الدار البيضاء - سعيد بونوار
وجّه "الائتلاف المغربي من أجل التعليم للجميع" رسالة عاجلة إلى وزير التربية و التعليم رشيد بلمختار، تتضمن حصرًا للأولويات التي ينبغي أن يضعها أمامه في أفق تكليفه من القصر بمهمة النهوض بالتعليم في المغرب والذي وصل إلى الباب المسدود، وتحول إلى مشكلة تؤرق الحكومات المغربية المتعاقبة
، وشددت رسالة الائتلاف المذكور حسب مصدر من رئاسته لـ"المغرب اليوم" على وجوب الإسراع بتطبيق هذه الأولويات قبل أن يصل قطاع التعليم إلى الهاوية، فيما اعتبر أن من تلك الأولويات الإسراع باستكمال مسألة تعميم التعليم والقضاء التام على الأمية، و الدعوة إلى الحسم في الاختيار البيداغوجي إما باستكمال العمل ببيداغوجيا الإدماج، أو تقديم بديل مناسب، وإعادة النظر في المنهاج التعليمي بعد أن انتهت دورة المنهاج الحالي، واعتماد أساليب الحكمة في تدبير الشأن التربوي.و تضمنت الرسالة أولويات الإسراع باستكمال مسألة تعميم التعليم، والقضاء التام على أمية الصغار والكبار قبيل حلول سنة 2015، والنظر في قضية تعليم وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.و الدعوة إلى الحسم في الاختيار البيداغوجي إما باستكمال العمل ببيداغوجيا الإدماج، أو تقديم بديل مناسب، بذل ترك مسألة التدريس للارتجال.كما شملت إعادة النظر في المنهاج التعليمي بعد أن انتهت دورة المنهاج الحالي وذلك لمواكبة التطورات البيداغوجية والمعرفية ومتطلبات التلاميذ والمجتمع بما يتطلبه ذلك من تجديد في البرامج والكتب المدرسية وأساليب التدريس.وأيضا القطع مع أساليب التدبير السابقة والتي كانت" تقوم على المحاباة و والمحسوبية والعلاقات القبلية والعائلية".واعتماد أساليب الحكمة في تدبير الشأن التربوي مع مراعاة الكفاءة والقدرة على الإبداع في أساليب التدبير . فيما دعا الائتلاف إلى التنفيذ الفعلي لمقتضيات الميثاق الوطني بخصوص اللامركزية و اللا تمركز، مع الحسم في إشكالية اللغة مع ضرورة الحياد في ذلك الابتعاد عن المواقف المسبقة المعادية للغة العربية. وشدد الائتلاف على ضرورة إيجاد الحلول للمشكلات القائمة في مجال الموارد البشرية وتوفير الأطر اللازمة للتدريس والتفتيش والإدارة التربوية مع حسن التكوين الأساسي و التدريب المستمر .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر