الدار البيضاء - جميلة عمر
دعت الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، إلى محطة نضالية تصعيدية لرد الاعتبار لشهادة الدكتوراه يومي 19 و 20 يوليو/تموز 2017، وذلك وفق البرنامج النضالي التالي، اعتصام امام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 يوليو/تموز 2017، ووقفة احتجاجية أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي في اليوم الموالي.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب بيان توصل المغرب اليوم بنسخة منه، احتجاجا على "الحلول الترقيعية والتدابير المكرسة للحيف والتماطل في ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية، بدلا من تفعيل الحلول العقلانية والموضوعية المقترحة من قبل الدكاترة لسد الخصاص المتنامي في الجامعات، ومراكز مهن التربية والتكوين والمدارس العليا، ومراكز البحث التربوي في المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية".
وشجبت الهيئة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية تراجع الوزارة عن التزاماتها السابقة والقاضية بالطي النهائي، لملف دكاترة التربية الوطنية وذلك عبر ادماج جميع دكاترة القطاع على ثلاث دفعات.
كما نددت الهيئة بأسلوب الإقصاء الممنهج وتغليب الحسابات الضيقة. وجددت الهيئة مطلبها للحكومة والوزارة الوصية، من أجل تغيير إطار جميع الدكاترة العاملين بالوزارة الوصية، إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، حتى يتمكنوا من استثمار خبراتهم وكفاءاتهم في البحث العلمي.
وأكد البيان ضرورة رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه ولحاملها وإعطائه المكانة اللائقة التي يستحقها، وعدم تفويت الفرصة على المغرب للاستفادة المثلى من نخبه في البحث العلمي، باعتبار ذلك ضرورة ملحة تمليها حاجة البلد لمواكبة التطور في مجالات التربية والتعليم وإصلاح المنظومة الجامعية والارتقاء بمهنة الأستاذ الباحث وتطوير كفاياته التعليمية.
وأضاف بيان الهيئة أن المقاربة السليمة لحل معضلة الخصاص المتنامي بالجامعات تتجلى في الاستعانة بكفاءة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في مختلف فئاتهم، لما لهم من خبرات علمية وعملية عالية ومتنوعة، وما ستوفره الاستعانة بهم من اقتصاد وازن في خزينة الدولة.
واستغربت الهيئة المغالطات الواردة ببيانات بعض التنظيمات النقابية في التعليم العالي وتشكيكها المقصود في قدرة وكفاءة دكاترة القطاع في مجال البحث العلمي، على الرغم من أنه أشرف على تأطيرهم خيرة الأساتذة الجامعين ويشتغلون بالبحث العلمي، داخل كل المختبرات العلمية ووحدات البحث العلمي بمختلف الكليات الوطنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر