بوزنيقة - جميلة عمر
خلال افتتاح المناظرة الوطنية الأولى حول أرضية مشروع سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة التي بدأت اليوم الاثنين في مدينة بوزنيقة ، خاطب عبد الإله بنكيران رجال التعاليم إناثا وذكوراً بعدم تقبيل التلاميذ مخافة فسح المجال أمام استغلالهم جنسيا، مشددا على أن الاعتداءات على الأطفال تعتبر وصمة عار في جبين المجتمع المغربي.بعد ذلك طلب من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد فتح جميع
ملفات الاعتداءات على الأطفال، وتشديد العقوبة في حق قاتلي الأطفال غير الشرعيين ، معتبرا أن هذه الظاهرة أصبحت مخجلة .
من جانبها اعتبرت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية أن عقد المناظرة الوطنية الأولى حول أرضية مشروع سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، هدفها ضمان الحماية للأطفال ضد كل أشكال العنف والاعتداء والاستغلال والإهمال، مسجلة أن هذه المهمة تزداد تحديا وصعوبة أمام تزايد المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالأسر في وضعية هشة.
وأضافت الحقاوي أن مسار إعداد هذا المشروع لحماية الطفولة جوابا حكوميا يستهدف الإجابة عن حاجات الأطفال باعتباره إطارا استراتيجيا يسعى إلى تعزيز فعالية وجودة الخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات الوطنية من جهة، متعهدة بإعطاء أجوبة من حيث المساعدة الاجتماعية والتكفل والإدماج، وتحسين ولوج الطفل للخدمات وتقريبها منه، وإذكاء اليقظة الاجتماعية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر