فاس - حميد بنعبد الله
أشادت نائبة وزارة التعليم المغربية في مدينة فاس، فائزة السباعي، بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والأسبانية، معتزة بالمشاركة في اليوم التكويني المنظم لفائدة 67 أستاذًا للغة الأسبانية في الثانوي الإعدادي والتأهيلي في نيابة الوزارة في فاس وبولمان ومولاي يعقوب.
وأعربت السباعي، في كلمتها، عن أملها في تبادل الخبرات والتجارب وتقاسم بعض وجهات النظر فيما يتعلق بواقع تدريس الأسبانية.
وعبرت مسؤولة المعهد الثقافي الأسباني سيرفانتيس، عن سعادتها بالعمل إلى جانب الأكاديمية ، مثمنة تجاوبها وانخراطها الإيجابي في توسيع مجالات التعاون وتفعيل الشراكة بين الطرفين، فيما أثنى مسؤول مكتب الشراكة في الأكاديمية على مواكبة الطرفين للمشروع وتشجيعهما تنزيله.
وافتتح رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه في الأكاديمية، هذا اللقاء التكويني الذي نظمته أكاديمية التعليم في مركز التكوينات والملتقيات ويأتي تفعيلًا لمقتضيات اتفاق الشراكة الموقع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الثقافي الأسباني في مدينة فاس.
وذكر مسؤول القسم المذكور محمد الموساوي أن التمكن من اللغات من المحاور الأساسية للتدابير ذات الأولوية في منظومة الإصلاح الذي ستشرع وزارة التعليم في تفعيله بدءً من الموسم الدراسي المقبل.
وأكد استعداد الأكاديمية للعمل مع المركز الثقافي الأسباني لمنح "البكالوريا" الأسبانية الدولية على صعيد الجهة.
وقدمت أستاذة مسؤولة عن القسم التربوي في المعهد الثقافي الأسباني بيلين كاستتيلو، مداخلة حول "نماذج التعلم، بينما استعرضت زميلتها فيفيانا أمادو، تجربة "غوغل بلوس" في المجال.
واستعرض المشاركون في اللقاء، أوجه التعاون وسبل الارتقاء باللغة الإسبانية وبعلاقتهما وتطويرها إلى مستويات أفضل، حيث ناقش المشاركون أفضل السبل لتطوير الشراكة بين البلدين داعين إلى تكثيف اللقاءات بين الجانبين الأسباني والمغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر