الأردنيون يتجِّهون إلى المدارس الخاصة لتأمين تعليم مناسب لأبنائهم
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

على الرغم من أنّ تكاليفها تفوق في أحيان كثيرة قدرتهم

الأردنيون يتجِّهون إلى المدارس الخاصة لتأمين تعليم مناسب لأبنائهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردنيون يتجِّهون إلى المدارس الخاصة لتأمين تعليم مناسب لأبنائهم

المدارس الخاصة
عمان- المغرب اليوم

يبحث الأهل دائمًا عن الأفضل، وبخاصة عندما يحين وقت اختيار مدرسة لأبنائهم، ويميل كثيرون في الأردن إلى المدارس الخاصة وقد رأوا أنّها تؤمّن تعليمًا مناسبًا لصغارهم بخلاف المدارس الحكومية، فيسجّلونهم فيها على الرغم من أنّ تكاليفها تفوق في أحيان كثيرة قدرتهم.

أيام قليلة تفصل الأردنيين عن بداية العام الدراسي 2019 - 2020 الذي ينطلق في الأوّل من سبتمبر/أيلول المقبل، فتستقبل المدارس الحكومية والخاصة نحو مليونَي تلميذ، من بينهم 200 ألف يلتحقون بالمدرسة للمرّة الأولى.

أقرا ايضا:

"أولياء أمور التلاميذ" يكشفون عن انتشار ظاهرة "الميز" في المدارس الخاصة المغربية​

ويُسجّل سعي إلى إلحاق الأبناء بالمدارس الخاصة، نظرًا إلى قناعة لدى الأهل بأنّ التعليم في القطاع الخاص أفضل ممّا هو عليه في القطاع العام. والمدارس الخاصة في الأردن أساسية في العملية التعليمية، علمًا أنّ عدد تلاميذها بلغ في العام الدراسي الماضي نحو نصف مليون، أي ما نسبته 28 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ في البلاد، فيما يمثّل مدرّسوها نحو ثلث المدرّسين في الأردن.

يأتي ذلك على الرغم من أنّ ثمّة هجرة واضحة من المدارس الخاصة الى تلك الحكومية في العامَين الماضيَين، على خلفية الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الأردنيون وتراجع قدرة أولياء الأمور على سداد تكاليف التعليم المرتفعة.

حمزة أحمد والد طفلَين، أحدهما في الصف الخامس والثاني في الصف الأول، يقول : "سجّلتهما في إحدى المدارس الخاصة بتكلفة سنوية تبلغ 2600 دينار أردني (نحو 3600 دولار أميركي)، وهو مبلغ مرهق بالنسبة إليّ على الرغم من أنّ دخلي الشهري جيّد جدًا بالمقارنة مع عدد كبير من الأردنيين".

يضيف: "عمدت إلى نقل ابني الأكبر إلى المدرسة الجديدة بعدما كان العام في الماضي في مدرسة حكومية، فأنا لم أشعر أنّه حقّق النتائج المرجّوة"، مشيرًا إلى أنّ "المدارس الخاصة أكثر اهتمامًا بالتلاميذ على الصعد كافة من المدارس الحكومية المكتظة".

أمّا محمد المناصير وهو أب لطفل في الصف الثالث، فيقول: "سجّلت ابني في إحدى المدارس الخاصة في مقابل 1600 دينار (نحو 2250 دولارًا) بالإضافة إلى أجرة المواصلات"، لافتًا إلى أنّ ذلك "يستهلك جزءًا كبيرًا من دخلي ودخل زوجتي، لكنّني أريد لابني أن يحصل على تعليم مميّز يساعده لمواجهة المستقبل".

يضيف المناصير أنّ الأمر "يتطلب التقشّف، لا سيّما أنّ ثمّة مصاريف كثيرة متوجّبة علينا، منها قسط شهري للشقة وفواتير الكهرباء والمياه وتكاليف بطاقات الهاتف. كذلك فإنّ التكاليف اليومية تنهك أيّ عائلة في ظل ارتفاع أسعار الخدمات والسلع"، مؤكدًا أنّ ذلك كله "يضطرني إلى الاستدانة في بداية العام الدراسي".

في السياق، يقول نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني إنّ "المؤسسات التعليمية الخاصة تواجه منذ خمسة أعوام تحديات كثيرة ناجمة عن قرارات وزارة التربية والتعليم الأردنية"، مشيرًا إلى أنّ "العام الماضي وحده شهد انتقال أكثر من 55 ألف تلميذ من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، بسبب عدم قدرة أولياء الأمور على تحمّل التكاليف".

ويوضح الصوراني أنّ "ثمّة كلفة تشغيلية عالية تترتّب على المدارس الخاصة"، مضيفًا أنّه "بحسب تقديرات وزارة التربية، فإنّ التلميذ في المدارس الحكومية يكلّف الحكومة نحو 1500 دولار سنويًا، ورسوم عدد كبير من المدارس الخاصة قريبة من هذا الرقم".

ويلفت إلى "عدم وجود حدّ أدنى أو أعلى للرسوم في المدارس الخاصة، الأمر الذي يجعل المنافسة أحيانا غير عادلة"، متابعًا أنّ "ثمّة مدارس خاصة جديدة تُفتَح في كل عام في وقت يواجه الاستثمار في هذا القطاع أزمة". ويطالب الصوراني بإعادة النظر في نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية المعمول به حاليًا، بهدف تنظيم الأمور بشكل واضح وعادل".

من جهته، يتحدّث مدير التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم الأردنية سالم خليفات عن "عدم توفّر أيّ أسس لتحديد الرسوم التي تتقاضاها المدارس الخاصة"، مشيرًا إلى أنّ "الوزارة ممثلة بإدارة التعليم الخاص لا تتدّخل بالرسوم المدرسية، فكلّ مدرسة تحدد رسومها في ضوء الخدمات التي تقدّمها لتلاميذها، من تعليم وزيّ مدرسي ومواصلات".

يضيف أنّه "يُمنع على المدارس الخاصة رفع الرسوم التي أعلنتها إلا بموافقة لجنة خاصة في الوزارة تدرس الطلبات المقدّمة من المدرسة".

يُذكَر أنّ نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية لعام 2018 كان قد حظر في أبرز بنوده زيادة الرسوم الدراسية في أثناء عام دراسي جارٍ، وكذلك زيادتها في بداية عام دراسي جديد بما يتجاوز معدّل التضخّم للعام السابق ووفق تعليمات يصدرها الوزير لهذه الغاية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الرسوم السنوية في المدارس الخاصة تتراوح ما بين 700 دينار (نحو ألف دولار) في عدد من مدارس محافظات الأطراف وبين 10 آلاف دينار (14 ألف دولار) في بعض المدارس الخاصة بالطبقة الغنية في عمّان الغربية.

وإذ يلفت خليفات إلى "عدم وجود رقابة مباشرة على المدارس الخاصة"، يؤكد أنّ "تلك الجيّدة هي التي تستطيع استقطاب التلاميذ".

ويوضح أنّ "العلاقة مع المدارس الخاصة هي علاقة تشاركية وليست تنافسية، فهي تستوعب عددًا كبيرًا من التلاميذ. لكنّ أبرز المشكلات، في عدد قليل منها فقط، هي عدم دفع رواتب مدرّسيها من خلال المصارف، علمًا أنّ ثمّة مدارس خاصة تمنح مدرّسيها رواتب أعلى من تلك التي تمنحها وزارة التربية والتعليم".

في سياق متصل، حظر نظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية لعام 2018 على المؤسسات التعليمية فتح شعب أو صفوف دراسية جديدة أو تبديل شعب أو إضافة ساحات قبل الحصول على موافقة الوزارة وعند تجديد ترخيصها السنوي، كذلك منع النظام تجاوز عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة ثلاثين تلميذًا.

ويُشار إلى أنّ المدارس الحكومية تشهد في الأعوام الأخيرة اكتظاظًا على خلفية انتقال تلاميذ كثيرين إليها من المدارس الخاصة، بالإضافة إلى عدد التلاميذ الأكبر نتيجة الزيادة الطبيعية في عدد السكان، وكذلك التحاق عدد من تلاميذ مدارس وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمدارس الحكومية إلى جانب عشرات آلاف من التلاميذ السوريين.

قد يهمك ايضا:

اغلاق جميع المدارس الحكومية في لوس أنجليس بسبب تهديد

حكومة العثماني تفاجئ أصحاب المدارس الخاصة بقرار صادم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنيون يتجِّهون إلى المدارس الخاصة لتأمين تعليم مناسب لأبنائهم الأردنيون يتجِّهون إلى المدارس الخاصة لتأمين تعليم مناسب لأبنائهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib