الدار البيضاء - جميلة عمر
أنجزت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، بالتعاون مع مؤسسة "وي آر ووتر"، مشروعا نموذجيا في إقليم زاكورة، من أجل تحسين ظروف الدراسة والصحة المدرسية في العالم القروي لفائدة أربعة آلاف طفل، من خلال بناء وإعادة تأهيل التجهيزات الصحية في 19 مدرسة.
وصرّح منسق برامج "اليونيسيف" في المغرب جان بينوا مانهس، بأن هذه الشراكة تتجاوز عملية البناء نفسها ،لتشمل التعبئة الأولية وإشراك الساكنة، والأطفال والسلطات البلدية والإقليمية باعتبار أنهم أكثر معرفة بالحاجيات والإكراهات المحلية.
وأوضح بيان للمنظمة، أنه انطلاقا من المعطيات الرقمية لوزارة التربية الوطنية، أن حوالي ستة آلاف مدرسة في المغرب لا تتوفر على تجهيزات صحية قابلة للاستخدام، ما أثر سلبا على مردودية المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن عدم وجود مراحيض بالمؤسسات التعليمية له انعكاسات خطيرة على صحة الأطفال ونتائجهم الدراسية، فضلا عن كونها أحد أسباب الهدر المدرسي، لاسيما في صفوف الإناث.
وأضافت "اليونيسيف" في البيان، أن أسباب عدم استعمال التجهيزات الصحية، وعدم غسل اليدين، تبقى متعددة، وتستوجب التفكير في إيجاد إجابات مندمجة، مبرزة في هذا الصدد، أن إحداث المنشآت الصحية ينبغي أن يراعي خصوصية المحيط المحلي، لاسيما في المناطق التي تعاني من ندرة في الموارد المائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر