انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام

الجهات التربوية الفرنسية
باريس-المغرب اليوم

في التعديلات التي أدخلتها فرنسا حديثاً على مناهجها، خصصت درساً في كتاب تاريخ وجغرافيا عن انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 آب/  أغسطس 2020 لمناقشته ودراسته كحالة. وتعمل الجهات التربوية الفرنسية سنوياً على مواكبة أي تطور له أبعادا عالمية، فأدخلت سريعاً الانفجار في الكتاب، وهي تترك للتلميذ خيارات التفسير والاستنتاج.
 أما المدخل، فمتعلق أيضاً بدرس نيترات الامونيوم من ناحية خطورتها وأيضاً استخدامها وكيفية تخزينها بهدف التوعية، فيما تلامذة لبنان يدرسون في مناهج التاريخ والجغرافيا عبر التلقين والحفظ ما حدث في القرون الوسطى، ولا نستطيع حتى اطلاق السنة الدراسية. والاهم أن الدرس المتعلق بانفجار المرفأ يفتح في فقراته على استنتاجات وتحض على الدعم والمساعدة.
صفحات من الكتاب جرى تداول صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعبّر بألم كيف هزّ انفجار المرفأ الذي دمّر العاصمة بيروت وشرّد أهلها وغيّر صورة لبنان، العالم، وهو الانفجار الثالث غير النووي الأقوى في العالم والاكثر تدميراً. أما المؤسف فإن الجهات التربوية في لبنان وحكوماته وطبقته السياسية الحاكمة كلهم لم يكترثوا لحجم الكارثة، حتى في التحقيقات التي دخلت زواريب السياسة، وحتى في فترات سابقة لم تسمح القوى السياسية والطائفية الحاكمة بإقرار منهج للتاريخ يسمح بفهم التلميذ لما حدث في لبنان من حرب وقتل واغتيالات وأخيراً انفجار المرفأ، وطريقة تحفز على التفكير النقدي والتقييم وتحديد الخيارات.
سيمر الكثير من الوقت وستتخرج أجيال كثيرة قبل حتى أن يُفكر عقل التربية في لبنان المعطل والطبقة السياسية أن يُدرج انفجار المرفأ في المناهج، ولا حتى تطوير المناهج وربط موادها التعليمية بتطورات العصر وبحياة التلامذة ومستقبلهم، ولا العمل على تعزيز مهارات التلامذة وتحفيزهم على التفكير لمواكبة ما يحدث في العالم.


قد يهمك ايضًا:

جمعيات آباء التلاميذ تلجأ إلى المحكمة الدستورية لإسقاط "وصاية" وزارة التربية

 

خبراء يعددون سبل إصلاح التعليم منها احترام "السيادة اللغوية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام انفجار مرفأ بيروت درسٌ في المناهج الفرنسية والدولة اللبنانية تُغرقه في الظلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib