مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي
آخر تحديث GMT 00:45:09
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

في ندوتين ثقافيتين خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل

مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي

الدعوة إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي في ندوتين ثقافيتين خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء النفسي والفكري والإجتماعي للطفل من خلال العمل على إعادة إحياء الموروث الشعبي وتقديمه للطفل في قالب جديد يتيح له القدرة على الإرتباط بماضيه، وترسيخ هويته، وربطه بتراثه وتاريخه، وغرس القيم الإيجابية التي مضى عليها الآباء والأجداد ونقلت إلى العالم الحاضر الكثير من المواقف الخالدة التي تدعو إلى الفخر والإعتزاز.
 
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية استضافها ملتقى الأدب ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بعنوان "الرحلات في أدب الأطفال وعوالم السحر والإسطورة والحكايا الخيالية"، بمشاركة د. فاطمة الصايغ، والكاتبة إنجيلا ماك اليستر، وإدارتها ري عبد العال.
 
وأكدت الدكتورة فاطمة الصايغ خطأ المناهج التربوية الحديثة التي تجعل من تربية الطفل بشئ من التخويف بالقصة القيمية عاملاً من عوامل ضعفه النفسي، وتكوين شخصيته القلقة في المستقبل، مبينة أن الجيل القديم الذي انتج كل هذه الحضارة نشأ على هذه القيم وتكون قوياً متكاملاً، وأدى دوره في البناء الذي سار مع القيم المذكورة، وراعى توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة والمجتمع والرجال والنساء على حد سواء، ويجب علينا إعادة دوره من جديد للحفاظ على البناء النفسي للطفل، وأرجعت الكاتبة أنجيلا ماك اليستر سر نجاحها في انتاج أعمال أدبية تمزج التراث بالحاضر إلى طلاب المدارس التي كانت تزورها، وتستمع من طلابها إلى آرائهم وتجاربهم حول النصوص الأدبية التراثية الموجهة للطفل، مؤكدة أن تلك النصوص رسمت للأطفال عالماً سحرياً واسعاً، كما احتفظت بقدر من التميز في كونها كانت تروى أمام المجموع لتعطي مزية مهمة تتمثل بالتواصل بين الأبناء، والحفاظ على قدر كبير من التفاعل، وطالبت بضرورة تفعيل الأدب الشعبي في مواجهة التقنية الحديثة.
 
كما شهدت الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل ندوة أخرى بعنوان "تلازم الصورة والنص في المناهج الدراسية للأطفال" على قاعة ملتقى الكتاب، بمشاركة كل من: د. محمد عبد الله عمارو، والكاتب مايكل ريكس، وإدارتها سارة المرزوقي، استهلها عمارو بالحديث عن أهمية الصورة التي ترافق النص في بناء المنهج الدراسي تتمثل بكونها عامل تشويق وإثارة لدى المتعلمين، ووسيلة أيضاح تساعد على ادراك الموضوع، وإثارة نفسية المتعلم عاطفياً وعقلياً، وكسر الحواجز الزمانية والمكانية، ومساعدة الطفل على استغلال ملكاته العقلية، وتنمية القدرة على الملاحظة والتأمل والتفكير والتأويل والتحليل.
 
وأشار عمارو إلى أن الصورة في المناهج الدراسية تسهم كذلك في اتاحة الفرصة للمتعلم بالإستنتاج وتقريب الحقائق العلمية والطبيعية كما هي، كما أنها تدعم ثقافة المتعلم في ربط المعارف الإجتماعية والثقافية والنفسية فيما بينه، ولها دور كبير في بناء سلوك الطالب واكتساب أنماط سلوكية اخرى جيدة، كما تسهم الصورة في المنهج الدراسي بسهولة الإنتاج والتصنيف والإستغلال والحفظ، وتنويع اساليب للتعليم ومراعاة الفرق الفردية للمتعلمين.
 
وقال مايكل ريكس: أعتقد أن إسلوب إدخال النص بالصورة في المناهج الدراسية وكتب الأطفال تقنية جديدة تسهم إلى حد بعيد في منع تشتيت أذهانهم خلال القراءة، والإضطرار إلى نقل العيون بين النص والصورة، وهذه الطريقة هي أحدى الطرق التي تكفل منافسة عادلة وقوية للمحتوى الإلكتروني من تلفزيون ووسال تقنية حديثة لقدرها على استقطاب الأطفال وعدم التشتيت، وتميزها بأدوات متغيرة في المخاطبة.
 
ويواصل مهرجان الشارقة الثقافي للطفل إقامة فعالياته الثقافية لغاية نهاية المهرجان في 30 من الشهر الحالي 2016، حيث ستقام في يوم الثلاثاء 26 من ابريل الحالي 3 ندوات جديدة، واحد صباحاً وهي "تعلم كيف تقول لا" على قاعة ملتقى الكتاب، يشارك فيها كل من: كاندي غورلاي، ود. نرمين الحوطي، وعزت عمر، ويديرها محسن سليمان، فيما تقام ندوتان مساء اليوم نفسه، وهما: "رحلة الكاتب نحو الإبداع" ويشارك فيها د. سونيا النمر، وسيوبان كورهان، وجيف نورتن، ويديرها محمد غباشي، والثانية "ابداعات مضئية" ويشارك فيها مجموعة من المؤلفين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib