الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

يتعلم في أسبوع ما يستوعبه غيره في 8 أسابيع

الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر

الطفل المعجزة لوران
أمستردام - د.ب.أ

بمجرد توقف المصعد يسرع لوران خارجاً، ويعدو هذا الصبي القادم من أمستردام على الممر الطويل، ويتوقف أمام باب زجاجي ويحدق من خلاله في أنحاء الغرفة ثم يندفع داخلاً، ويصيح «أهلاً.. أنا هنا». ولم يعتد البروفيسور بيتر بالتوس، على أن يلقى تحية من طلابه بهذا القدر من الحماس، غير أن لوران لا يعدّ تلميذاً عادياً.

فهذا الصبي الذي عاش في كل من بلجيكا وهولندا، على وشك الدخول في الامتحانات النهائية للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة إيندهوفن للتكنولوجيا، وكونه غير عادي يرجع إلى أنه في التاسعة من عمره. وانتظم لوران في دراسة هندسة الكهرباء بهذه الجامعة الشهيرة الكائنة بالمنطقة الجنوبية الشرقية من هولندا منذ صيف 2018، وليس ثمة شك في أنه يواصل دراسته بكل حماس وسعادة وتألق. الطفل النابغة الذي يبلغ مقياس ذكائه 145 درجة، يطلق عليه البعض وصف العبقري أو الطفل المعجزة، وشبهته التقارير الإعلامية بالفعل بالفيزيائي العملاق الشهير ستيفن هوكينج، وأيضاً بالعالم السوبر روبرت أينشتاين.

يريد لوران أن يتعلم معارف كثيرة، وأساساً عن التكنولوجيا والعلوم الطبيعية، ويعترف بأنه لا يستمتع بالمعارف المتعلقة بالمجالات الثقافية، وعلى سبيل المثال، لا يحرص على حضور دروس تعلم اللغات، وفي هذا الصدد يقول: «إنني اضطر في هذه الدروس إلى قراءة كثير من الكتب والروايات، وأنا لا أحب قراءتها كثيراً».

وأدى نبوغ الصبي إلى قلب حياة والديه رأساً على عقب، وفقاً لما يقوله أبوه ألكسندر، الذي يوضح قائلاً «إننا نقود سيارة كهربائية الآن بدلاً من سيارتنا القديمة التي كانت تسير بمحرك ديزل، ويرجع السبب في ذلك إلى اهتمام الابن بحماية البيئة، بل يمتد الأمر إلى أكثر من ذلك، حيث لم يعد الأبوان يسافران بالطائرة لتمضية عطلتهما في منزلهما بإسبانيا، كما كان يحدث من قبل. يستطيع الصبي حقاً أن يتعلم بسرعة مدهشة، ففي غضون أسبوع واحد استطاع التعامل مع كم من المعلومات يستغرق استيعابها عادة من الطلاب ثمانية أسابيع، وهو يحصل على تعليم خاص بالجامعة، ثم يحمل المواد التعليمية معه إلى المنزل لدراستها بمفرده، ثم يخوض الامتحانات في أيام الجمع».

ويقول البروفيسور بالتوس عن دراسة الصبي: «إنها مغامرة، غير أنها تمثل درجة كبيرة من المرح، واعتاد بالتوس التدريس لعدد من الطلاب النابهين للغاية، ويصف لوران بأنه يعادل في ذكائه واستيعابه على الأقل ثلاثة أمثال قدرات هؤلاء الطلاب النابهين».

وأحياناً ينسى البروفيسور أن تلميذه لايزال طفلاً، ويتذكر أنه في أحد الأحيان لم يستطع الصبي أن يجذب كابلاً في المختبر، ويعلق بالتوس قائلا: «إنه ليس قوياً بما فيه الكفاية». واستعداداً لدخول امتحانه النهائي يقوم لوران من خلال مشروع التخرج بتطوير رقاقة إليكترونية دقيقة لقياس ردود الأفعال في المخ البشري، وهو مجال يقول إنه يود أن يجري مزيداً من الأبحاث حوله، ويضيف: «إنني أريد أن اخترع شيئاً يمكن أن يطيل حياة الإنسان، مثل الأعضاء الاصطناعية، على سبيل المثال». ولرعاية المسيرة التعليمية للصبي لوران تخلى أبواه عن عملهما كطبيبي أسنان، وأصبحا يسافران من أمستردام إلى إيندهوفن معه ثلاث مرات في الأسبوع في رحلة تقطعها السيارة في ساعتين، فهما يريدان التأكد من أنه باستطاعته التعلم من دون تشتيت للذهن، إلى جانب التأكد من عدم اندماجه أكثر من اللازم في تحصيل العلم. وإلى جانب ذهنه المتقد، يمارس لوران حياته طفلاً عادياً في التاسعة من عمره، ويستمتع باللعب مع كلبيه «سام مي» و«جو»، ومشاهدة الأفلام على «نتفليكس».

• استعداداً لدخول امتحانه النهائي يطوّر لوران من خلال مشروع التخرج رقاقة دقيقة لقياس ردود الأفعال في المخ البشري.

قد يهمك أيضًا : 

مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق واحدًا من أهم برامج المنح الدراسية في الإمارات

الحكومة المغربية تدرس قانون التلوث الناجم عن السفن والمنح الدراسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر الطفل المعجزة لوران يتحصل على بكالوريوس هندسة في التاسعة من العمر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib