ألقاب فاتي فلور وعاشق الميلان تثير الجدل في امتحان البكالوريا في المغرب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

ألقاب "فاتي فلور" و"عاشق الميلان" تثير الجدل في امتحان البكالوريا في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألقاب

الرباط - المغرب اليوم

أثارت ورقة خاصة بالامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة البكالوريا بجهة الداخلة، تهم مادة التربية الإسلامية، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار موضوع الامتحان المتعلق بـ”لقاح كوفيد-19″ استغراب كثيرين ممن تساءلوا حول علاقة مادة التربية بموضوع صحي كهذا، بينما أثارت الأسماء المستعارة المستعملة في الامتحان النصيب الأكبر من السخرية والتعليق.

واستنكر معلقون استعمال اسمي “فاتي فلور” و”عاشق الميلان”، “وكأن الأسماء المستعارة قد انتهت” وفق تعبير أحدهم، بينما كتب آخر: “هل فيسبوك أصبح فرض عين؟ هل مثل هذه الخزعبلات مفروضة على الجميع؟ وهل أصبحت التربية الإسلامية هكذا؟”.

من جهته، كتب معلق آخر: “ليست المشكلة في اختيار الاسم المستعار، لكن في الرأي الذي تقدمت به فاتي فلور وعاشق الميلان. أليس هؤلاء التلاميذ من نتاج المدرسة المغربية؟”.

إلى ذلك، وجد معلقون آخرون أن الأمر لم يخرج عما هو موجود فعلا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب أحدهم: “في الحقيقة مثل هذه الأسماء المستعارة هي التي تغزو الفضاء الأزرق؛ و’فاتي فلور’ ما هو إلا اسم مستعار فيسبوكي مستوحى من الواقع ليُمثل وضعية واقعية نعيشها يوميا على المواقع التواصل الاجتماعي”.

كما انتشر تعليق نسب إلى أحد المفتشين التربويين ممن وضعوا الامتحان، جاء فيه: “انتشرت صورة لوضعية تقويمية لاختبار في وضعية تأمل؛ وأنتم تدركون جيدا الحملة الشرسة على التربية والتعليم بحق وبغير حق.. الأسماء التي وردت في الوضعية مقصودة كذلك لاعتبارات عدة”.

وفصّل المعني في هذه الاعتبارات بالقول: “حتى نخاطب المتعلم (ة) بلغته المتداولة، بدون إسفاف ولا ابتذال، ولكن بلغة تربوية، كما جاء في الوضعية؛ كما أننا قصدنا أن تكون كذلك مجهولة لأن أغلب الذين يخوضون في قضايا علمية وفكرية تربوية بدون حجة ولا برهان غالبا ما تكون هويتهم في العالم الافتراضي مجهولة، وبأسماء غريبة مثل ‘فاتي فلور’ و’عاشق الميلان’، وهذا كثير وواضح ولا يحتاج إلى بيان”.

وأضاف المصدر ذاته: “هناك توجيه تربوي بليغ، بلغة رمزية قوية، يضع الشخصيات التي لا تتكلم بالعلم والحجة شخصية مجهولة وإن حملت اسما، لكنه غريب وعجيب، يبقى في كل الأحوال مجهولا. ومن الواجب على الذي يدخل في أي نقاش علمي أو تربوي أن يظهر هويته الشخصية وكذا هويته العلمية وهويته التخصصية في الموضوع المطروح؛ أما الذين يناقشون بأسماء مستعارة فهذا غالبا ما يكون رأيه مشوشا على أقل تقدير”.

كما اعتبر المتدخّل أنه حتى من الجانب الفني والتربوي “يجمل بنا أن نفكر بذهنية واقعنا على علاته؛ كما هي؛ لكن بمنهج تربوي يعالج ولا يهدم”، وزاد: “لذلك اجتهدنا بجعل أصحاب الآراء المجهولة بشخصيات مجهولة؛ وكأننا نقول لأصحاب الرأي بدون دليل: لا أعرفك، وبالتالي لا أعرف حقيقة ما تدعي”.

وفي الأخير استدل المفتش التربوي بالقولة المشهورة لسقراط “تكلم حتى أراك”… مردفا: “يعني تكلم بحجة وبرهان لأعرفك، أما الهذيان فيتقنه حتى الأطفال. وأهل النحو عندنا لا يعتبرون الكلام كلاما حتى يكون مفيدا، كقول ابن مالك: ‘كلامنا لفظ مفيد كاستقم…’، ولا تحصل الفائدة إلا من أهلها، أو ممن أخذ منهم”.

قد يهمك ايضا :

قطاع التعليم العالي ينفي خبر المصادقة على مشروع قانون خاص بتنظيم التعليم العالي

نقابة التعليم العالي تجدد رفضها اعتماد نظام "الباكالوريوس"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألقاب فاتي فلور وعاشق الميلان تثير الجدل في امتحان البكالوريا في المغرب ألقاب فاتي فلور وعاشق الميلان تثير الجدل في امتحان البكالوريا في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib