مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـ"عيادته" في الموصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـ

مكتبة في الموصل.
بغداد ـ المغرب اليوم

بعد أن يلصق صفحات أي كتاب بالغراء في غلاف جديد، يضع المُعلم العراقي الذي يتقن تجليد الكتب، حسام الدين علي الكتاب بعد أن يسوي صفحاته تحت مكبس فترة من الزمن ليجف ويزداد تماسكا.
وبهذه الطريقة وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، يوضح المُدرس العراقي الشغوف بالكتب من ورشته الصغيرة بمدينة الموصل في شمال العراق أنه نجح في ترميم وإنقاذ المئات من الكتب.
وقال "سابقا كنا نستخدم شاشا أو قماشا خاصا للتجديد، الآن لا تتوفر لنا هذه المواد، لذلك نستعمل بدلها ورقا مقوى أو ورقا فيه نسبة من النايلون تحافظ على لصق البطانة بالكتاب".
وأضاف علي، بينما يمسك كتابا "منذ صغري كنت مغرما بجمع الكتب والقراءة فجمعت مكتبة وأنا في الثانية عشرة من العمر وواصلت القراءة وجمع المؤلفات حتى صارت لي مكتبة ضخمة".
ويتذكر علي أنه عندما استولى الدواعش على الموصل في 2017 كانت مكتبته قد أصبحت كبيرة جدا، وأن المتشددين للأسف أتلفوا الكثير جدا من كتبه.
ومن بين زبائن علي، عبدالرحمن ضانوني، وهو صاحب مكتبة في الموصل. فعندما يجد مجلدات قديمة أو بها تلف يأتي بها لعلي طالبا إصلاحها ووضعها في أغلفة جديدة لمنحها حياة ثانية.
وقال ضانوني "للأسف تأذى الكتاب جدا بسبب الظروف التي مرت بها الموصل فوقع إتلافه بالحرق والتقطيع بشكل مباشر أو عن طريق القصف والعمليات الإرهابية".
وأضاف "لذلك لدينا الأستاذ حسام الدين الشخص الذي له فضل كبير على الكتب وعلى محبي الكتب ومحبي القراءة، فإليه نتجه لإعادة تجديد الكتب وتغليفها بصورة جميلة جدا".
وأثناء احتلال تنظيم "داعش" للموصل، أحرق المتشددون ودمروا الآلاف من المجلدات والكتب بما فيها مكتبة جامعة الموصل ذات الصيت العالمي.
وكانت تلك المكتبة واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط. ومازالت عملية إعادة تكوينها مستمرة في حين أن العديد من المجلدات التي نجت من تنظيم "داعش" مازالت في حاجة إلى ترميم.
وفي ما يتعلق بأهمية الأغلفة التي يصنعها للكتب، قال علي "نعم لها أهمية كبيرة جدا لأنها تحافظ على ديمومة الكتاب. ولولا هذا التجديد والعناية ما عادت هذه الكتب لصورتها التي كانت عليها.. لدينا كتب كثيرة قديمة بعضها عمره أكثر من ثلاثمئة أو أربعمئة سنة، كانت في طريقها إلى الزوال قبل أن يكتب لها عمر جديد بعد أن قمت بتجديدها فلو لم يكن الحفاظ على الكتاب سواء بالتجديد أو العناية لما وصلنا.. وهذا تراثنا ينبغي المحافظة عليه بالتجديد".

قد يهمك ايضًا:

متعة السخرية عند محمد الزواوي جديد الليبية فاطمة غندور لمعرض الكتاب في القاهرة

 

محمد الزكراوي وكيلا للائحة حزب الكتاب في انزكان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib