برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية
آخر تحديث GMT 06:38:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بهدف تمكين الطلبة من ألواح إلكترونية بأسعار منخفضة

برنامج "لوحتي" آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

الجامعات المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

عديدة هي البرامج التي تم إطلاقها في قطاع التعليم، دون أن يليها تقييم لمعرفة النتائج المحققة منها، وهل نجحت أم فشلت. ومن هذه البرامج برنامج "لوحتي"، الذي كان يهدف إلى تمكين طلبة الجامعات المغربية من ألواح إلكترونية بأسعار منخفضة. في سنة 2015، أطلق لحسن الداودي، وزير التعليم العالي الأسبق، برنامج "لوحتي"، وسط طموح عريض بأن يمكّن هذا البرنامج ما يزيد على مليون و400 ألف طالب من التوفر على ألواح إلكترونية، تساعدهم على البحث؛ لكن البرنامج انتهى في صمت دون معرفة نتائجه.ومنذ الأيام الأولى لإطلاق برنامج "لوحتي"، انهالت انتقادات كثيرة من الطلبة المعنيين به، وصبّت جميع الانتقادات في كون الأسعار التي قالت وزارة التعليم العالي إنها تفضيلية ليست في متناول جميع الطلبة، إضافة إلى ضعف جودة الألواح

الإلكترونية. يقول محمد بنساسي، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب: "بكل صدق، كنا قد عقدنا آمالا كبيرة على هذا البرنامج أثناء مرحلة تسويقه داخل المؤسسات الجامعية، واعتبرنا إذ ذاك أنه يشكل قفزة نوعية إيجابية لفائدة الطالب والجامعة لتطوير البحث العلمي ببلادنا"؛ لكن آمال الطلبة خابت، بعد اقتناء بعضهم لـ"الطابليطات ذات السعر التفضيلي".  ويوضح بنساسي، في تصريح لهسبريس، "بمجرد اقتناء بعض الطلبة هذه اللوحات الإلكترونية المعروضة، وتم فحص جودتها والاطلاع على مضمونها ومراجعة أثمنتها، اتضح أن جودتها ضعيفة جداً، ومضمونها ليس بذلك التطور الذي تحدث عنه السيد الوزير السابق لحسن الداودي، كما أن أثمنتها جد مرتفعة مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق".

الوزير الداودي حشد، آنذاك، عددا من الشركات الموزعة للألواح الإلكترونية، واعتبر أن الانتقادات الموجهة إلى برنامج "لوحتي" من طرف الطلبة تقودها الشركات التي لم يتم اختيار العروض التي قدمتها، وغادر الوزارة دون توفير أي معلومة حول عدد الطلبة الذين استفادوا من البرنامج، أو النتائج المحققة منه. واعتبر بنساسي أن برنامج "لوحتي" تعرض لانتقادات قوية داخل صفوف الطلبة والأساتذة بمختلف المؤسسات الجامعية، معتبرا أن البرنامج الذي عارضه التنظيم الطلابي الذي ينتمي إليه "كان استنزافا لجيوب الطلبة فقط أكثر من أي شيء آخر".بوادر فشل برنامج "لوحتي" ظهرت منذ بداية إطلاقه، وأقر بذلك الوزير صاحب الفكرة، بقوله، في برنامج تلفزيوني: "المبادرة ما نجحاتش، واللي ما شراش الطابليت غادي يندم"، مشيرا إلى أن الغاية

منها هي ربط "طابليتات" الطلبة بالسبورات الإلكترونية داخل الجامعات، لتنتقل عبرها الدروس مباشرة. في المقابل، قال محمد بنساسي إن الاتحاد العام لطلبة المغرب طالب الوزير الداودي، آنذاك، بالعدول عن برنامج "لوحتي" لاعتبارين أساسيين، الأول، يردف المتحدث، "يتجلى في انعدام الجودة على مستوى الألواح الإلكترونية المعروضة وضعف محتواها البيداغوجي المزعوم، والثاني يتجسد في الارتفاع الباهض للأثمنة المقترحة من قبل الوزارة الوصية"، لافتا إلى أن الأسعار "تفوق بكثير القدرة الشرائية للطالب، كما أنها مرتفعة جدا مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق". وفيما طُوي برنامج "لوحتي" كما طويت قبله برامج أخرى كثيرة، اعتبر رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب أن هذا البرنامج كانت له انعكاسات سلبية على الجامعة، بعد أن تم إحلاله محل

برنامج "إنجاز"؛ وهو ما تبين، يضيف المتحدث، خلال اللجوء إلى التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا. واستطرد قائلا: "لو حافظ السيد الوزير على برنامج "إنجاز" وطوره على الشكل المطلوب لاستطاعت الجامعة المغربية ربح تحدي كورونا، على الأقل في الشق المرتبط بالتعليم عن بُعد، لأن الطلبة والأساتذة كانوا سيكونون بموجب هذا البرنامج قد ألفوا التعامل بالوسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلّم؛ لكن حرمان مكونات الجامعة من هذا المكتسب وتعويضه ببرنامج "لوحتي" الفاشل عمّق من أزمة الجامعة، وجعلها غير قادرة على التعامل مع جائحة كورونا".

قد يهمك ايضا

برنامج "لوحتي" في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة

جامعة محمد بن عبد الله في فاس تتصدَّر الجامعات المغربية في تصنيف الأفضل عالميًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib