التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة
آخر تحديث GMT 15:40:20
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أكد أن التربية على حماية البيئة هي أساس بناء الإنسان الواعي في مسؤولياته

التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة

منتدى كرانز مونتانا
الرباط-سناء بنصالح

عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في مدينة الداخلة المغربية ندوة حول موضوع (القيادات الدينية والتربيةُ على حماية البيئة)، في إطار فعاليات الدورة السنوية الثانية لمنتدى كرانز مونتانا بمدينة الداخلة المغربية  شارك فيها عدد من الشخصيات الممثلة للأديان السماوية، والمؤسسات الحكومية والمدنية ذات الصلة، والخبراء والباحثين في هذا المجال.

وأبرز الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري،في كلمة ألقيت بالنيابة عنه في افتتاح أعمال الندوة ، أن موضوع الندوة يجمع بين ثلاثة محاور كبرى رئيسة، أولها القيادات الدينية، وهم علماء الدين، والمسؤولون عن الشؤون الدينية، والمفكرون الذين يشتغلون بالفكر الإسلامي، والكتاب والباحثون في القضايا الإسلامية، والدعاة، والمرشدين الدينيون. وثانيها التربيةُ، بالمفهوم الواسع، مناهجَ وبرامجَ وطرقاً للتدريس، الذي يشمل التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، والتربية المدنية، والتربية على حماية البيئة، وثالثها حماية البيئة، بكل المفاهيم الحديثة للبيئة، وبجميع الدلالات التي تنطوي عليها هذه الحماية.

وأشار التويجري إلى أن الندوة ستعالج أربعة محاور فرعية حول العلاقة التفاعلية بين المؤسسات الدينية والمؤسسات التربوية من أجل حماية البيئة، والمنهجيات التربوية في خدمة الخطاب الديني الداعي لحماية البيئة، والإعلام والاتصال والتربية على ثقافة حماية البيئة، والتجارب الناجحة في مجال تأهيل القيادات الدينية للإسهام في نشر الوعي المجتمعي بحماية البيئة.

وأوضح أن التربية على حماية البيئة هي الأساسُ في بناء الإنسان الواعي بمسؤوليته تجاه مجتمعه، والمقدّر للواجب الذي يتحتـّم عليه القيامُ به لدرء المخاطر جميعـًا عن بيئته الخاصة ومحيطه العام، ولتوفير الأمان للمجال الحيويّ الذي يعيش فيه، وأن التربية البيئية من المنظور الإسلامي، هي من أنجع وسائل الوقاية، وأقوم السبل للوصول إلى استتباب الأمن البيئي على جميع المستويات، من خلال إيجاد الانسجام البيئي الذي منه ينبثق الانسجام العام في الحياة الإنسانية.
 
وذكر المتحدث ذاته أن الخبرة العملية التي اكتسبتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والتي من تجلياتها مجموعةٌ من الاستراتيجيات وخطط العمل والوثائق المرجعية التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة في دوراته الست المتعاقبة، قد دلت على أن حماية البيئة هي عملية مركبة لها ثلاثة أضلاع، هي : التربية، والثقافة، والقانون؛ فالتربية البانية للعقل وللوجدان وللضمير، هي التربية الدينية التي تبني الفكرَ وترشد السلوك وتهذب الاخلاق، والثقافة التي تنشر الوعي السليم، وتعزز القيم المثلى والتي تدخل ضمنها، ثقافة حماية البيئة، والقانون الذي يضبط التصرف الإيجابي تجاه البيئة، ويمنع السلوك المنحرف ويردع الممارسات الضارة، من خلال النتائج المترتبة على التربية على حماية البيئة، كاشفًا أن هذه الأضلاع الثلاثة هي التي تضمن قيام منظومة بيئية صحيحة، يُحافظ من خلالها على البيئة في مجالاتها المختلفة.

وخلص عبد العزيز التويجري إلى إن الندوة تعقد في إطار منتدى كرانز مونتانا -الداخلة 2- بعد أقـل من عام على انعقاد المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة في الرباط عاصمة المملكة المغربية، وبعد نحو ثلاث اعوام على عقد المؤتمر الدولي السابع للتربية البيئية، في مدينة مراكش، والذي كان موضوعُه الرئيس : (التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى) الذي شاركت فيه الإيسيسكو بأوراق عمل اعتمدت ضمن الوثائق الرسمية للمؤتمر، مما وفـّرَ لها إمكانات واسعة للإسهام في المجهود العام من أجل حماية البيئة، سواء أكان على الصعيد الإقليمي، أم على الصعيد الدولي، بحيث أصبحت الإيسيسكو بيتَ خبرة عاليَ المستوى غنيَ التجربة، موضحاًَ أن في ذلك تعزيزاً للجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة السلام البيئي، ودعماً التعاون الدولي الإنساني، وبالأخص التعاون جنوب-جنوب، الذي تنعقد في إطاره الدورة الحالية لمنتدى كرانز مونتانا، التي يزيدها انعقادها هنا في مدينة الداخلة، أهميةً على جميع المستويات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib