حاملو الشهادات يحتجون على تنصل وزير التربية  المغربي بإضراب عن الطعام
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"حاملو الشهادات" يحتجون على "تنصل" وزير التربية المغربي بإضراب عن الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
الرباط - المغرب اليوم

يستعد الأساتذة موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات لخوض اعتصام وطني مفتوح مرفق بإضراب عن الطعام بمدينة الرباط، ابتداء من يوم 15 مارس الجاري، احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاق الموقع يوم 21 يناير 2020، الذي التزمت بموجبه الوزارة بالاستجابة لمطلبهم المتمثل في الترقية بالشهادة.

التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية عقدت ندوة صحافية، أمس الأربعاء، طالبت فيها وزارة التربية الوطنية بالالتزام ببنود الاتفاق المذكور، متوعدة بتسطير أشكال نضالية أخرى بالتزامن مع الاعتصام المفتوح و”معركة الأمعاء الفارغة”.

وتتهم التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية سعيد أمزازي بـ”التملص من اتفاق 21 يناير”، كما جاء على لسان عبد الوهاب السحيمي، منسقها الوطني، مشيرا إلى أن الأساتذة المعنيين قَبلوا بمضمون الاتفاق المبرم بين الطرفين لتسوية ملفهم، لكنّ الاتفاق لم يفعّل إلى حد الآن.

وقال السحيمي في تصريح لهسبريس: “قبلْنا المقترح الذي قدمته الوزارة لتسوية ملفنا، وظللنا ننتظر صدور مرسوم تنفيذه، لكن الوزير تنصّل من الاتفاق”، مؤكدا أن ترقية الأساتذة حاملي الشهادات “ليست مطلبا بل حقا”.

وكان الأساتذة حاملو الشهادات الجامعية يترقّون بالشهادة إلى غاية سنة 2015، إذ تم توقيف هذه العملية، وهو ما اعتبره الأساتذة المعنيون حيْفا في حقهم، وانخرطوا في أشكال احتجاجية مستمرة منذ سنة 2016، من أجل المساواة بينهم وبين زملائهم الأساتذة الذين ترقوا بالشهادة.

وأفلح الأساتذة حاملو الشهادات في دفع وزارة التربية الوطنية في الاستجابة لمطلبهم، إذ تمّ تضمين اتفاق 21 يناير بندا يتعلق بتمكينهم من الترقية، لكنّه مازال حبيس رفوف الوزارة، بعد أزيد من عام على توقيعه.

ويعتقد عبد الوهاب السحيمي أن وزير التربية الوطنية استغلّ ظهور جائحة فيروس كورونا لـ”التملص” من الاتفاق، وزاد موضحا: “بعدما كنا ننتظر صدور المرسوم المتعلق بترقيتنا، كان للوزير رأي آخر، إذ رأى أن الأساتذة لن ينزلوا إلى الشارع للاحتجاج بعد تطبيق حالة الطوارئ الصحية”.

وفي وقت صرّح وزير التربية الوطنية بأن الاستجابة لمطلب الأساتذة حاملي الشهادات قد تؤثر على السير العادي للدراسة، بسبب ترقيتهم، أبدى الأساتذة المعنيون التزامهم بالسهر على ضمان سيرورة الدراسة بشكل طبيعي، وكذلك عدم المطالبة بالمستحقات المالية في الظرفية الحالية.

وقال السحيمي في هذا الإطار: “حلّ ملفنا لن يكلّف الوزارة ماليا، وحتى إذا افترضنا أن هناك تكلفة مالية فإن الأساتذة مستعدون ألّا يطالبوا بمستحقاتهم التي ستترتب عن الترقية إلى أن تزول جائحة كورونا نهائيا وتعود الأمور إلى طبيعتها”، مضيفا: “الأساتذة يريدون فقط أن يعرفوا أنّ حقوقهم مضمونة، ليشتغلوا وهم مطمئنّون”.

وبخصوص احتمال تأثير ترقية الأساتذة حاملي الشهادات على السير العادي للدراسة، وصف السحيمي كلام وزير التربية الوطنية بهذا الخصوص بـ”الغريب”، وزاد موضحا: “نحن قلنا إن السير العام للدراسة لن يتأثر، وإن الأساتذة مستعدون للبقاء في أماكنهم حتى ثلاث سنوات إن اقتضى الأمر، لكنّ الوزير لا يسمع لأحد وأصرّ على إعادتنا إلى نقطة الصفر”.

قد يهمك أيضا:

وزارة التربية الوطنية المغربية تعزز نظام المعلومات "مسار"

 أكاديمية التعليم في بني ملال خنيفرة توضح بشأن تهنئة تلميذة متفوقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاملو الشهادات يحتجون على تنصل وزير التربية  المغربي بإضراب عن الطعام حاملو الشهادات يحتجون على تنصل وزير التربية  المغربي بإضراب عن الطعام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib