أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

القطاع التربوي
بيروت - المغرب اليوم

مع دخول لبنان مرحلة نفاد الوقود التام من المحطات، بحسب أعلن ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ "مخزون المحروقات في المحطات والشركات الكبرى الموزِّعة قد نفد". وعلى أبواب عامٍ دراسي جديد غير واضح المعالم، لا زالت الصورة ضبابية أمام المدارس في ما يتعلّق بالنقل وكلفته وإمكانيّته، في ظل أزمات تضرب القطاع التربوي من كلّ حدب وصوب.إلى جانب الأزمة الصحية المتمثلة بانتشار كورونا، وأزمة انهيار الليرة التي قلّصت قيمة رواتب المواطنين، بمن فيهم الأساتذة والأهالي، تستفحل أزمة الوقود التي تطرح علامة استفهام كبيرة. فمع توجّه وزارة التربية نحو عام دراسي حضوري، كيف سيحضر الطلاب والأساتذة إلى المدارس مع الشح الحادّ بالبنزين والاعتماد على السوق السوداء ورفع الدعم المقبل عن المحروقات؟حتى الآن، ليس لدى مدرسة "أمجاد" أيّ تصوّر في ما يتعلق بنقل الطلاب، "فالأمر يتوقّف على قرارات الدولة المتعلقة برفع الدعم"، يقول المدير المالي في المدرسة. ويؤكّد أنّه إذا ما رُفع الدعم "طبعاً ستزداد كلفة النقل عبر الباصات"، سائلاً:"هل المواطنون، سواء أهال أم معلمين، سيستطيعون تحمّل الكلفات الإضافية؟". وفي حال استمرّت أزمة المحروقات واضطرّ الأهالي والمعلمين إلى شراء البنزين من السوق السوداء، سينعكس ذلك بشكلٍ سلبي على الجميع، و"سنشهد أزمة" لأنّ الطلاب والأساتذة لن يقدروا على الوصول إلى المدارس، وبذلك، "كأنّهم يحكمون على القطاعات كافة بالإعدام"، وفق المدير.

ورغم استبعادها دخول المدارس، إلّا أنّ مدرسة "ثانوية راهبات المحبّة" تتحضّر لعامٍ حضوري، بحسب مديرة المدرسة، الأخت ندى أبي فاضل. وتشرح أنّ هناك صعوبة بدخول المدارس لأسباب عديدة نتيجة الشح بالمحروقات ما لن يمكّن الأساتذة ولا الطلاب من الوصول، و"إذا ما تأمّن البنزين بأسعار خيالية مع رفع الدعم من سيتمكّن من شرائه؟"، تسأل الأخت.وفي حال استقلّ الطلاب الباص، ستكون قدرة الباص الاستيعابية 50% بسبب كورونا، وذلك يرتّب كلفة محروقات إضافية، وبالتالي زيادة التعرفة، والأهالي غير قادرين على تحمّل هذه الأعباء. وحتى أصحاب الباصات لنقل الطلاب، المتعاقدين مع المدرسة، ينتظرون تسعير المحروقات الجديد لكي يحدّدوا كلفة النقل.وحتى الساعة، لم تقم الإدارة بأي خطوة في هذا الإطار، بانتظار ما ستؤول إليه اجتماعات وزارة التربية وقرار رفع الدعم عن المحروقات، وتشير الأخت ندى إلى أنّ "من واجب الدولة زيادة كلفة النقل للأساتذة وكذلك زيادة رواتبهم". لكن في المقابل، تحاول الإدارة جاهدة، وفق الأخت ندى، تأمين دعم خارجي من قِبل جمعيات لدعم المدرسة بالأقساط بهدف التوفير على الأهالي والتخفيف من أعبائهم، وتأمين رواتب الأساتذة. لكن لا زالت المساعدات خجولة، لأنّ جائحة كورونا أثقلت كاهل الدول جميعاً.على خطٍّ موازٍ، تشرح المستشارة القانونية والمسؤولة الإعلامية لاتحاد هيئات لجان الأهل في المدارس الخاصّة، المحامية مايا جعارة، أنّه بعد أن عملت وزارة التربية مؤخراً على جعل العام الدراسي القادم حضورياً بسبب الظروف السيئة التي فرضت نفسها، "لا زال مشهد التنقّل من وإلى المدرسة غير مكتمل لدى المدارس ولا الأهالي، فهناك 1600 مدرسة، وأوضاع عدد كبير منها غير سهلة".

وترفع جعارة الصوت، قائلة: "نحن كأهال، نطالب بدعم باصات نقل الأولاد ليتمكّنوا من الوصول إلى المدرسة، ويمكن كذلك للأساتذة أن يستهلّوا الباصات لتوفير البنزين، وإلّا ستكون تعرفة الباص أعلى من القسط نفسه في حال رُفع الدعم عن المحروقات، إلى جانب مطلبنا بتأمين المازوت للمدارس لكي يسير العام الدراسي بشكلٍ طبيعي".وتروي أنّ هناك اتّجاهاً لدى معظم الأهالي بأن يكون العام حضورياً هذا العام، على عكس العام الماضي، حيث كان الخوف من الوضع الصحي أكبر، على أن تؤمَّن المحروقات للنقل، و"لا يجب أن يُترَك القطاع التربوي وإلّا سنكون فعلاً أمام الانهيار الشامل".وفي حال تنفيذ رفع الدعم عن البنزين، توضح جعارة أنّه "سيكون من المستحيل على الأهالي أن ينقلوا أولادهم إلى المدارس، خصوصاً في المناطق البعيدة والجبلية حيث المسافات الطويلة ووضع الأهالي أصعب من أهالي المدينة، لذلك، فإنّ إقرار خطة لدعم الباصات المدرسية هو ضرورة".وإذا ما استمرّت أزمة المحروقات، وواكبها نشاط السوق السوداء، فالأمر سيان، وجزء كبير من الطلاب، وفق جعارة، سيكون رهن توفّر البنزين ولن يذهب إلى المدارس سوى مَن هم يستطيع شراءه من السوق السوداء.ويرى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود أنّ "الصعوبة في بدء العام الدراسي حضورياً تكمن في التنقل والوصول إلى المدرسة، ما يشكّل عبئا على جميع الأسرة التعليمية بجميع مكوّناتها ومنها المدارس، إذا ما وفّرت باصات لنقل الطلاب".لذلك، "يجب إيجاد حل"، كما يقول عبود. فالنقابة تقوم باجتماعات في الوزارة لإيجاد الحلول و"نحن مع التعليم الحضوري، لكن ليس في ظروف مماثلة، إذ لا يمكننا أن نستعطي البنزين وأن يكون سعره أعلى من رواتبنا، إذ يجب دعم المادة للأساتذة، أو أقلّه أن يحصلوا على رواتبهم مع سلفة أو زيادة، ولا يمكن أن تبقى الرواتب على ما هي عليه. وإذا ما بقيت الأزمة مستفحِلة، ونشطت السوق السوداء أكثر، سيتأزّم وضع القطاع التربوي أكثر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأجيل موعد مباراة المدارس الوطنية العليا للفنون والمهن

كيف تقنع أطفالك بارتداء الكمامات مع اقتراب عودة المدارس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib