اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش

المدارس
بيروت- المغرب اليوم

يبدو أن أولياء أمور الطلّاب في المنطقة الحدودية، امتنعوا عن تسجيل أولادهم في المدارس والثانويات وحتى الجامعات، بانتظار «قيام الدولة بما يلزم لتخفيف الأعباء والمصاريف المدرسية».
في بلدة العديسة (مرجعيون)، قرّر علي رمّال (51 سنة) عدم تسجيل أولاده الثلاثة بسبب «عدم القدرة على تأمين بدلات النقل وشراء الكتب». مشكلة رمّال ليست فقط «في ارتفاع بدلات النقل بشكل خيالي، بل بالخوف من أن يذهب أولادي إلى المدرسة والجامعة بدون كتب وأقلام، لا نقدر على دفع ثمنها فيشعرون بالنقص والحاجة»، ويبيّن أن «عدداً كبيراً من أصحاب الفانات في المنطقة قرّر الامتناع عن العمل إذا لم تؤمّن المساعدات الخاصة والوقود بشكل يومي». لرمّال ابنة أنهت المرحلة الثانوية، وكان من المفترض أن تسجل في كلية الهندسة، لكن «الأزمة قضت على طموحها، لأن الإقامة في بيروت مكلفة جداً، أما التسجيل في فروع الجامعة اللبنانية في صيدا أو النبطية أو في صور، فيحتاج إلى بدلات نقل قد تزيد على المليون ليرة شهرياً»، ما يعني، بحسب رمال، أن «معظم طلّاب الجامعات المقيمين في بنت جبيل ومرجعيون غير قادرين على الذهاب إلى جامعاتهم».
و تطالب الطالبة الجامعية مريم قشمر، من بلدة ربّ ثلاثين، بضرورة «تأمين وسائل للنقل العام من القرى إلى النبطية وصيدا، وإلا فإننا سنتوقف عن الدراسة». وتشير إلى أن «عشرات الطلّاب الجامعيين المقيمين في المنطقة سيُحرمون من استكمال تعليمهم، لأنهم من عائلات فقيرة جداً ويعتمد أولياء أمورهم على الزراعة وتربية الماشية». أحد المدرّسين في منطقة مرجعيون أجرى استفتاء بين طلابه في ثلاثة من صفوف الثالث الثانوي، فتبيّن أن «90% منهم يعمل آباؤهم في مهن لا تدرّ عليهم مدخولاً أكثر من مليون ونصف مليون ليرة لبنانية، وهذا يدلّ على عدم إمكانية حضور هؤلاء الطلّاب إلى مدارسهم، لأن كلفة نقل طالب واحد شهرياً تزيد على 300 ألف ليرة كحدّ أدنى، ناهيك عن المصاريف الأخرى».
في المقابل، التزم المعلّمون في المدارس والثانويات الرسمية في بنت جبيل ومرجعيون بالإضراب، وامتنعوا عن الحضور إلى المدارس والثانويات الرسمية، رغم قرار وزير التربية ببدء أعمال التسجيل من مطلع الأسبوع الفائت، الأمر الذي حال دون تسجيل أيّ من الطلاب. يرى المدرّس أحمد سعد (بنت جبيل)، أن «إمكانية حضور المعلّمين إلى المدارس غير متوفرة، إلا إذا تم تعديل رواتبهم وتأمين النقل المجاني لهم، لأن معظمهم يدرّسون في أماكن بعيدة عن منازلهم».
في مدرسة الشهيد راني بزي الفنية في بنت جبيل التي تسجّل فيها العام الفائت أكثر من 1100 طالب وطالبة، لم يسجّل أي طالب حتى الآن. يطالب طلّابها اليوم بضرورة تأمين الانترنت والكهرباء قبل التفكير في التسجيل، لأنه «لا إمكانية للحضور إلى المدرسة»، بحسب الطالب محمد شقير (ميس الجبل). في مدرسة بنت جبيل الفنية طلّاب من جميع قرى وبلدات بنت جبيل ومرجعيون وصور، ويبدو أنها ستتوقف عن التعليم هذه السنة، لأول مرة منذ تأسيسها في منتصف السبعينات. يقول مديرها داني سلامي إن «المعلّمين يلتزمون الإضراب، ولا يبدو أنهم قادرون على الحضور إلى المدرسة بسبب ارتفاع ثمن الوقود»، ويشير إلى أن طلّاب المدرسة ومعلّميها يأتون من أماكن بعيدة، فعدد كبير من المعلمين مقيمون في منطقة صور والنبطية وبيروت، ومعظمهم من المتعاقدين، ولو استطعنا تأمين 8 حصص تعليمية لأحدهم في يوم واحد، فإن أجرة هذه الحصص لا تزيد على 240 ألف ليرة، أما بدل النقل في هذا اليوم فقط قد يزيد على ذلك». واللافت بحسب سلامي، أن «أيّاً من المعلمين لم يحضر أو يتصل للسؤال عن عدد حصصه التعليمية لهذا العام، بعد أن كنا نعاني في مثل هذه الأيام، من كثرة طلبات المعلمين في الحصول على ساعات عمل إضافية وتأمين برامج لهم تتوافق مع مصالحهم، وهذا يدلّ على أن المعلّمين قرّروا الامتناع عن التعليم والبحث عن أعمال أخرى، إلى حين قيام الدولة بواجباتها».


قد يهمك ايضًا:

10 نصائح من الماميز لاجتياز انترفيو المدارس الخاصة

 

المدارس الخاصّة في لبنان تُطلق صرختها على أبواب العام الدراسيّ "ادعمونا لنبقى"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش اللبنانيون يمتنعون عن تسجيل أولادهم في المدارس والجامعات في ظل الغلاء الفاحش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib