التلعيب تقنية مبتكرة تستخدم الألعاب في مجالات الحياة المختلفة
آخر تحديث GMT 19:42:10
المغرب اليوم -

يأتي تحفيزًا على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات

"التلعيب" تقنية مبتكرة تستخدم الألعاب في مجالات الحياة المختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

التلعيب أو اللوعبة
لندن - المغرب اليوم

يُعتبر Nick Pelling -وهو مبرمج بريطاني- أول من أطلق  مصطلح "Gamification"  و يعني التلعيب أو اللوعبة، والبعض يُطلِق عليه لَعبنة، وهو مصطلح مشتق من كلمة Game الإنجليزية والتي تعني لعبة. و يعتمد التلعيب على استخدام عناصر الألعاب في مجالات أخرى مثل التعليم، والشركات الخاصة، والجهات الحكومية وغيرها… لينتقل إلى جميع مجالات الحياة.

ويعتبر التلعيب استخدام عناصر تصميم الألعاب في سياقات غير الألعاب (Deterding,et al,2011) ”
و عرفه (Kapp,2012) على أنه استخدام الميكانيكية القائمة على اللعب والجماليات وأسلوب التفكير باللعب لإشراك الأفراد وتحفيزهم على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات. ومما لا شك فيه الاتفاق التام بين المختصين على أن التلعيب في أصله استخدام لعناصر الألعاب لكن بمفهوم أوسع، حيث تتحقق به الأهداف المرجوة، وتتغير به السلوكيات وتُثار به الدوافع.

  ويعتبر جوهر عملية التلعيب. لِمَ نحب ونبدع ونتغير بإدراك ودون إدراك منا؟ ما الذي مثلًا يجعل طالبًا في المدرسة متأخرًا في تعلم اللغة الإنجليزية عن بقية أقرانه، يتعلمها بكل سهولة ويسر، وفي وقت قصير؟ وبعد أن تسأله يخبرك أنه تعلمها بعد أن شارك في إحدى الألعاب التنافسية.
يمتلك التلعيب عُنصر التشويق والتحفيز، والمتعة والمرح والأهم من ذلك أنه يثير الدافعية،  ومما يميز التلعيب و يجعله أكثر قبولاً هو امتلاكه لأربع حريات كما ذكر في القمة العالمية للحكومات (أكسفورد اناليتكا،2016م) وتتمثل في:
– حرية الفشل: تسمح الألعاب بحدوث الأخطاء دون وقوع عواقب.
–  حرية التجربة: تسمح الألعاب باكتشاف استراتيجيات ومعلومات جديدة.
–  حرية اتخاذ مواقف مختلفة:  تشجع الألعاب اللاعبين على رؤية المشكلات من وجهة نظر مختلفة.
–  حرية بذل الجهد: تسمح الألعاب بخوض مراحل من النشاط المكثف والركود النسبي.

يشار إلى أن التلعيب يقوم على إضافة المرح والتشويق والتحفيز لأي مهمة مطلوبة، ولكن كيف يتحقق ذلك؟
يتم ذلك عن طريق العناصر أو المكونات التي تساهم في بقاء الأفراد منشغلين بالعمل المطلوب، كما تجعلهم أكثر انتماء وارتباطًا بالنشاط المقدم. ومع وجود هذه العناصر والمكونات الأساسية إلا أن التلعيب في الأصل قائم على علم النفس والنظريات بنسبة تفوق اعتماده على التقنية.
و هكذا إذن إذا أردنا استخدام التلعيب في التعليم، فإننا نسقط مكوناته على العملية التعليمية.
تتجلى أهمية التلعيب في التعليم في كونه:
– يُنمي مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
–  يعتبر وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية التي تقع من الممارسات التربوية أو التنشئة الاجتماعية.
–  يعتبر ميلًا فطريًا يحصل المتعلمين من خلاله على المتعة والسرور والتسلية.
–  يسهل تعلم العمليات الصعبة.
–  يحث على التعلم الذاتي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلعيب تقنية مبتكرة تستخدم الألعاب في مجالات الحياة المختلفة التلعيب تقنية مبتكرة تستخدم الألعاب في مجالات الحياة المختلفة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 18:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
المغرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 22:01 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل جديدة من محاكمة "اليوتيوبر" المغربي يوسف الزروالي

GMT 18:22 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف وشتاء 2017-2018

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 07:42 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار الكويتي الأربعاء

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 09:48 2015 الجمعة ,31 تموز / يوليو

مدرب الحالة البحريني آخر ضحايا الإقالة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib