معاداة السامية ونظريات المؤامرة تزدهر في مدارس بروكسل
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

معاداة السامية ونظريات المؤامرة تزدهر في مدارس بروكسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معاداة السامية ونظريات المؤامرة تزدهر في مدارس بروكسل

معاداة السامية ونظريات المؤامرة
بروكسل - المغرب اليوم

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الجمعة، نتائج دراسة علمية قام بها باحثان بلجيكيان في مركز الأبحاث الأوروبي لدراسة محرقة اليهود ومعاداة السامية والإبادة الجماعية، تحت عنوان "اليهودي والآخر في المدارس الناطقة بالفرنسية في بروكسل".وقام الباحثان جويل كوتيك وجويل تورنمين، بدراسة شملت 60 مؤسسة، واستغرقت 3 سنوات للحصول على تمويل إقليمي لمسحهم، الذي دعمته مؤسسة "جان جوريس" الفرنسية، لدراسة الحالة المزاجية للأفراد بخصوص معاداة السامية (معاداة اليهودية كمجموعة عرقية ودينية وإثنية) والإبادة الجماعية، في بلجيكا.

وبحسب نتائج الدراسة التي استمرت 3 سنوات، "فإن 42 % من الشباب لا يربطون أدولف هتلر بالشر، و73 % لم يسمعوا قط بالإبادة الجماعية في رواندا، و28 % من بين أولئك المنحدرين من أصول عربية مسلمة، يعتقدون أن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الولايات المتحدة وراءها المخابرات الإسرائيلية".وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، كانت السلطات البلجيكية "خائفة" بلا شك من الاسم الواضح المباشر لمشروع الباحثين، جويل كوتيك وجويل تورنيمين "اليهودي والآخر في المدارس الناطقة بالفرنسية في بروكسل".

وقال الباحث البلجيكي، جويل كوتيك: "إن قادة المنطقة يخشون أن تصل نتائج الدراسة إلى وسائل الإعلام وتظهر أخطاء النظام التعليمي للدولة في تجاهل التاريخ والفلسفة والتعليم الإعلامي".وتابع: "بالطبع، ماالذي يجب تشجيعه، إن نظريات المؤامرة تزدهر مما يزيد من الفجوات عند الشباب حول الموضوعات المجتمعية الرئيسية".

 وأضاف كوتيك: "من ناحية أخرى، لم يرغب السياسيون في إظهار مشاكل تنشئة جيل الشباب بشكل واضح للغاية، وتجنبوا كل الموضوعات التي يمكن أن تخل بالتوازن الهش في المجتمع بين الطوائف في مختلف الأديان".
وتابع: "بروكسل مثل الخليط، حيث لا يتفق الفقراء مع الأغنياء، ويحد الانقسام بين السكان الأصليين والمهاجرين من الروابط الاجتماعية، كل هذا تحت نظر موظفي الخدمة الدولية اللامبالين".وأشار الباحثان، جويل كوتيك وجويل تورنميني، إلى "أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تفسر بشكل أقل، مزاج المجتمع بما في ذلك ظاهرة معاداة السامية، من معتقداته الثقافية والدينية".

وفقًا للصحيفة الفرنسية، "فإن الدراسة الجديدة مستوحاة إلى حد كبير من عمل مارك الهاردوش، الذي أجرى في عام 2011 مسحا لأطفال المدارس الناطقين بالهولندية. ثم اتضح فجأة أن الطلاب المسلمين يلتزمون بأكثر الكليشيهات المعادية للسامية شيوعا، على سبيل المثال، فكرة أن "اليهود يريدون السيطرة على كل شيء" أو "عندما تشتري شيئا من اليهود، يجب أن تكون حريصا على عدم الغش".
الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945. ثكنات معسكر اعتقال أوشفيتز في ينايرم كانون الثاني 1945. يعد معسكر أوشفيتز أكبر معسكرات الإبادة النازية وأكثرها بقاء لفترة زمنية طويلة. لذا، فقد أصبح أحد الرموز الرئيسية للمحرقة (الهولوكوست). وفقًا لوثائق محكمة نورمبرغ، قُتل 2.8 مليون شخص في المعسكر خلال فترة 1941-1945، 90٪ منهم كانوا من اليهود.

أما في المجتمع الأوسع الناطق بالفرنسية، وجد الباحثان أن 21  % من أطفال المدارس المسلمين يعتقدون "أن عدد ضحايا الهولوكوست كان مبالغا فيه. وفي نفس الوقت، هناك أمل مستوحى من "الثقافة الليبيرالية" لشباب بروكسل، الذين يحترمون حقوق الإنسان ويتبنون التنوع العرقي".وبحسب الاستطلاع، فقد أظهرت الدراسة أن 39 % من بين الذين شملهم الاستطلاع ملتزمين بالدين الإسلامي، وهذه المجموعة حسب الباحثان لا تدعم "الليبرالية الثقافية" لبقية الطلاب".


كما أوضحت الدراسة "بأن الكاثوليك الممارسين، ملتزمون بالتحيزات الجنسية ومعاداة السامية ورهاب المثلية الجنسية، حيث  26 % منهم يرفضون التعلم من معلم له ميول جنسي غير تقليدي، و38 % يعتقدون أن القانون الديني يسود على القانون المدني، و29 % لا يعترفون بالنظرية الداروينية للتطور البشري".

كما تختتم صحيفة "لوموند" أن "البرلمان الإقليمي في بروكسل يخطط لعقد اجتماع لمناقشة مشكلة العنصرية ومعاداة السامية. الآن، وبفضل البحث الجديد الذي قام به هذان الباحثان، يمكن إثبات الحاجة إلى تغيير المدرسة والعمل مع الشباب الذين يعانون من ارتباك تام".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاداة السامية ونظريات المؤامرة تزدهر في مدارس بروكسل معاداة السامية ونظريات المؤامرة تزدهر في مدارس بروكسل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib