الدار البيضاء - جميلة عمر
تحولت أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين٬ إلى مواجهة قوية بين رئيس المجلس عمر عزيمان٬ وأعضاء المجلس المنتمين إلى حزب "العدالة والتنمية"٬ بسبب اعتماد لغة التدريس.
وصادق المجلس٬ بعد نقاش طويل دام أربعة أيام٬ على مشروع الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم٬ مع ترك الباب مفتوحا لأعضاء المجلس لتقديم ملاحظاتهم.
وتسببت مصادقة المجلس على مشروع الرؤية، في خلق شرخ بين أعضاء حزب "العدالة والتنمية"٬ حيث عبرت عضو المجلس أمينة ماء العينين عن رفضها لصيغة المصادقة٬ وأوضحت أن الرئيس تعهد شخصيا وأعطى كلمة شرف بإدخال الملاحظات التي أبداها الأعضاء٬ حيث سيشرف شخصيا على إدراجها في الصيغة النهائية.
وأكدت ماء العينين أنه "بعد مجهود كبير كنت مضطرة للانضباط لقرار الهيئة التي أمثلها دون الاقتناع بمنهج غريب يعتمده المجلس خارج ضوابط القانون"٬ مشيرة إلى أنها غير مقتنعة بتصور الرؤية لمسألة اللغات.
وأضافت "يصعب علي الاقتناع بشيء اسمه المصادقة المبدئية مع إدخال التعديلات في ما بعد بناء على كلمة شرف الرئيس".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر