المحمدية للعلماء تطالب ببلورة خطاب ديني قوي لمواجهة ظاهرة التطرف
آخر تحديث GMT 20:48:09
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عبادي يؤكد أن انتشار العنف يتأسَّس على اختطاف 4 أحلام

"المحمدية للعلماء" تطالب ببلورة خطاب ديني قوي لمواجهة ظاهرة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في الرباط، أحمد عبادي، أن جاذبية خطاب التطرف في أوساط الشباب، تتأسس على اختطاف 4 أحلام وهي الصفاء الديني والوحدة والنجاة والكرامة، وأن مواجهة خطاب التطرف تتطلب بلورة خطاب بديل وقوي في البلدان الإسلامية.

وأوضح عبادي، في معرض تناوله التطرف باعتباره أبرز "التحديات الكبرى أمام التدين في القرن الـ21" وهو موضوع محاضرة ألقاها بمبادرة من النادي الدبلوماسي المغربي، أن الخطاب المتطرف لم يكن ليخلص إلى النفوس لو لم تكن له جاذبية، وأن أول أسس هذه الجاذبية يتمثل في اختطاف حلم الصفاء، أي العودة إلى الدين في أصالته وتطهيره من البدع.

وأضاف أن التطرف وهو يختطف حلم "الصفاء" الموجود في كل الأديان، يركز على جانب واحد من التدين وليس على كل جوانبه، أي أنه لا ينظر إلى الحمض النووي للتدين بكامله، أما الحلم الثاني الذي يختطفه التطرف فهو حلم "الوحدة"، وهو الحلم الذي ظل قائمًا في الدول والمناطق التي كانت تحت حكم الإمبراطورية العثمانية التي أثر اندثارها فجأة وتزامنه مع الغزو الاستعماري، بشكل عنيف على المسلمين في هذه البلدان.

وأشار عبادي إلى أن الخطاب المتطرف يتحدث عن الخلافة انطلاقًا من تشخيص خاطئ، ودون أن يأخذ بعين الاعتبار مفهوم الدولة وشروط الخلافة وتوطينها، كما أن التنظيمات المتطرفة على غرار تنظيم "داعش"، تقدم نفسها للشباب باعتبارها "الفرقة الناجية" ومن ثمة تلامس فيهم حلم "النجاة".

ووفق ما أوضحه المحاضر فإن أحد مقومات جاذبية خطاب التطرف يتمثل أيضًا في وعد بتوفير مقومات "الكرامة".

وأكد عبادي أن مواجهة خطاب التطرف تتطلب بلورة خطاب بديل وقوي في البلدان الإسلامية؛ لأن الصراع يجري في حلبة المضمون، مشددًا على ضرورة تضافر البعدين الوعظي والأمني مع الأبعاد الاقتصادية بشكل متناسق في هذه المواجهة.

وشدد، في السياق ذاته، على أهمية بناء قدرات العلماء والقيمين الدينيين بمختلف مستوياتهم وكذا تعبئة مختلف الشرائح (خريجو الكليات ومدارس الفنون الجميلة...) ومختلف الوسائط (الإنترنت، والإنتاجات السينمائية والتلفزيونية وألعاب الفيديو).

وفي هذا الصدد، ذكّر بأن عملية بناء قدرات العلماء هذه بدأت في المغرب منذ الستينات مع إحداث مدرسة الحديث الحسنية ثم المجالس العلمية في الثمانينات والجامعة الصيفية في التسعينات وصولًا إلى تجديد الحقل الديني العام 2004 تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأوضح أن هذه الورشات اعتمدت على عدة أقطاب أهمها إمارة المؤمنين التي تتولى الإشراف على الحقل الديني ونهج سياسة القرب فيما يتعلق بالمجالس المحلية، ووضع برنامج لتأهيل العلماء وتوفر الرابطة المحمدية للعلماء على عدة مراكز للبحث والدراسات، إضافة إلى فتح قنوات للتواصل ومن بينها الإذاعة والتلفزيون (إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وقناة السادسة).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحمدية للعلماء تطالب ببلورة خطاب ديني قوي لمواجهة ظاهرة التطرف المحمدية للعلماء تطالب ببلورة خطاب ديني قوي لمواجهة ظاهرة التطرف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib