أبوظبي - المغرب اليوم
نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية حفلها السنوي للطلاب الذين استكملوا المراحل التعليمية الثلاث " التأسيسية والمتوسطة و المتقدمة " وذلك في مركزها الرئيسي في منطقة شعاب الأشخر بالعين. حضرالحفل رئيس مجلس الإدارة، الدكتور محمد مطر الكعبي وأعضاء المجلس والمدير العام للدار،
الدكتورة نضال الطنيجي ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين وشركاء الدار من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ودائرة القضاء وصندوق الزكاة.
وأكدت المديرة العام للدار، الدكتورة نضال الطنيجي فى كلمة القتها خلال الاحتفال على التزام الدار بالنهج السامي لقيادة الإمارات الحكيمة في تعليم مبادئ الدين السمحة وأخلاقه الإنسانية الرفيعة والجهد المتواصل لتحقيق رؤية مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى تكون الدار مؤسسة رائدة في نشر الثقافة الإسلامية والعمل على إبراز الصورة الحضارية اللامعة للإسلام بحقيقته وجوهره وفق المنهج الوسطي المعتدل.
وأشارت الطنيجي إلى أهم الإنجازات التي حققتها دار زايد للثقافة الإسلامية في العام الماضي والتي تلخصت في إنجاز المرحلة الأولى من مشروع ترجمة مناهج المرحلة التأسيسية وملحقاتها السمعية والبصرية إلى ست لغات مختلفة، هي اللغات الفلبينية والصينية والأثيوبية والتاميلية والروسية والسنهالية، إضافة إلى مشاركة الدار كناشر في معرضين للكتاب هما معرض عجمان الدولي للكتاب في كانون الثاني/ يناير 2013 ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نيسان/ إبريل 2013 و إيفاد عدد من المهتدين الجدد لأداء مناسك الحج والعمرة.
ونوهت إلى أنه تم إنجاز 60 % من مشروع مناهج الدار التعليمية للمرحلة المتوسطة ومناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيرة إلى أن الدار اختتمت في العام الماضي بعقد مؤتمر أبوظبي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي شهد مشاركة واسعة من نخبة الأساتذة والباحثين من مختلف أرجاء العالم.
وباركت الطنيجي في ختام حديثها لجميع الطلبة متمنية لهم مزيدا من النجاح و مؤكدة سعي دار زايد للثقافة الإسلامية إلى بذل جميع الجهود الممكنة لدمج المهتدين الجدد في المجتمع.
ثم أعقبها عرض فيلم " تعلمنا في الإسلام " والذي تم إعداده تحقيقا لرؤية دار زايد للثقافة الإسلامية التي تهدف إلى التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية واستيعاب المهتدين الجدد.
ودار الفيلم حول القيم التي دعا إليها الإسلام ودور دار زايد في ترسيخها في الطلاب الدارسين بها إلى جانب أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية من خلال تعليم المهتدي الجديد واجباته تجاه والديه وأسرته وجيرانه وأصدقائه والمجتمع قاطبة والدعوة إلى تجنب السلبيات التي تتنافي مع أخلاقيات المسلم وشخصيته والتي تؤثر سلبا على علاقاته بالآخرين مثل الكذب والغش والخداع وتصيد أخطاء الآخرين.
وقدم الطلبة الخريجون الامتنان والشكر للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرعاية المتواصلة والدعم اللا محدود لتمكين دار زايد من تحقيق رسالتها في تثقيف المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع الجديد .
كما قدموا الشكروالتقدير إلى جميع العاملين في الدار من مدراء إدارات ورؤساء أقسام ووحدات تنظيمية الذين بذلوا جهدا كبيرا في تعليمهم جوهر الثقافة الإسلامية وأسهموا بشكل مباشر وغير مباشر في استيعابهم ودمجهم في المجتمع الإماراتي الكريم سائلين المولى عز وجل أن يحفظ حكام الإمارات وأن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات.
وتخلل الحفل تقديم فقرة إنشادية بعنوان " رحمن يا رحمن " باللغتين العربية والصينية، أعقبه إطلاق برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمساراته الثلاثة الثقافة الإسلامية والتواصل الشفوي والكتابة المتقدمة.
وقام سعادة رئيس مجلس إدارة دار زايد للثقافة الإسلامية، الدكتور محمد مطر الكعبي في نهاية الحفل بتكريم أعضاء لجنة مؤتمر أبوظبي للغة العربية والمعلمين والطلبة المتميزين والخريجين.
كما قامت دار زايد للثقافة الإسلامية بتنظيم حفل لتخريج الطلبة في أفرعها الخارجية في أبوظبي وعجمان تقديرا لجهودهم طوال العام الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر