ظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر تُهدد المؤسسات التربوية في الجزائر
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

45 % نسبة العنف المدرسيّ وخبراء علم الاجتماع يُحذِّرون من العواقب

ظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر تُهدد المؤسسات التربوية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر تُهدد المؤسسات التربوية في الجزائر

انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر في المؤسسات التعليمية في الجزائر
الجزائر ـ سميرة عوام

طالبت النقابات الناشطة في القطاع التربوي في الجزائر، بوضع حد لظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر في المؤسسات التعليمية، وذلك على خلفية المناوشات العنيفة التي تحدث بين التلميذ والمعلم، حتى المراقبين أصبحوا أكثر عرضةً للاعتداء من قِبل الطلبة وتلاميذ المدارس. ودعت النقابات إلى ضرورة معالجة مثل هذه التجاوزات الخطرة، والتي من شأنها التأثير في سلوك التلميذ، حيث تحوّله إلى شخص عنيف بامتياز. وأكد أحد ممثلي أولياء التلاميذ السيد خلوفي يزيد، أن العنف المدرسي تحول إلى مشكلة زادت من مستوى التوتر بين التلميذ في المدرسة ومُعلّمه، والذي يراه عدوه الأول لأسباب لا تزال مجهولة، نظرًا إلى نقص الدراسات والإحصاءات التي تُحدد مدى خطورة الوضع، لأن الأرقام تبقى المصدر الوحيد الذي بإمكانه أن يعطي للمختصين المعطيات الحقيقية لإنشاء دراسة خاصة لمتابعة الوضع في المدارس.
وقد قدّم قسم علم الاجتماع في جامعة باجي مختار في مدينة عنابة الواقعة شرق الجزائر، دراسة مُفصّلة بالأرقام عن وضع العنف المدرسي، حيث يُشكّل 45 في المائة بعد أن كان خلال العام 2011 لا يتجاوز 25 في المائة، وهذا التزايد مرتبط بتنامي معدل الاعتداءات والمناوشات المسجلة في مختلف المؤسسات التربوية.
وأشارت الدراسة إلى أن العنف المدرسي يتصدر المرتبة الأولى في الجزائر، يليه  العنف العائلي المرتبة الثانية بنسبة 30 في المائة، فيما يحتل المرتبة الثالثة عنف الشوارع ب 17 في المائة.
وجاء هذا الترتيب، بعد سلسلة الاعتداءات الخطرة التي سُجِّلت في عدد من المؤسسات التربوية في العاصمة الجزائر وعنابة وقسنطينة وحتى وهران، حيث أكدت الدراسة، أن العنف المدرسي قد أخذ منحنى خطرًا بعد أن أصبح الأساتذة والمعلمين والمراقبون أكثر عرضة لمختلف أشكال العنف، ورغم انفجار الوضع في مدارس الجزائر إلا أن الفاعلين في القطاع التربوي أهملوا درس القضية، حيث لم يحظ ملف العنف المدرسي باهتمامهم، خصوصًا من ناحية التشخيص والبحث عن الأسباب الرئيسة لتنامي الظاهرة، والأخطر من هذا أن المؤسسات التربوية لا تتوافر على هيئة رسمية تتكفل بتشريح ملف العنف مع تقديم أرقام دقيقة تساعد على مناقشة القضية.
وأوضحت دراسة جامعة جامعة باجي مختار، أن العقاب البدني والعنف كالضرب و الشتم داخل الأسرة، قد ألحق أضرارًا جسيمة بالتلاميذ، ومن ثم تحويلهم إلى أشخاص عنيفين يعتدون على المعلمين داخل المؤسسات التربوية، وأن ما يزيد من تفاقم الأوضاع هو أن نسبة 20 في المائة من أولياء التلاميذ، لا يقتنعون بما يقوم به أبناؤهم، بل هناك من الآباء من يستعمل العنف مع المُدرّس لدرجة التعدي عليه بالضرب، أو رفع دعوة قضائية ضده، وذلك لحماية ابنه من العقاب، أما عن ضحايا العنف اللفظي و التهديد هم في غالبهم من الموظفين، والذين يتعرضون إلى الضرب والجرح العمدي، وهذا ما حدث أخيرًا في إحدى المدارس الابتدائية في بوخضرة في مدينة عنابة، حيث تعرضت مراقبة للإجهاض بعد تعرضها لضرب من طرف تلميذ في المرحلة المتوسطة .
وكشف المختصّون في علم الاجتماع في الجزائر، أن أسباب العنف المدرسي مرتبط بالفشل في الدراسة، إلى جانب إقدام بعض التلاميذ على الأخذ بالثأر والانتقام من المعلمين بعد طردهم من القسم إلى الشارع، إلى جانب الطلاق والحرمان العائلي و الفقر والبؤس الاجتماعي، وأن هذه العوامل كافية لخلق العنف المدرسي وتطوره إلى مستويات أخرى، مثل أن يتعرض الأستاذ للسب والشتم والتجريح أو الكتابة على الجدران والمضايقات، وقد يصل العنف إلى درجة إقدام التلميذ على تحطيم ممتلكات الأستاذ مثل تخريب سيارته أو إتلاف تجهيزاته الدراسية كافة، مثل تكسير الكراسي و الطاولات، وهذا ما حدث أخيرًا في ثانوية عمار العسكري في إحدى المؤسسات التربوية في الجزائر، حيث خرج التلاميذ بعد دخولهم في مناوشات مع أستاذهم في القسم إلى حرق الستائر  وتحطيم الكراسي وذلك للانتقام من مدير المدرسة.
واقترح خبراء علم الاجتماع، الإسراع في تهدئة الوضع وامتصاص غضب تلاميذ المدارس، عبر تنصيب خلية إصغاء في كل مؤسسة تربوية، من أجل فتح حوار بين التلميذ ومعلمه، وكذلك بناء جسر تواصل بين المراقبين والمساعدين التربويين والتلميذ، حتى يتم تقليص مستوى العنف المدرسي، والذي من شأنه التأثير على التحصيل الدراسي، ورفع نسبة الرسوب، وهذا لا يخدم المنظومة التربوية في الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر تُهدد المؤسسات التربوية في الجزائر ظاهرة انتشار الأسلحة البيضاء والخناجر تُهدد المؤسسات التربوية في الجزائر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib