الدار البيضاء - أسماء عمري
أعلَنَت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني المغربية، اليوم الخميس، أن عملية مسك نقط المراقبة المستمرة الخاصة بالسدس الأول من السنة الدراسية 2013-2014 عبر "منظومة مسار للتدبير المدرسي" أشرفت على نهايتها، فيما دَعَت الوزارة الجميع إلى مواصلة الجهد، قصد تعميم العمل بهذه المنظومة في تدبير باقي مجالات
المنظومة، ضمن منظور يهدف إلى خدمة مصلحة التلميذات والتلاميذ.وأضافت الوزارة أنه سيتم الشروع في استخراج وتسليم بيانات النقط إلى التلاميذ وأسرهم، بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات ابتداء من الجمعة وإلى غاية السبت 22 شباط/ فبراير 2014.
ودَعَت الوزارة الجميع إلى مواصلة الجهد، قصد تعميم العمل بهذه المنظومة في تدبير باقي مجالات المنظومة، ضمن منظور يهدف إلى خدمة مصلحة التلميذات والتلاميذ، وتحديث التدبير المدرسي في أفق إرساء شروط حكامة جيدة للمنظومة التربوية.
ونوَّهت الوزارة بالجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين، من أساتذة وإدارة تربوية ومسؤولين إقليميين وجهويين ومركزيين، لإرساء "مكون التقويم والامتحانات" من منظومة مسار للتدبير المدرسي.
ويَحتجّ التلاميذ بشكل يومي على نظام "مسار" إذ يصفونه بالنظام المجحف في حقهم ويهدد مسارهم الدراسي، ومن شأنه الإجهاز على التحصيل العلمي للتلميذ المغربي، والعمل على استهدافه في نظام التقويم والمراقبة المستمرة، إذ يفرض تطابق نقاط المراقبة المستمرة مع نظيرتها المتعلقة بالمادة الممتحن فيها.
وأعلن التلاميذ أنه سيحرمهم من نقاط المشاركة داخل القسم والتحضيرات المنزلية ونقاط المراقبة المستمرة والسلوك، داعين إلى عدم تطبيقه، خصوصًا وأن العشرات من المدن المغربية شهدت وقفات مماثلة لتلاميذ وتلميذات الثانويات نددوا من خلالها بهذا النظام الجديد.
إلا أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، كان أكد أن منظومة مسار المثيرة للجدل هي " قابلة للتحسين" مع مرور الوقت وتنزيلها بشكل كامل، مؤكدًا أنها تندرج في إطار المخططات الإستراتيجية للوزارة، التي ركزت على ضرورة تطوير منظومة التربية الوطنية، وانفتاح المؤسسات التعليمية على التلاميذ وأوليائهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر