وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في "طب الشغل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - كمال العلمي

ردت وزارة الاقتصاد والمالية على الجدل القائم بشأن منحة أطباء الشغل، معلنة رفضها لها، على اعتبار أن “الدبلوم الجامعي المحصل من طرف المعنيين بالأمر لا يعتبر دبلوما للتخصص الطبي، عملا بمقتضيات المادة 8 من القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي”، وهو الجواب الذي لم يقنع هؤلاء الأطباء، إذ مازالوا متشبثين بضرورة صرف المنحة.

ويشتكي الأطباء الحاصلون على دبلوم طب الشغل من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء من رفض الوزارة منحهم منحة التخصص، والاشتغال بشكل مجاني، استنادا منها إلى المادة 20 من القانون 13 – 131، وإلى رأي وزارة التعليم العالي.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية ضمن جواب عن سؤال كتابي إن “الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب لأجل تقييد المعنيين بالأمر ضمن جدول الأطباء المتخصصين، التي تخول للهيئة البت في الاعتراف بأهلية الأطباء كأطباء متخصصين، حصريا في حالة توفرهم على شهادة غير مسلمة بالمغرب وتعذرت معادلتها مع شهادة وطنية للتخصص الطبي”.

وشددت الوزارة ذاتها على أنه “سبق أن تعهد ممثلو الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بعدم العمل مستقبلا على الاعتراف بأهلية الأطباء الحاصلين على الدبلوم الجامعي كأطباء متخصصين”، مشيرة أيضا إلى أن “بعض الأطباء الحاصلين على الدبلوم المذكور لجؤوا إلى القضاء، حيث من بين 35 دعوى قضائية صدر 29 حكما نهائيا برفض الطلب، فيما مازالت الملفات الأخرى رائجة أمام القضاء”.

في هذا الإطار قال ريان بنحمو، طبيب شغل، إن “جواب السيدة الوزيرة لا يجيب عن سؤال حرمان الأطباء المسجلين في جداول الأطباء الاختصاصيين لديها في طب الشغل، الموظفين لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خصوصا إذا ما أخذنا في الحسبان أن أطباء الوزارات الأخرى، كالداخلية والعدل ومصالح الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية، وغيرها، من الحاملين للدبلوم نفسه وفي السنوات نفسها، كلهم استفادوا من تعويضات التخصص بدون أن يطرح لهم أدنى إشكال”.

وأضاف بنحمو ضمن توضيح أنه “بالرجوع إلى تاريخ صدور القانون 01.00، الذي هو عام 2000، الذي تقول السيدة الوزيرة إن مقتضياته تطعن في قيمة الدبلوم المعني، نجد أنه رغم صدوره فإن الدبلوم المعني بقي منذ 1993 وإلى غاية 2017 معتمدا كدبلوم للتخصص الطبي، تمنح على أساسه لحامليه كل المستحقات التي يفرضها القانون عن التخصصات الطبية، ليطرح السؤال لماذا انتظرت الوزارة كل هذا الوقت الطويل لتطعن في هذه الشهادات”.

وتابع الطبيب المختص ذاته: “بالرجوع إلى مضمون القانون، فبعكس ما تذهب إليه السيدة الوزيرة فإن المادة الثامنة منه تمنح للجامعات المغربية العمومية إمكانية إحداث دبلومات جامعية خاصة بها، يمكن معادلتها مع دبلومات التخصص الوطنية؛ كما جرى بذلك العمل في المغرب وفي فرنسا وفي الكثير من بلدان العالم”.

وشرح الطبيب ذاته أن “المرتكز الثاني الذي تستند إليه السيدة الوزيرة في طعنها في قيمة الدبلومات المعنية هو كون الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون 131.13، المؤطر لممارسة الطب بالمغرب، في معادلتها للدبلومات الجامعية في طب الشغل الصادرة عن كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والحال أن المادة 20 من القانون المذكور إنما تؤطر معادلة الدبلومات غير معروفة القيمة الصادرة عن بلد أجنبي، بينما الدبلومات المعنية هي دبلومات معروفة ومعتمدة في الطب منذ العام 1993، وصادرة في المغرب من كلية طب وصيدلة معروفة، ما يدفع إلى القول إن اختيار المادة 20 لم يكن موفقا ولم يكن في الغالب بريئا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المملكة المغربية تُخطط لزيادة رسوم استيراد عدة سلع

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib