الرباط - المغرب اليوم
شهد إقليم كلميم، الاثنين، إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية، التي تهم توسيع العرض التربوي والنهوض بقطاع التربية والتكوين، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال. وفي هذا الصدد، أشرف والي جهة كلميم وادنون وعامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، رفقة وفد ضم رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، على تقديم مشروع بناء ثانوية "أبي بكر الرازي" الإعدادية بحي الرك الأصفر بجماعة كلميم.
وأكد المدير المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية، عبد العاطي الأصفر، أن هذا المشروع، الذي سيشيد على مساحة إجمالية تصل إلى 8021 مترا مربعا بتكلفة مالية بلغت حوالي ثمانية ملايين درهم، "يتكون من 11 حجرة دراسية، ضمنها مجموعة من القاعات التكوينية متعددة الاستعمالات كالمطالعة والمعلوميات، فضلا عن مكاتب إدارية ومرافق صحية وملاعب رياضية وخزانة ومساحات خضراء". وأضاف المسؤول التربوي أن "المشروع، الممول في إطار ميزانية الأكاديمية ومساهمة مجلس الجهة، سيمكن من توسيع العرض المدرسي، وتقريب الخدمات التربوية من الساكنة".
وبالمناسبة ذاتها، تم تدشين مدرسة "الفتح" الابتدائية بحي الفتح بجماعة كلميم، التي أقيمت على مساحة إجمالية تفوق 3000 متر مربع بتكلفة مالية تناهز سبعة ملايين درهم، بهدف "الحد من ظاهرة الاكتظاظ، وتحقيقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص للاستفادة من الخدمات التربوية بما يتماشى ومقتضيات القانون الإطار 17-51 لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي". ويتكون هذا المشروع، الذي يأتي في سياق تنفيذ البرنامج التربوي للمديرية الإقليمية لكلميم، من 12 حجرة دراسية وقاعة متعددة الاستعمالات وقاعة للأساتذة ومرافق إدارية وأخرى صحية وقاعة للأرشيف ومسكن إداري ومطعم مدرسي، إضافة إلى ملاعب رياضية ومساحات خضراء. ويندرج هذان المشروعان في إطار برنامج التنمية المندمجة بجهة كلميم وادنون 2016-2021، بمساهمة من مجلس الجهة وتنسيق ولاية جهة كلميم وادنون.
قد يهمك أيضًا :
مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق واحدًا من أهم برامج المنح الدراسية في الإمارات
الحكومة المغربية تدرس قانون التلوث الناجم عن السفن والمنح الدراسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر