اقتطاعات تطال رواتب أساتذة التعاقد بسبب سلسلة من الإضرابات
آخر تحديث GMT 08:01:16
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اقتطاعات تطال رواتب "أساتذة التعاقد" بسبب سلسلة من الإضرابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتطاعات تطال رواتب

رواتب "أساتذة التعاقد"
الرباط_ المغرب اليوم

توصل عدد من الأساتذة أطر الأكاديميات، أو ما بات يُعرف بـ”المتعاقدين”، بأجورهم منقوصة بسبب الإضرابات التي خاضوها خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل تحقيق مطلبهم في الإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية.

ويتلقى أساتذة الأكاديميات أجرا شهريا صافيا قدره 5669 درهما؛ لكن خلال الأسبوع الجاري وصل إلى جيوبهم منقوصا بعدما تم اقتطاع ما يقارب الألف درهم لأغلب الذين انخرطوا في الإضرابات التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

ويتم اقتطاع كل يوم غياب غير مبرر أو إضراب عن العمل بمقدار حوالي 190 درهما، حيث يقوم مدير المؤسسة التعليمية بإعداد لائحة المتغيبين ويُرسلها إلى المديرية الإقليمية المعنية ليتم اقتطاع أيام الإضراب من الأجر الشهري المقبل.

وفي الأشهر القليلة الماضية، خاض “الأساتذة المتعاقدون” إضرابات واعتصامات ومسيرات وطنية وجهوية، على الرغم من محاولة السلطات العمومية منعها بمبرر حالة الطوارئ الصحية؛ وأبرزها المسيرات الاحتجاجية التي نظمت في شوارع الرباط بأعداد غفيرة.

وتطبيق مبدأ الأجر مقابل العمل والاقتطاع من أجور المضربين معمول به منذ حكومة عبد الإله بنكيران؛ وذلك على الرغم من تأخر مناقشة مشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب، الذي لا يزال عالقا في البرلمان منذ سنوات.

وتعتبر النقابات أن الاقتطاع من أجور المضربين مس بالإضراب كحق دستوري. في المقابل، بررت الحكومة السابقة هذا المبدأ بـ”كثرة الإضرابات في ميادين حساسة؛ منها الجماعات الترابية والتعليم والصحة.

وتحاول وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي نزع فتيل احتجاجات الأساتذة المتعاقدين بالقول إن التعاقد غير موجود، حيث قال الوزير سعيد أمزازي قبل أيام أمام البرلمان إن أساتذة الأكاديميات يشتغلون وفق نمط التوظيف العمومي الجهوي الذي مكن من توظيف أكثر من 100 ألف أستاذ خلال خمس سنوات.

وأوضحت الوزارة أن “النظام الأساسي الحالي لأساتذة الأكاديميات أسقط التعاقد بشكل نهائي في مارس 2019، ومكن من إدماجهم في وضعية مهنية نظامية تراعي المماثلة والمطابقة مع الأساتذة الآخرين، ويخول لهم نفس الضمانات والامتيازات من ترقية وولوج إلى مناصب المسؤولية ومشاركة في المباريات”.

في المقابل، تؤكد “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” على مطلبها بـ”إسقاط مخطط التعاقد وإدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”، وتعتبر أن التوظيف الحالي هش ولا يضمن حقوقا واستقرارا مهنيا للأساتذة.

قد يهمك ايضا :

خطوات الحصول على منحة مالية للدراسة في أميركا

 

مديرة مؤسسة تعليمية تخرج عن صمتها وتتحدث عن غلقها في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتطاعات تطال رواتب أساتذة التعاقد بسبب سلسلة من الإضرابات اقتطاعات تطال رواتب أساتذة التعاقد بسبب سلسلة من الإضرابات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib