القدس-المغرب اليوم
كرَّمت مؤسسات محافظة القدس، مساء الأربعاء، أوائل الثانوية العامة في محافظة القدس من كل الفروع، بمشاركة رسمية وشعبية، وبتنظيم من صندوق ووقفية القدس، وتمويل مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وبارك محافظ القدس عدنان غيث للطلبة وذويهم النجاح والتفوق في الثانوية العامة، وتحدث عن واقع القدس والتحديات الخطيرة التي تحيط بها، مؤكدا أن الشباب هم رهان المستقبل والتعليم هو السلاح الأول.
وأعرب عن شكره لصندوق ووقفية القدس على بصماتهم في مدينة القدس، متمنيا التوفيق للطلبة في مستقبلهم.
إقرأ أيضا:
قرينة بشار الأسد تستقبل الطلاب الأوائل لشهادة التعليم الثانوي في أحدث ظهور لها
وتحدث وزير شؤون القدس فادي الهدمي عن المؤامرات التي تحاك ضد القدس، مخاطبا الطلبة بأنهم عماد المستقبل ومفتاح الحل لكل المؤامرات، ودعاهم لحمل رسالة القدس في كل المحافل.
وقال أمين سر صندوق ووقفية القدس، رئيس جامعة القدس عماد أبوكشك، إن الصندوق قرر الاحتفاء بالطلبة من خلال ندوة متميزة وحوار مفتوح حول آفاق المستقبل، من خلال استضافة نماذج ناجحة ومشرفة للحديث مع الطلبة، بمشاركة سيدة الأعمال ربى المسروجي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة النيزك عارف الحسيني، وسفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
وأعلن أبو كشك عن توفير منحة دراسية للأول في الفرع العلمي والأول في الفرع الأدبي، مقدما شرحا عن صندق إقراض ومنح الطلبة المقدسيين، ودعا الطلبة للتقدم له مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث سيكون الباب مفتوحا أمام الجميع للحصول على منحة دراسية حال توافقهم مع شروط المنح.
وهنأ رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، الطلبة وذويهم على هذا التميز والإبداع، معتبرا الطلبة روح الحاضر وحلم المستقبل، وأن تكريمهم أقل واجب تجاه تميزهم وإبداعهم.
وأكد حرص صندوق ووقفية القدس على دعم كافة الطلبة في الحصول على حقهم في التعليم، وبين أبرز مشاريع وبرامج الصندوق والوقفية، متعهدا ببذل المزيد من الجهود لتعزيز صمود المقدسيين.
وهنأ مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل الطلبة بالنجاح، وأوصاهم بأهمية العطاء وتسخير كل إمكانياتهم لخدمة الوطن، ناصحا إياهم بالتريث في اختيار تخصصاتهم الدراسية.
وقال زملط مخاطبا الطلبة: "أنتم الحدث الأهم ولستم طلابا عاديين، أنتم طلبة القدس عاصمتنا الأبدية وتمثلون الروح الفلسطينية لكل العالم"، منوها إلى أن الاستثمار الأهم هو التعليم.
وهنأت المسروجي الطلبة وذويهم، معبرة عن فخرها بوجودها بين أوائل القدس، حيث الأمل والعزيمة موجودة بينهم، مشيرة إلى أن سوق العمل يحتاج إلى تخصصات عدة لا بد من مراجعتها.
وقال الحسيني إن الحياة العملية تتغير، خاصة أن العالم ذاهب نحو التطور ونحو الثورة التكنولوجية، وتخصص الطب لم يعد التخصص المميز، فالذكاء الاصطناعي اليوم واحد من أهم التخصصات التي تقود العالم إلى التغيير.
قد يهمك أيضا:
محمد بن زايد يؤكد أن الاهتمام بالتعليم ينطلق من كونه المدخل الرئيسي للتنمية
"التعليم المغربية" تكشف لائحة الـ10 الأوائل في الباكلوريا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر