة ينكليترز ويدعى سيمون براغن " نريد ان نعرف عن خلفية المرشح ونريد أن نحصل على صورة شاملة لكل واحد، ليس من أجل التمييز الايجابي ولكن من اجل الحصول على صورة بانورامية لمقدم الطلب ووضع انجازه في سياقات محددة."

وأصبحت المنح الدراسية متوافرة لمراحل مختلفة من التدريب ففي عام 2014 أطلقت فريشفيلز بروكهاوس برنامج المنح الدراسية ستيفن لورانس لمعالجة نقص وجود السود في شركات القانون الكبيرة، وتلقى الحاصلون على المنحة مهارات عديدة في مجال الوعي التجاري والمقابلات والتوجيه المهني والخبرة ووفر أيضا بديلا لمقابلة للحصول على عقد للتدريب في احدى الشركات الكبرى مع تغطية لتكاليف الدراسة بقيمة 3500 جنيه استرليني.

ويدعم برنامج قانون المجتمع الوافدين من خلفيات مختلفة والذين يواجهون عقبات أمام الرسوم الجامعية من خلال توفير مسار لدراسة القانون بتغطية الرسوم والحصول على خبرة عملية، وتقدم انز أو كورت منح دراسية لقيمة 4.5 مليون جنيه استرليني للمحامين الطموحين سنويا.

وتقدم العديد من الشركات ايضا فرصا للطلاب بالتدرب وكسب المال أيضا، فقد أطلقت شركة بيكر أند ماكينزي مؤخرا أول برنامج ادراة التدريب المهني القانوني لخريجي المدارس، وتلتزم من خلالها لضمان أن يتمكن اصحاب الموهبة من الطلاب من متابعة دراستهم.

ويوضح احد الشركاء البارزين في شركة الين وأوفري ديفيد مورلي " نحن بحاجة الى أشخاص من خلفيات متنوعة يجلبون الخبرات ووجهات التظر المتنوعة من أجل الحفاظ على الابتكار والبقاء على صلة مع العملاء الذين نخدمهم، وبالفعل فان علمية التغيير تحصل."

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة المحاماة في بريطانيا لا تزال ملتصقة  بالمكانة الاجتماعية الكبيرة دراسة المحاماة في بريطانيا لا تزال ملتصقة  بالمكانة الاجتماعية الكبيرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib