مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

في ندوتين ثقافيتين خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل

مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي

الدعوة إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي في ندوتين ثقافيتين خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - المغرب اليوم

دعا متخصصون في أدب وثقافة الطفل إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء النفسي والفكري والإجتماعي للطفل من خلال العمل على إعادة إحياء الموروث الشعبي وتقديمه للطفل في قالب جديد يتيح له القدرة على الإرتباط بماضيه، وترسيخ هويته، وربطه بتراثه وتاريخه، وغرس القيم الإيجابية التي مضى عليها الآباء والأجداد ونقلت إلى العالم الحاضر الكثير من المواقف الخالدة التي تدعو إلى الفخر والإعتزاز.
 
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية استضافها ملتقى الأدب ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بعنوان "الرحلات في أدب الأطفال وعوالم السحر والإسطورة والحكايا الخيالية"، بمشاركة د. فاطمة الصايغ، والكاتبة إنجيلا ماك اليستر، وإدارتها ري عبد العال.
 
وأكدت الدكتورة فاطمة الصايغ خطأ المناهج التربوية الحديثة التي تجعل من تربية الطفل بشئ من التخويف بالقصة القيمية عاملاً من عوامل ضعفه النفسي، وتكوين شخصيته القلقة في المستقبل، مبينة أن الجيل القديم الذي انتج كل هذه الحضارة نشأ على هذه القيم وتكون قوياً متكاملاً، وأدى دوره في البناء الذي سار مع القيم المذكورة، وراعى توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة والمجتمع والرجال والنساء على حد سواء، ويجب علينا إعادة دوره من جديد للحفاظ على البناء النفسي للطفل، وأرجعت الكاتبة أنجيلا ماك اليستر سر نجاحها في انتاج أعمال أدبية تمزج التراث بالحاضر إلى طلاب المدارس التي كانت تزورها، وتستمع من طلابها إلى آرائهم وتجاربهم حول النصوص الأدبية التراثية الموجهة للطفل، مؤكدة أن تلك النصوص رسمت للأطفال عالماً سحرياً واسعاً، كما احتفظت بقدر من التميز في كونها كانت تروى أمام المجموع لتعطي مزية مهمة تتمثل بالتواصل بين الأبناء، والحفاظ على قدر كبير من التفاعل، وطالبت بضرورة تفعيل الأدب الشعبي في مواجهة التقنية الحديثة.
 
كما شهدت الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل ندوة أخرى بعنوان "تلازم الصورة والنص في المناهج الدراسية للأطفال" على قاعة ملتقى الكتاب، بمشاركة كل من: د. محمد عبد الله عمارو، والكاتب مايكل ريكس، وإدارتها سارة المرزوقي، استهلها عمارو بالحديث عن أهمية الصورة التي ترافق النص في بناء المنهج الدراسي تتمثل بكونها عامل تشويق وإثارة لدى المتعلمين، ووسيلة أيضاح تساعد على ادراك الموضوع، وإثارة نفسية المتعلم عاطفياً وعقلياً، وكسر الحواجز الزمانية والمكانية، ومساعدة الطفل على استغلال ملكاته العقلية، وتنمية القدرة على الملاحظة والتأمل والتفكير والتأويل والتحليل.
 
وأشار عمارو إلى أن الصورة في المناهج الدراسية تسهم كذلك في اتاحة الفرصة للمتعلم بالإستنتاج وتقريب الحقائق العلمية والطبيعية كما هي، كما أنها تدعم ثقافة المتعلم في ربط المعارف الإجتماعية والثقافية والنفسية فيما بينه، ولها دور كبير في بناء سلوك الطالب واكتساب أنماط سلوكية اخرى جيدة، كما تسهم الصورة في المنهج الدراسي بسهولة الإنتاج والتصنيف والإستغلال والحفظ، وتنويع اساليب للتعليم ومراعاة الفرق الفردية للمتعلمين.
 
وقال مايكل ريكس: أعتقد أن إسلوب إدخال النص بالصورة في المناهج الدراسية وكتب الأطفال تقنية جديدة تسهم إلى حد بعيد في منع تشتيت أذهانهم خلال القراءة، والإضطرار إلى نقل العيون بين النص والصورة، وهذه الطريقة هي أحدى الطرق التي تكفل منافسة عادلة وقوية للمحتوى الإلكتروني من تلفزيون ووسال تقنية حديثة لقدرها على استقطاب الأطفال وعدم التشتيت، وتميزها بأدوات متغيرة في المخاطبة.
 
ويواصل مهرجان الشارقة الثقافي للطفل إقامة فعالياته الثقافية لغاية نهاية المهرجان في 30 من الشهر الحالي 2016، حيث ستقام في يوم الثلاثاء 26 من ابريل الحالي 3 ندوات جديدة، واحد صباحاً وهي "تعلم كيف تقول لا" على قاعة ملتقى الكتاب، يشارك فيها كل من: كاندي غورلاي، ود. نرمين الحوطي، وعزت عمر، ويديرها محسن سليمان، فيما تقام ندوتان مساء اليوم نفسه، وهما: "رحلة الكاتب نحو الإبداع" ويشارك فيها د. سونيا النمر، وسيوبان كورهان، وجيف نورتن، ويديرها محمد غباشي، والثانية "ابداعات مضئية" ويشارك فيها مجموعة من المؤلفين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي مختصون في أدب وثقافة الطفل يدعون إلى ضرورة إعادة تأسيس البناء الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib