برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم
آخر تحديث GMT 05:32:41
المغرب اليوم -

اعتبر أن التجارب السابقة في حاجة إلى تقييم علمي موضوعي

برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم

خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط-سناء بنصالح

كشف خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم، في إشارة واضحة إلى أن  الكثير لا يدافع عن القطاع من أجل التطوير والتحسين بقدر ما يكون الهدف استخدامه كمطية لتحقيق موقعه السياسي على حساب القطاع.

وأضاف برجاوي في مداخلته خلال ندوة نظمها، الثلاثاء، فريق البحث بشأن "التعليم والبحث العملي والابتكار" تحث عنوان
"التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المغرب الإصلاح من أجل الإقلاع"، موضحًا أن هناك انطباع بأن الكل يفهم في التعليم والكل يتدخل عند مناقشة وطرح موضوعات تهم القطاع".

ولم يفت برجاوي التأكيد على أن المدرسة في حاجة للجميع لكن من أجل بلورة أفكار وليس الإفتاء دون جدوى، موضحًا أن الإشكال القائم يكمن أيضًا في انعدام استمرارية السياسات العمومية في التعليم والتعليم العالي، فعندما يتم البدء من الصفر نكون أمام استصغار وتبخيس المجهودات والمنجزات السالفة.

  واعتبر أن التجارب السابقة  بحاجة إلى تقييم علمي موضوعي وعميق، بشأن ما تم إنجازه وليس بحاجة إلى خطاب سلبي يغطي على كل المنجزات الإيجابية والفعالة بشكل يصعب معه على الدولة، الالتزام من جديد بتوفير نفس الاعتمادات التي خصصت في إطار البرامج السابقة، أمام النظرة السوداوية لما سبق.

وأوضح برجاوي أنه لم يعد الوقت يسمح بالاعتماد على الدولة في كل المبادرات والإمكانات،  كما أنه من الضروري استحضار مسألة أخرى تتعلق بإشكالية التدبير المركزي، وهو الذي يعرقل الكثير من البرامج في المجال البيداغوجي والعلمي، مضيفًا "أمامنا فرصة تاريخية من خلال تنزيل الجهوية الموسعة، مما سيضمن قيام الكل بواجبه مع توفره على سلطة اتخاذ القرار في الوقت المناسب وبالشكل المناسب".

وأفاد المتحدث ذاته أن القطاع بحاجة إلى استراتيجية واضحة للبحث العلمي نظريًا وعمليًا، وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك، وإعادة الثقة في الهياكل المغربية لأنها تشتغل بدينامية كبيرة في مجال البحث خارج مؤسساتهم وخارج المغرب، مشيدًا بالمجهودات المبدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية، إلى حدود الآن، رغم الملاحظات والانتقادات.

وأشار الوزير إلى أن نجاح ومردودية القطاعين مترابطة، وبشكل متبادل لأن رجل التعليم الذي هو قطب الراحة في النظام التعليمي، يتم السهر على المراحل النهائية لتكوينه بالتعليم العالي.

و حضر الندوة وزير التعليم العالي لحسن الداودي، ووزير السكني والتعمير وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة عبد الجليل الحجمري.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib