ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ
آخر تحديث GMT 08:17:58
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

انتقدت إقرار "مجلس الوزراء" منح “الضّبطيّة القضائيّة” للأمن في الجامعات

"ذبحتونا" تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحملة الوطنيّة "ذبحتونا" في الأردن تشكّك في جدّيّة الحكومة في علاج العنف الجامعيّ
عمان -  إيمان أبو قاعود

عمان -  إيمان أبو قاعود انتقدت الحملة الوطنيّة من أجل حقوق الطّلبة "ذبحتونا" في الأردن,إقرار مجلس الوزراء منح صفة “الضبطية القضائية” لأمن الجامعات الأردنيّة ضمن مشروع قانون معدّل لقانون الجامعات الأردنيّة. وشكّكت "ذبحتونا" في جدّية الحكومة في مواجهة ظاهرة العنف الجامعي، واعتبرت أن اتّباع الحكومة أسلوباً انتقائياً في معالجة ظاهرة العنف الجامعيّ يدلّل على عدم الجدّية في مواجهة هذه الظّاهرة, التي بدأت تؤثّر على سمعة الجامعات الأردنيّة.
 ورأت الحملة أن الأمن الجامعي لا يملك القدرة ولا المؤهّلات لممارسة دور الضبطية القضائية ما سيؤدي بالضرورة إلى سوء استخدام هذه الصلاحيات ما يعني تفاقم ظاهرة العنف الجامعي بدلاً من علاجها.
ونوهت الحملة إلى أن الضبطية القضائية لها صلاحيات واسعة من استقصاء الجرائم، وجمع أدلتها، مروراً بالقبض على فاعليها، وانتهاءً بإحالتهم على المحاكم الموكول إليها أمر معاقبتهم.
وأعربت حملة "ذبحتونا" عن خشيتها من أن يستهدف هذا القرار القوى الطلابية والناشطين في العمل الطلابي، حيث يسمح هذا القانون للأمن الجامعي بالتحقيق معهم وتحويلهم للمدعي العام. مشيرةً إلى أن هذا القانون لا يمكن فهمه خارج سياق الردة عن الإصلاح على المستوى الوطني اقتصادياً وسياسياً والذي تم إرساؤه بتكليف الكتور فايز الطراونة بتشكيل الحكومة قبل عامين واستمر مع حكومات الدكتور عبدالله النسور.
ونوهت الحملة إلى أن الحكومات المتعاقبة أبقت مئات التوصيات المتعلقة بالعنف الجامعي حبيسة أدراج وزارة التعليم العالي لأعوام، حيث كان باستطاعتها البدء بخطوات جدية لوقف أشكال تعزيز العشائرية والمناطقية في الجامعات ابتداءً من أسس القبول الجامعي، مروراً بالاستثناءات وليس انتهاءً بالتقييم الأكاديمي الذي يأخذ طابعاً عشائرياً. كما كان الأولى بالحكومة وضع برامج لتعزيز النشاطات اللامنهجية من خلال توعية الطلبة بأهمية الأندية الطلابية، إضافة إلى إعطاء صلاحيات حقيقية للاتحادات الطلابية وإلغاء الصوت الواحد والسماح بحرية العمل السياسي والطلابي داخل الحرم الجامعي.
وأعلنت "ذبحتونا" عن نيتها إطلاق حملة قريباً تحت شعار “لا للضابطة العدلية” لتوضيح خطورة هذا القرار وأثره على حرية العمل الطلابي. وعلى صعيد متصل أنهت لجنة إعداد التقرير السنوي للحملة تقريرها عن العنف الجامعي والذي سيتم الإعلان عنه ضمن التقرير السنوي للحريات الطلابية الذي سيتم إطلاقه في غضون أسبوعين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib