الرياض - رياض أحمد
شارَكَت جامعة أم القرى ممثَّلة في وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، وعبر مكتب إدارة الملكية الفكرية في الجامعة، في "اليوم العالمي للملكية الفكرية"، والذي يصادف 26 نيسان/ أبريل من كل عام، وذلك بإقامة ثلاث محاضرات توعوية في هذه المناسبة في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية المساندة في المدينة الجامعية في العابدية، وقاعة الجفالي في مقر الطالبات في الزاهر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، فيما حثّت الجميع من طلاب وطالبات على أهمية تسجيل أفكارهم، وتحويلها إلى براءة اختراع، ومنها إلى مشروع استثماري.
شارك فيها مستشار وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد إبراهيم قاسم، والمشرف العام على مكتب إدارة الملكية الفكرية الدكتور فواز أحمد سعد، في حضور الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور أسامة بن راشد العمري، وعدد من أعضاء وعضوات هيئة التدريس والطلاب والطالبات المهتمين بمجال الإبداع وريادة الأعمال.
وقدّمَ خلالها د. فواز سعد، لمحة تعريفية بالملكية الفكرية ودور تسجيل براءات الاختراع، والفروقات بين مكاتب براءات الاختراع داخل السعودية وخارجها، حاثًا الجميع من طلاب وطالبات على أهمية تسجيل أفكارهم، وتحويلها إلى براءة اختراع، ومنها إلى مشروع استثماري.
وبيّن الدكتور فوّاز الدورَ الذي تقوم به وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي من خلال برامجها المختلفة كبرنامج مسرع الأعمال، الذي تدعمه وتشرف عليه شركة وادي مكة للتقنية، الذراع الاستثماري للجامعة، ومعهد الإبداع وريادة الأعمال، وملتقى الإبداع وريادة الأعمال والملتقى الشبابي للإبداع وريادة الأعمال، وكرسي المعلم محمد بن لادن للإبداع وريادة الأعمال، ومكتب براءة الاختراع لدعم وتحريك الاقتصاد المعرفي، وتفعيل المهمة الثالثة للتعليم العالي.
من جانبه، تطرّق مستشار وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد قاسم إبراهيم إلى المحاور الرئيسية للملكية الفكرية والمتضمنة الجانب القانوني والإبداعي والتجاري، مشيدًا بحرص واهتمام طلاب جامعة أم القرى، والأفكار الخلاقة التي يتمتعون بها، موضحًا أن وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي تعمل على مسارين الأول للطلاب والآخر لأعضاء هيئة التدريس لتسجيل براءات الاختراع والأبحاث، وكيفية تحويلها إلى مشروعات تخدم الوطن والمواطن.
وأجاب الدكتور فواز سعد والدكتور محمد قاسم إبراهيم عن استفسارات الحضور المتعلقة بالملكية الفكرية ودور مكتب الملكية الفكرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر